الرئيس الأمريكي نشر مقالا عن برنامج إدارته حول أوكرانيا وفلسطين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا"، حول طروحات بايدن المفصلية بخصوص الصراعات الأكثر خطورة، في فلسطين وأوكرانيا.
وجاء في المقال: "يجب تدمير حماس، ولا يمكن التفاوض معها، لكن من يتخذ القرار يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل المدنيين أثناء تصفية الحركة. لم تكن الولايات المتحدة متورطة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الأوكراني حتى أجبرتها حماس وفلاديمير بوتين على القيام بذلك.
وفي الوقت الذي يشهد فيه المجتمع الأميركي -وهذا النص موجه إليه بالدرجة الأولى- انقساماً لم يشهد مثيلا له منذ الحرب الأهلية ويتطلب إعادة تقويم الأولويات، حاول بايدن مناشدة القيم الوطنية المطلقة. إن مشروعي السياسة الخارجية لإدارته، تماماً مثل مشاريع الغالبية العظمى من أسلافه، يجري طرحهما بوصفهما صراعا بين الخير والشر. ولهذا السبب جمع الرئيس الأمريكي بين حركة حماس الفلسطينية والرئيس الروسي في سياق واحد.
لم تستطع الولايات المتحدة تسوية أي صراع إقليمي، بعد أن قامت ببناء نظام جديد في الشرق الأوسط في أعقاب حرب الخليج الأولى، كما يؤكد كبير المحاضرين في قسم دول الشرق الأوسط بكلية الدراسات الشرقية في الجامعة الحكومية للعلوم الإنسانية، غريغوري لوكيانوف. وقال:
"لقد خلق الوجود العسكري الأمريكي الهائل وهمًا بإمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة لحل المشاكل الإقليمية. ولكن لم يتم حل أي نزاع. بل على العكس من ذلك، كانت هناك تدخلات في العراق وأفغانستان وليبيا. ولم يتم الوصول إلى حلول للمشاكل الاستراتيجية، بينما ظهرت تحديات جديدة. وعندما يتعلق الأمر بحل المشاكل الأساسية، فإن الولايات المتحدة تصدّر الأفكار الغربية، وهذا ما يجعل الأمور أسوأ".
وأكد لوكيانوف أن "استراتيجية تدمير حماس لن تؤدي إلى تغييرات إيجابية في المنطقة. بل على العكس من ذلك، ففي غضون خمس إلى سبع سنوات سوف يظهر جيل جديد من القادة الذين سوف يدعون إلى رد أكثر تطرفاً، والشيء نفسه سيحدث في إسرائيل".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن حركة حماس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: لا ضمان بأن ترامب سيتابع جهود بايدن في الشرق الأوسط وأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريح لوكالة "أسوشييتد برس"، إنه لا يوجد ضمان بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيواصل نفس السياسات التي اتبعتها إدارة جو بايدن في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
ومن المقرر أن تقام مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الإثنين المقبل، داخل قاعة الكابيتول بسبب توقعات الطقس في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ألقت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية الضوء على توقعات المشرعين بما سيحدث يوم التنصيب نتيجة إقامته داخل قاعة مغلقة، وهي مساحة محدودة للغاية، مما يعني أن العديد من المشرعين من غير المرجح أن يتمكنوا من الحضور.
وذكرت الصحيفة، أن أعضاء مجلس النواب يبلغ عددهم 435 عضوًا وأعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100 عضو، بالإضافة إلى أفراد أسرة ترامب، والوزراء والمعينين من قبل الموظفين، وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من كبار الشخصيات المدعوين، ومن الصعب أن يحضر الجميع داخل قاعة صغيرة في الكابيتول.
كتب ترامب في منشور على تطبيق التواصل الاجتماعي "Truth Social": "أن هناك "رياح قطبية تجتاح البلاد" والتي "يمكن أن تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية شديدة" في واشنطن العاصمة في 20 يناير".
وأضاف: "لذلك أمرت بإلقاء خطاب التنصيب، بالإضافة إلى الصلوات والخطابات الأخرى، في قاعة الكابيتول في الولايات المتحدة".