سنوات طويلة فيها عجز الباحثون والأطباء عن التوصل إلى علاج لمرض الزهايمر الأكثر شيوعًا، إلى أن توصلت دراسة حديثة لعلاج للمرض الذي يصيب الآلاف حول العالم، وهو علاج بمكونات طبيعية من المنزل.

ووفق صحيفة «ذا صن البريطانية»، وجدت دراسة جديدة أن بقايا القهوة «تفل القهوة»، يمكن استخدامها في علاج مرض ألزهايمر، إذ أن النقاط الكربونية المستندة إلى حمض الكافيين «CACQDs»، المستخلص من القهوة المطحونة، لديها القدرة على حماية خلايا الدماغ من الضرر الناجم عن العديد من الأمراض التنكسية العصبية، حال كانت ناتجة عن السمنة والعمر والتعرض للمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية البيئية السامة.

الباحثون أكدوا أن حمض الكافيين «CACQDs» يساعد في الحماية من آثار مرض باركنسون، فضلًا عن مساعدة المرضى في المراحل المبكرة من الخرف وكذلك لمنع تقدم المرض، ووفق مؤلف الدراسة جيوتيش كومار، من جامعة تكساس في إل باسو، فإن CACQDs لديها القدرة على أن تكون تحويلية في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية.

الدراسة أشارت أيضًا إلى أن العلاج الموجود حاليا لا يعالج ألزهايمر، لكن يساعد في إدارة الأعراض، بينما العلاج الخاص بـ«تفل القهوة»، يكون من خلال معالجة الأساس الذري والجزيئي الذي يحرك هذه الظروف، حيث أن CACQDs المشتق من حمض الكافيين، هو نوع من أنواع مضادات الأكسدة الموجود في القهوة.

البروفيسورة ماهيش نارايان، من جامعة تكساس في إل باسو، ومن فريق الباحثين الذين أجروا الدراسة، أكدت أن CACQDs مركب فريد من نوعه لأنه قادر على اختراق حاجز الدم في الدماغ والتأثير عليه، حيث يتم تصنيعه عن طريق طهي عينات القهوة المطحونة عند حرارة 200 درجة مئوية لمدة أربع ساعات لتغيير البنية الكربونية لحمض الكافيين.

ووفق مؤلفو الدراسة فإن المركّب المرشح ساعد في إزالة الجذور الحرة، وهي جزيئات في الجسم مرتبطة بمجموعة من الحالات، بما في ذلك مرض باركنسون، ومنعها من التسبب في أضرار في تجارب أنابيب الاختبار، كما يمنع تراكم بروتينات الأميلويد المسببة لمرض الزهايمر من دون آثار جانبية كبيرة.

يعتبر مرض الزهايمر هو الأكثر شيوعا للخرف ويمكن أن يكون ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد، ويصيب آلاف الشخاص حول العالم سنويا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألزهايمر مرض ألزهايمر علاج مرض ألزهايمر مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة لأصحاب “الكرش”: قد يحسّن صحة الدماغ!

المناطق_متابعات

لا شك في أن فقدان الدهون الموجودة في منطقة الخصر -الكرش- يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه المرء عند محاولة الوصول إلى الشكل المثالي، لكن دراسة جديدة قد تغير هذا التفكير تماماً.

صحة الدماغأخبار قد تهمك كيف تؤثر بكتيريا الأمعاء على صحة الدماغ؟ 14 يناير 2023 - 8:58 صباحًا فوائد عصير التفاح على الريق.. لا تصدق 15 نوفمبر 2022 - 11:36 مساءً

فقد أفادت النتائج بأن الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية قد تؤدي دورا مهما في الحفاظ على صحة الدماغ، وفقاً لمجلة “GeroScience”.

كما تابعت الدراسة التي أُجريت من قبل باحثين في جامعة توهو اليابانية، أن دهون البطن قد تكون مفيدة للدماغ بشكل معتدل.

وتابعت أن الدهون الحشوية تنتج بروتينًا يسمى CX3CL1، وهو ذاته الذي يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من بروتين BDNF، كما يعتبر أساسيا للذاكرة والتعلم وتنظيم المزاج.

الاعتدال

يذكر أن الدهو ن الزائدة في البطن تعتبر خطيرة رغم النتائج السابقة، إذ إنها تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

ويبقى الاعتدال في دهون البطن أمراً مهماً لصحة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • تقليل الكافيين يعالج صداع القهوة في الصيام
  • احذر الجلطات في رمضان.. نصائح هامة للمدخنين وعشاق الكافيين!
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ
  • طريقة مواجهة أعراض نقص الكافيين أثناء الصيام
  • دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟
  • بشرى سارة لأصحاب “الكرش”: قد يحسّن صحة الدماغ!
  • طرق فعّالة للتخفيف من أعراض انسحاب الكافيين أثناء الصيام
  • 7 أطعمة تقهر النسيان.. تقوي الدماغ وتنشط الذاكرة