تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الهدف الحقيقي من زيارة وزير الدفاع الأمريكي لكييف.

وجاء في المقال: وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى العاصمة الأوكرانية ليلة 21 نوفمبر. بعد الاجتماع مع زيلينسكي، عقد اجتماعًا مع ضباط الجيش الأوكراني، حيث كان القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، (فاليري) زالوجني، حاضرًا، والذي تجرأ مؤخرًا على نقاش مصير "الهجوم المضاد" مع زيلينسكي.

يرى المحلل العسكري فلاديسلاف شوريغين في زيارة الجنرال الأمريكي محاولة "لاستئناف" الأعمال القتالية في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، حصل زالوزجي على الأرجح على وعد بعدم المطالبة بـ "هجوم حاسم".

وأشار شوريغين في قناته على "تيلغرام" إلى أن الاجتماع  تضمن "شرح المهام الجديدة التي تواجه الجيش: حرب استنزاف طويلة مع روسيا، أفقها النهائي ليس الخريف المقبل، بل هو مجرد مرحلة، وليس الأخيرة".

لم يستبعد شوريغين أن تكون "كييف قد وعدت الولايات المتحدة بتعبئة ما بين 500 إلى 700 ألف جندي، وهو رقم كاف للقيام بدفاع نشط. ويتعين على دول الناتو الآن تزويد هؤلاء المجندين بالأسلحة والذخيرة".

أما بالنسبة للقذائف، وفقا لشوريغين، فإن عمليات الإمداد الكبيرة الأولى، من منشآت الإنتاج التي يجري إطلاقها حاليا في الغرب، لن تبدأ قبل شهر مايو، أو حتى يوليو. وقال:

"في المجموع، سيكون الناتو قادرًا على "إنتاج" ما يصل إلى 50 ألف قذيفة شهريًا للقوات المسلحة الأوكرانية، والتي، في رأي الأركان الأمريكية، يجب أن تضمن قوة دفاعية لدى الجيش الأوكراني واستكمال جميع المهام".

ومن المرجح أن تنخفض أحجام الإمدادات بالدبابات. فيتوقع شوريغين أن لا تتسلم القوات الأوكرانية بحلول الصيف المقبل، أكثر من 300 دبابة من جميع النماذج". ويرجع ذلك إلى حقيقة أن استخدامها، في تشكيلات الدبابات الدفاعية الاستراتيجية، سيجري فقط في إطار الاحتياط لوقف اختراقاتنا أو أثناء الهجمات المضادة الموضعية.

"تحاول الولايات المتحدة جاهدة التغلب على مأزق الصيف والخريف العسكري وتبذل قصارى جهدها لنقل الحرب إلى حالة استنزاف مديدة غير محددة النهاية. وزيارة أوستن إلى كييف هي أحد عناصر هذه الخطة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي لويد أوستن

إقرأ أيضاً:

"ليلة ساخنة على أوكرانيا".. صاروخ روسي جديد جاهز لضرب كييف

قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث، إنه قبل إعلان العقيدة النووية الروسية أطلقت أوكرانيا 6 صواريخ على مقاطعة بريانسك وأصابت أحد هذه الصواريخ مستودع الذخيرة ما أحدث حريقا محدودًا جرى إطفاؤه، متابعا: «الصواريخ الخمسة الأخرى تم إسقاطها بالدفاعات الجوية الروسية».

وأضاف «ملحم»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الصواريخ من حيث مواصفتها الفنية لن تغير شيئًا من قواعد اللعبة على الإطلاق، مؤكدا أنه تم إطلاق هذه الصواريخ من قلب أوكرانيا وبالتالي كانت على الطائرة أن تقترب من الحدود الروسية حتى تكون قادرة على ضرب العمق الروسي، لأن القوة التفجيرية لهذا الصواريخ صغيرة.

صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا أوكرانيا تطلق صواريخ «ستورم شادو» البريطانية على روسيا  روسيا

وتابع: «المشكلة تكمن في أن هناك عملية استنزاف تدريجي لروسيا، وكأن أوكرانيا وضعت روسيا أمام خيارين إما الموت البطيء عن طريق الضربات المحدودة المستمرة، أو الموت السريع بتحويل الصراع وتصعيد إلى حرب عالمية شاملة، مواصلا: «هناك صاروخ روسي جديد جاهز للضرب والليلة ستكون ساخنة على أوكرانيا».

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف
  • «الجارديان»: مخاوف لدى الولايات المتحدة وأوروبا من تصعيد الحرب الهجينة الروسية بعد استخدام أوكرانيا الصواريخ بعيدة المدى
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • الأركان الأوكرانية: الجيش الروسي استخدم في هجوم دنيبرو صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • الولايات المتحدة تعلن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية.. كم بلغت قيمتها؟
  • "ليلة ساخنة على أوكرانيا".. صاروخ روسي جديد جاهز لضرب كييف
  • الولايات المتحدة تغلق سفارتها في كييف بسبب “هجوم جوي محتمل كبير”
  • هجوم بالصواريخ الباليستية يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • زيلينسكي: أوكرانيا قد تخسر الحرب إذا خفضت الولايات المتحدة المساعدات