وزير الخارجية السعودي: وقف إطلاق النار بغزة خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار في غزة خطوة في الاتجاه الصحيح وهناك حاجة لوقف كامل للأعمال القتالية.
وأضاف وزير الخارجية السعودي في كلمه له خلال زيارة اللجنة الوزارة العربية الإسلامية إلى بريطانيا، أنه يتعين ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية لـ غزة وسيلة للعقاب الجماعي.
وأشار بن فرحان إلى أن مجلس الأمن الدولي أمامة خيارين إما التواطؤ في العقاب الجماعي أو إيصال الماء والغذاء والدواء للمدنيين في قطاع غزة.
وعلى جانب آخر، أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن المملكة العربية السعودية دعت لعقد قمة عربية في الرياض وذلك بتاريخ 11 نوفمبر 2023، لتحرير العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أنه تم إدانه إسرائيل بتدمير المستشفيات في قطاع غزة.
وأضاف محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خلال كلمته بمشاركته في الاجتماع الاستثنائي لقادة بريكس لبحث أوضاع غزة، قائلاً:" طالبنا من جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة و الذخائر لإسرائيل"
وتابع ولي العهد السعودي، قائلاً: "لقد بدرت منا جهوداً منذ بداية الأحداث لمساعدة و حماية المدنيين في قطاع غزة، و ذلك بتقديم المساعدات الإنسانية جواً وبحراً، و إطلاق حملات تبرعات شعبية عاجلة، تتجاوز حتى الأن نصف مليار ريال سعودي "
وزير خارجية السعودية: استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق غزة يغذي العنف والتطرف الخارجية السعودية تطالب بضرورة العمل الجماعي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية للانتهاكات الإسرائيليةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان غزة وقف إطلاق النار بريطانيا السعودية الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسي: ينبغي دراسة إرسال بعثة مساعدة دولية إلى غزة
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الجمعة، إنه ينبغي دراسة إرسال بعثة مساعدة دولية إلى قطاع غزة، بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي.
وفى الإطار ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤوليْن إسرائيلييْن اثنيْن ومصدر على اطلاع مباشر بالمسألة، قولهم إن شركات أمن أمريكية خاصة ستدير في الأيام المقبلة نقطة تفتيش رئيسة في القطاع وستنشر حراسًا مسلحين فيه.
وحسب أكسيوس، ستعمل هذه الشركات في غزة كجزء من قوة متعددة الجنسيات، ويُزعم أنه اتفق على إنشائها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وستكون هذه الشركات مسؤولة عن تفتيش سيارات الفلسطينيين أثناء انتقالهم من جنوب القطاع إلى شماله، لضمان عدم تهريب أية أسلحة وصواريخ.
وفيما لن يخضع المارة الفلسطينيون للتفتيش، لن تتمكن السيارات من العبور من الجنوب إلى شمال غزة سوى عبر طريق صلاح الدين الذي يتقاطع مع ممر نتساريم الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي ويقسم غزة إلى قسمين، شمالي وجنوبي، وعند نقطة نتساريم، ستخضع السيارات للتفتيش.
وبموجب الاتفاق، تكون القوة المتعددة الجنسيات مسؤولة عن إدارة حاجز التفتيش لتسهيل عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع وضمان عدم دخول الأسلحة.
وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، وبدأ سريان الاتفاق من يوم 19 يناير 2025.
وتضمن مصر وقطر والولايات المتحدة تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور، ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل لجنود الاحتلال.