ضفر طفل فلسطين برقابتى.. محمد عطية ينهار بالبكاء على الهواء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علق الفنان محمد عطية ، على الأحداث التى تعرض لها فلسطين حاليا على يد العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال محمد عطية، خلال لقائه فى برنامج "فوق 18" تقديم الإعلامية رابعة الزيات على قناة الجديد: أنا بتكسف وأنا باكل في بيتي لوحدي والأطفال في فلسطين مش لاقيين ياكلوا، الواحد مستحرم اللقمة وبحمد ربنا إن فوقي سقف بيحميني وهناك في فلسطين الأب بيحضن ولاده مش عارف هيصحى يلاقيهم ولا لا، والحياة مش هتكمل بالطريقة دي ومش خايف أخسر أي حاجة، خسرت برنامج ليا لكن مش عايز مواقف تبيني كبطل أنا مش بطل الأبطال هناك في غزة".
وأضاف محمد عطية، باكيا على الهواء: الطفل اللي عنده 10 سنين ضفره برقبتي، أنا إيه اللي بعمله بتكلم على السوشيال ميديا لما تخلص حياتي هستفيد إيه لازم يكون عندي موقف.. الحياد في الموقف دي خيانة".
وكشف الفنان محمد عطية ، عن تفاصيل علاقته بالفنانة اللبنانية ميرا مخايل أثناء تواجدهما فى برنامج ستار أكاديمي.
وقال محمد عطية: إن ميرا حاليا متزوجة ولكن كنا نعيش قصة حب بيننا ولكنها لم تكلل بالزواج بسبب اختلاف الديانة بيننا وكان ذلك من جانبها.
وأضاف محمد عطية ، فى تصريحات اذاعية : أننى لا أمانع في الزواج من فتاة تحمل ديانة مختلفة غير دينى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمد عطية محمد عطية حفل محمد عطية محمد عطیة
إقرأ أيضاً:
أربعة أيام حاسمة.. هل ينهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
تتوالى التهديدات الإسرائيلية والأميركية بفتح "أبواب الجحيم" على قطاع غزة، إذا لم ترضخ المقاومة الفلسطينية لشروطهما المتعلقة بالإفراج عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين بحلول ظهر السبت المقبل. وفي ظل عدم رد المقاومة الفلسطينية -حتى الآن- على هذه التهديدات، تطرح تساؤلات عن المسار الذي ستتخذه الأمور خلال الساعات المقبلة، وعن مصير المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وبارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب و"رؤيته الثورية" بشأن غزة، وقال بعد انتهاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت): "إذا لم تطلق حماس سراح مختطفينا ظهر السبت، سيتوقف وقف إطلاق النار وسيعود الجيش للقتال".
ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن طريقة تعامل ترامب ونتنياهو مع اتفاق غزة تشير إلى أنهما يريدان الانقلاب عليه، فترامب يدعو لتهجير الفلسطينيين من غزة، رغم أن ذلك يتعارض مع الاتفاق الذي كانت بلاده طرفا فيه.
واعتبر الحيلة -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- أن تلويح واشنطن وتل أبيب بعودة الحرب هو من أجل الضغط على الطرف الفلسطيني، إذ إنهما لن يعودا إلى الحرب لعدة أسباب، من بينها أن المقاربة العسكرية طوال 15 شهرا لم تحقق لنتنياهو ما كان يسعى إليه من أهداف، كما أن الداخل الإسرائيلي رافض لعودة الحرب، فضلا عن أن الحرب من منظور الرئيس الأميركي ستؤدي إلى اضطراب في الشرق الأوسط.
إعلانويعتقد الكاتب والمحلل السياسي أن إصرار الرئيس الأميركي على فكرة التهجير وضم الضفة الغربية تعني "شطب القضية الفلسطينية وإنهائها"، ولفت إلى أن الدول العربية عليها أن تقدم "موقفا صادما" لترامب و"إلا سيتم أخذ غزة والضفة الغربية"، وسيسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع أطماعه في بقية الدول العربية.
والثلاثاء، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض، تأييده ضم إسرائيل الضفة الغربية، وتعهد مجددا بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
ومن جهته، لا يرجح الكاتب المختص في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين أن تعود الحرب في غزة، بالنظر إلى الضغوط الداخلية، خاصة من طرف ذوي الأسرى المحتجزين في غزة، ولأن الحرب لم تؤد إلى إطلاق سراح الأسرى.
وحسب جبارين، فإن نتنياهو يستغل الهامش الذي تمنحه إياه الإدارة الأميركية، وأي عمل سيقوم به سيحظى بدعم وشرعية الأميركيين، مشيرا إلى أنه يستغل أيضا مسألة غياب موقف عربي وإقليمي وغياب موقف فلسطيني موحد يكون سدا للمشروع الإسرائيلي.
موقف أميركيوعلى صعيد الموقف الأميركي، يرى تيم كونستنتاين، نائب رئيس التحرير في صحيفة واشنطن تايمز، أنه لا يوجد أي طرف يريد عودة الحرب، سواء أكان الفلسطينيين أو الإسرائيليين ولا حتى ترامب، لكنه أوضح أن "عدم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمطالب ترامب بالإفراج عن الرهائن، سيواجه بتبعات خطرة للغاية"، مشيرا إلى أن التحذير جاء من قبل "القائد الأعلى للقوات المسلحة في أكبر دولة في العالم".
وزعم أن قيادات في حركة حماس لا تريد إتمام المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مبرزا استغرابه من إعلان الحركة تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أعلن الاثنين أنه سيتم تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.
إعلانوفي السياق ذاته، تحدثت مصادر للجزيرة عن أوجه خرق جيش الاحتلال للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على مدى الـ23 يوما الماضية، مشيرة إلى أن من بينها منع إدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وأن ما دخل خلال 23 يوما يقل معدله عن 50% من المتفق عليه.
وأكدت هذه المصادر أنه لم يتم أيضا إدخال الخيام بكمياتها المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى القطاع سوى 53 ألفا و47 خيمة من أصل 200 ألف، في حين لم يدخل أي كرفان من أصل 60 ألفا على الأقل.
ولفت أحمد الحيلة إلى أن حماس أعلنت أكثر من مرة أنها ملتزمة بالاتفاق، وأن التأجيل يهدف إلى دفع الوسطاء بإلزام إسرائيل ببنود الاتفاق.
كما أشار إلى أن حماس كانت قد عرضت أن يكون الاتفاق المتعلق بتبادل الأسرى بصيغة "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو رفض ذلك. في حين يطرح الرئيس الأميركي هذه الصيغة اليوم ويطالب حماس بأن تفرج عن الأسرى دفعة واحدة.