أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بأن حصة روسيا في سوق الغاز المسال العالمية سترتفع إلى 20% بحلول عام 2030 من 8% في عام 2023.

وقال نوفاك في كلمة في فعالية "ساعة الحكومة" في مجلس الاتحاد الروسي اليوم الأربعاء: "أصبحت روسيا رابع أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم بحصة سوقية تبلغ 8%، ونخطط لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن بحلول 2030 ما سيزيد حصتنا إلى 20% من السوق العالمية".

وعن إمدادات الوقود الأزرق من روسيا إلى الصين، لفت نوفاك إلى أنها من المتوقع أن تصل في نهاية المطاف إلى 100 مليار متر مكعب سنويا.

إقرأ المزيد قبل اجتماع مهم لـ"أوبك+".. نوفاك يتحدث عن الأوضاع في سوق النفط العالمية

وأوضح المسؤول قائلا إنه سيكون بالإمكان الوصول إلى هذا الرقم بفضل بناء أنابيب جديدة لتصدير الغاز الطبيعي إلى الصين، أحدها عبر منغوليا بطاقة تمريرية تبلغ 50 مليار متر مكعب، والتي ستضاف إلى خط الأنابيب "قوة سيبيريا".

كما أشار إلى أن مجمع الوقود والطاقة الروسي قلص اعتماده على استيراد المعدات الأجنبية على مدى السنوات العشر الماضية من 67% إلى 38%.

وكشف نوفاك عن أنه من الخطط ضخ استثمارات بنحو 3 - 3.4 تريليون روبل (حوالي 40 مليار دولار) في صناعة البتروكيماويات في روسيا بحلول العام 2030.

وفي وقت سابق، أشار نوفاك إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي المسال في روسيا سيكون في 2023 عند 33 مليون طن، ومن المتوقع زيادة الإنتاج في 2024 مع إطلاق خط إنتاج جديد من مشروع "آركتيك للغاز المسال-2".

وتعتزم روسيا زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 33 مليون طن عام 2023 إلى 100 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، وسيتم توفير هذه الكميات من خلال مشاريع تعمل على تنفيذها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الروسية الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز مؤشرات اقتصادية الطبیعی المسال الغاز الطبیعی ملیون طن

إقرأ أيضاً:

دول آسيوية تدرس شراء مزيد من النفط والغاز الأمريكي لإرضاء ترامب

تسعى دول آسيوية تستهلك الوقود الأحفوري إلى خطب ود الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، من خلال زيادة استيراد النفط والغاز الطبيعي من الولايات المتحدة.

هدد الزعيم الشعبوي المُعاد انتخابه بفرض رسوم جمركية على عدد من الدول التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة، مما دفع صناع السياسات في كوريا الجنوبية وتايوان وفيتنام وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى التفكير في شراء المزيد من الطاقة من الولايات المتحدة التي تتصدر دول العالم في إنتاج النفط الخام وتصدير الغاز الطبيعي المسال.

قال سول كافونيك، محلل شؤون الطاقة في شركة الأبحاث الأسترالية "إم إس تي ماركي" (MST Marquee) : "يرى الشركاء التجاريون أن شراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي يُساهم في المفاوضات المتعلقة بالتعريفات الجمركية مع إدارة ترمب." وأضاف: "شهدنا تحولاً ملحوظاً وسريعاً نحو تأمين شراء الإمدادات الأميركية منذ فوز ترامب بالانتخابات".

هذا التوجه يسمح لترامب- الذي وعد ناخبيه بالتحول القوي نحو إعادة التركيز على الوقود الأحفوري- بتوسيع صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركي بما يتجاوز الزيادة المخططة مسبقاً التي ستتضاعف بحلول عام 2030، بالإضافة إلى منح مطوري المشاريع الأميركية ميزة على المصدرين المنافسين.

دعم ترامب لصناعة النفط والغاز

من المتوقع أن يصدر ترامب أوامر بإجراء تغييرات لتشجيع تطوير النفط والغاز داخل الولايات المتحدة فوراً بعد تنصيبه يوم الإثنين.

قد يشمل ذلك إلغاء الحظر الذي فرضه سلفه جو بايدن على إصدار تراخيص جديدة لمشاريع تصدير الغاز الطبيعي المسال- وهي السياسة التي قلصت عدد الاتفاقيات الجديدة لتصدير الغاز من 38 اتفاقية في عام 2022 إلى سبع اتفاقيات في العام الماضي، حسب بيانات "بلومبرغ إن إي إف".

قال كازوهيرو إيكيبي، رئيس شركة "كيوشو إلكتريك باور" (Kyushu Electric Power)، المسؤولة عن إنتاج الكهرباء في منطقة كيوشو اليابانية إن زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة بمثابة "أخبار مشرقة" لصناعة المرافق العامة، فقد تؤدي إلى  استقرار الأسعار. ويواجه المشترون تقلبات في أسعار الغاز منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022.

في  دول مثل اليابان وتايلاندا، جدد المشترون المحادثات مع مشاريع أميركية لتصدير الغاز الطبيعي المسال خلال الأشهر القليلة الماضية، وفقاً لتجار يشاركون في المفاوضات، الذين أضافوا أنهم حريصون على إبرام صفقات مع الولايات المتحدة إذا كان السعر مناسباً.

وجهت الولايات المتحدة حوالي نصف صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا العام الماضي، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ. ويعني فقدان تدفقات الغاز عبر الأنابيب الروسية في بداية العام أن القارة قد تلجأ أيضاً إلى الإمدادات الأميركية لسد هذه الفجوة.

تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية

حذر ترامب الشهر الماضي الاتحاد الأوروبي من أن بضائعه ستتعرض لرسوم جمركية أميركية إذا لم تشتر الدول الأعضاء المزيد من منتجات النفط الخام والغاز الطبيعي التي تنتجها أو تصدرها الولايات المتحدة.

قالت وحدة التداول التابعة لشركة "دي تي إي كيه" (DTEK) وهي أكبر مؤسسة طاقة خاصة في أوكرانيا، الشهر الماضي إنها تهدف إلى تأمين استيراد إمدادات ثابتة من الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
  • أسعار الغاز شبح يهدد أوروبا تحت ضغط تعريفات ترامب
  • العراق في المرتبة الرابعة بشراء العقارات في تركيا خلال شهر
  • «الدولية للطاقة»: استهلاك عالمي قياسي للغاز الطبيعي في 2024
  • وكالة الطاقة تتوقع استمرار التوازن الهش لسوق الغاز الطبيعي
  • دول آسيوية تدرس شراء مزيد من النفط والغاز الأمريكي لإرضاء ترامب
  • «طرق دبي» تعتمد التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030 للنقل العام
  • طرق دبي تعتمد التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030 للنقل العام
  • الغاز الطبيعي الأوروبي يواصل الانخفاض
  • العراق ضمن أغلى أسعار وجبات الطعام في المطاعم