حماسة شبابية خلال مؤتمر التحالف الوطني لدعم الرئيس السيسي فى بورسعيد| صور
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شهد مؤتمر دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ، والذي نظمه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بـ محافظة بورسعيد، بحضور أعضاء الحملة الرسمية للمرشح، إقبالا كبيرا من فئات مختلفة من المجتمع، وتمثيل من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ببورسعيد، ونواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورئيس جامعة بورسعيد، وممثلا الأزهر والكنيسة، بجانب ممثلين عن الهيئات والمؤسسات والجمعيات.
وتصدر الشباب المؤتمر، وفاجئوا الجميع بالحضور الكثيف والحرص علي إعلان دعمهم للرئيس السيسي، وثقتهم في الغد الأفضل، وحرصهم علي استكمال مسيرة البناء والتنمية بتحدي وإرادة حقيقية، بجانب إدراكهم لضرورة المشاركة بكثافة في إلانتخابات الرئاسية القادمة، والتي تجري في شهر ديسمبر المقبل.
وأكد المئات من الشباب المشاركون بالمؤتمر أنهم يعلمون جيدًا ما يحيط بمصر من مخاطر، ويؤمنون بأنه لابد أن يكون لمصر قيادة سياسية قادرة علي حماية أمن الوطن داخليا وخارجيا، بجانب استمرار مسيرة البناء والتنمية والمشروعات القومية التي تكتب غدا أفضل لهم، مؤكدين أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي سوف يكون اختيارهم في صناديق الاقتراع.
من جانبه ، وجه الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد رسالة للشباب طالبهم خلالها بالخروج بكثافة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن ذلك حق الوطن عليهم، وأن الغد الأفضل لهم، مشيرا إلي ثقته في شباب مصر القادر دائما علي ضرب أروع الأمثلة في الوعي.
وأعلن المهندس علي جبر منسق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ببورسعيد، خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد دعم ضحايا العقار المنهار بـ محافظة بورسعيد قبل أيام بمبلغ 25 ألف جنيها، وأكد أن الحادث كان مؤلما وأحزن الجميع، مشيرا أن دور التحالف الأهلي والتنموي يفرض عليه دعم الضحايا، وعلق: التحالف يضم أكثر من 40 مؤسسة أهلية ومجتمعية تعمل جانبا إلي جنب مع الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وشهد المؤتمر رسائل دعم قوية للرئيس السيسي في ملف دعم قطاع غزة والخطوات التي قامت بها مصر لدعم القضية، ووقف الحضور في بداية المؤتمر دقيقة حداد علي أرواح الشهداء، وأشاد بموقف مصر في قوافل المساعدات واستقبال المصابين بالمستشفيات المصرية وتقديم كافة سبل الرعاية الطبية لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ الأحزاب والسياسيين الانتخابات الرئاسية القادمة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الرئاسي عبد الفتاح السيسي التحالف الوطنی IMG 20231122
إقرأ أيضاً:
بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.