بن غفير: إسرائيل استجابت لشروط حماس بدلا من تركيعها.. والسنوار ماض في مخططاته
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اعتبر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أن حماس هي من أملت شروطها بخصوص الهدنة التي أعلنت عنها قطر فجر الأربعاء.
وقال غفير في بيان نشره على منصة إكس: حماس هي التي أرادت تلك المهلة أكثر من أي شيء آخر، كما أرادت التخلص من النساء والأطفال الأسرى في المقام الأول، لأنهم تسببوا لهم في ضغوط دولية.. وأرادت الحركة أيضًا الحصول في المقابل على الوقود، والطعام والدواء، وإطلاق سراح أسراها، ووقف عمليات جيش الإسرائيلي، وحتى حظر الطيران.
وأضاف: كل هذه الخطوط العريضة سابقة خطيرة، من شأنها أن تغير المعادلة وقد تؤدي إلى مزيد من الأحداث.
תפקידה של הנהגה הוא להביט לאזרחים בעיניים ולספר להם את האמת!
האירוע שלפנינו איננו אירוע פשוט. הלב של כולנו מונח שותת דם על השולחן. חיי יקירנו תלויים מנגד. ההכרעות קשות כולן, ולא משנה איזו החלטה התקבלה.
יש יתרון במתווה שאושר אמש ולפיו נראה חלק מהילדים והנשים שנחטפו חוזרים…
وتابع: نرى جليًا كيف يؤدي الضغط العسكري إلى نتائج، لقد حان الوقت لزيادة الضغط المبذول لكسر حماس، فقد كان من الممكن أن نتوصل إلى نتيجة مختلفة.
وأشار وزير الأمن القومي المتطرف إلى أن إسرائيل ترتكب نفس الأخطاء السابقة، بالإفراج عن أسرى، كما حدث في 2011 بالإفراج عن أسرى ضمنهم يحيى السنوار ( رئيس الحركة الحالي) والمستمر في خطته ومخططه، وبدلاً من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاته، على حد قول بن غفير.
وكان بن غفير من أشد المعارضين لصفقة تبادل الأسرى مع حماس، إذ قال في تصريحات سابقة الثلاثاء إنه ستجلب كارثة لتل أبيب.
اقرأ أيضاً
بوساطة ثلاثية.. قطر تعلن عن هدنة إنسانية في قطاع غزة لـ4 أيام
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بن غفير حماس هدنة إنسانية صفقة تبادل الأسرى يحيى السنوار تل أبيب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.