اليوم.. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء ومارمينا بمدينة نصر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يلقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، بكنيسة السيدة العذراء ومارمينا بمدينة نصر.
الجدير بالذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني شهد احتفالية دار الكتاب المقدس بمرور ١٤٠ سنة على بدء عملها بمصر، وقال قداسة البابا خلال كلمته التي القاها بالاحتفال الذي استضافته الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، بان الله الذي منحنا نعمة الكتاب المقدس: الله قال لنا "اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ" (يو ٦: ٦٣)، وكلمة الله هي بالحقيقة الروح التي تعطي الحياة لنا جميعًا، والإنسان لا يتمتع بكلمة بعمق وبغنى الحياة التي أرادها الله له إلا من خلال الكلمة المقدسة، وفي فاتحة سفر المزامير يقول "طُوبَى لِلرَّجُلِ.
وأضاف البابا تواضروس بان الكنيسة معنية بتقديم كلمة الله، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستخدم الكتاب المقدس على مدار العام، فهناك ما يُسمى بكتاب القطمارس، والكنيسة تبدع وهي تقدم كلمة الله، مثال: نحن نقرأ أصحاحًا واحدًا في الكتاب المقدس على مدار شهرًا كاملًا، وهو شهر كيهك وفي نهايته نحتفل بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي، نقرأ الأصحاح الأول من إنجيل معلمنا لوقا البشير، وهو أصحاح طويل يتكون من ٨٠ آية، ونقرأه مقسّمًا على أربعة أسابيع، ونقرأ الأصحاح الواحد مقسمًا على أربع آحاد في شهر كيهك، ومن خلاله نعيش في قصة الخليقة التي خلقها الله ثم سقطت في الخطية والمعصية ثم دبر لها الله الخلاص بتجسد يسوع المسيح.
واختتم البابا تواضروس كلمته بان دار الكتاب المقدس قدم الكتاب بصور رقمية كثيرة، وامتد تطوره طوال ١٤٠ عامًا، والقائمين على الدار والمفكرين دائمًا يفكرون كيف نقدم كلمة الله بهذه الصور المناسبة والعصرية والتي تخدم الجميع، وألا يكون هناك إنسانًا محرومًا من كلمة الله، لذلك يوجد الكتاب المقدس الذي يناسب المكفوفين، وكذلك الذي يناسب الفتيان بتقديم أبطال الكتاب، ويوجد المناسب للفتيات بتقديم الأميرات فيه، ويوجد الكتاب المقدس للشباب، وأيضًا الكتاب المقدس بالشواهد، وبأشكال عديدة تناسب الهدايا للكبار والصغار في مختلف المواقف، وبلغات متعددة بما فيها اللغة القبطية، فدار الكتاب المقدس تخدم جميع كنائس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية احتفالية دار الكتاب المقدس الكنيسة كلمة الله البابا تواضروس الکتاب المقدس کلمة الله
إقرأ أيضاً:
سكرتير المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي أن يقدمه بروح المحبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأنبا دانيال مطران المعادي، سكرتير المجمع المقدس أن بابا الكنيسة في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، وأن اختلاف الآراء أمر طبيعي، داعيًا كل من له رأي تقديمه لقداسة البابا بروح المحبة والخضوع.
جاء ذلك أثناء اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسة البابا الذي عقد مساء اليوم الأربعاء في كنيسة القديس الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، وقال نيافة الأنبا دانيال: "قداسة البابا في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، لذلك يلتف حوله كل أبناء الكنيسة. أما مقاومة البطريرك يحدث انقسام في الكنيسة ويزيد الخلافات التي لا يستفيد منها إلا المنتفعين من عدو الكنيسة الأول وهو الشيطان."
ولفت: "لابد أن يحدث اختلاف بين أعضاء الكنيسة في الآراء والأفكار، فنحن بشر، ولنا أفكار متنوعة عديدة، وذلك حدث في الكنيسة الأولى بين الآباء الرسل القديسين، الذين حينما اختلفوا جلسوا ودار حوار في محبة واتضاع وكان البيان الذي صدر لأول مجمع كنسي عنوانه "رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ" (أع ١٥: ٢٨) فكان روح الله يقود المجمع بدون نزاعات ولا أغراض شخصية، أو مكاسب أرضية، ولا من محاربات شيطانية عمن هو الأول"
وأضاف: "لذلك كسكرتير للمجمع أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدم ذلك بروح المحبة والخضوع لقداسة البابا وأنا متأكد أن قداسته لا يمانع أبدًا أن يسمع آراء المحبين المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية"
واختتم: "حفظ الله كنيسته في سلام وهدوء، وحفظ الله قداسة البابا تواضروس الثاني الذي نصلي معه ولأجله".