أرباح إنفيديا تتجاوز التوقعات وسط استمرار طفرة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نهى مكرم-مباشر- أعلنت "إنفيديا" نتائج أعمال الربع الثالث، لتتجاوز توقعات "وول ستريت" مرة أخرى وسط استمرار طفرة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الطلب على رقائق الشركة.
وحقق صانع الرقائق أرباح معدلة للسهم بلغت 4.02 دولار على خلفية إيرادات 18.12 مليار دولار، وتجاوز كل منهما توقعات المحللين.
وكان قد توقع المحللون رحية سهم معدلة بقيمة 3.
وارتفعت إيرادات الربع الثالث بنسبة 34% على أساس ربع سنوي، وبواقع 206% على أساس سنوي، ما يعكس مدى تعزيز ارتفاع الطلب على الذكاء الاصطناعي لمبيعات الشركة خلال 2023.
كما تجاوزت توقعات إيرادات الشركة للربع الحالي التقديرات، إذ بلغت 20 مليار دولار، بزيادة أو نقصان 2%، مقابل توقعات المحللين بأن تبلغ الإيرادات 178 مليار دولار خلال الربع الرابع.
وقال جينسين هوانج، الرئيس التنفيذي للشركة، إن النمو القوي يعكس التحول واسع النطاق بالقطاع من أغراض عامة إلى تسارع الشركات الناشئة في استخدمات الحوسبة السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار هوانج إلى أن الموجة التالية من طفرة الذكاء الاصطناعي بدأت، إذ يتزايد استخدام الدول ومقدمو الخدمات السحابية الإقليميون لأدوات الذكاء الاصطناعي لتلبية الطلب الحلي.
ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أن القيود الجديدة على صادرات الرقائق إلى الصين قد تلقي بثقلها على النتائج. إذ أوضحت كوليت كريس، المدير المالي لشركة "إنفيديا"، أن المبيعات إلى الصين والوجهات الأخرى المتضررة من القيود الجديدة ساهمت بنحو 20-25% من إيرادات مركز البيانات خلال الأرباع السنوية القليلة الماضية.
وأضافت أنهم يتوقعون تراجع المبيعات إلى تلك الوجهات بشكل كبير خلال الربع الرابع من العام المالي 2024، ومع ذلك، يتوقعون أن يطغى النمو القوي إلى المناطق الأخرى على هذا التراجع.
فيما كان رد فعل سوق الأسهم ضعيفاً على نتائج أعمال الشركة، إذ تراجعت أسهم الشركة بأكثر من 1% بعد ساعات من إعلان "إنفيديا" نتائجها المالية مساء أمس الثلاثاء.
وجدير بالذكر أن الأسهم القيادية السبعة في قطاع التكنولوجيا، وتشمل "أبل" و"ألفابيت" و"مايكروسوفت" و"ميتا" و"أمازون" و"تسلا" و"إنفيديا"، ارتفعت بنسبة 70% مجتمعين حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، مقابل 6% لـ493 سهم المتبقين في مؤشر "إس أند بي 500".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
90 مليار دولار مكاسب سوقية لسهم "إنفيديا" الأمريكية في يوم واحد..ماذا حدث؟
من حافة الإفلاس إلى نادي العمالقة..كيف صفعت "إنفيديا" منافسيها في 2023؟
صحيفة..الإمارات تؤمن شرائح "إنفيديا" استعداداً للذكاء الاصطناعي
تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة "سيتي جروب" يُعين كارمن حداد في منصب نائب الرئيس تقارير عالمية وارن بافيت يتبرع بـ866 مليون دولار من أسهم "بيركشاير هاثاوي" تقارير عالمية عضوة بالمركزي الأوروبي: نحتاج إلى عامين ليصل التضخم إلى 2% أحداث عالمية تراجع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
ذبح الخنازير.. كيف يحوّل الذكاء الاصطناعي الاحتيال المالي إلى كارثة عالمية؟
رغم أن العالم يشهد تقدما تقنيا مذهلا في ظل الذكاء الاصطناعي، فإن هذه الثورة تأتي بجانبها المظلم الذي يهدد سلامة الأنظمة المالية والشخصية. فما بين الفوائد الكبيرة التي يقدمها هذا الذكاء، وبين مخاطر الاحتيال المتزايدة، تزداد الحاجة إلى التأهب لمستقبل أكثر تعقيدا.
لقد شهدنا عام 2024 لمحات عن قدرات الذكاء الاصطناعي في التزييف العميق، واستنساخ الصوت، وعمليات الاحتيال، لكنها كانت مجرد عجلات تدريب للمحتالين أثناء اختبارهم للأوضاع.
ومع دخولنا عام 2025، المليء بالتطورات التقنية المثيرة، يظهر الذكاء الاصطناعي كسلاح ذي حدّين. ففي حين يعزز من قدراتنا، يضعنا أمام خطر داهم قد يجعل من هذا العام نقطة تحول، حيث تصبح العمليات الاحتيالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي قوة مهيمنة تهدد الأنظمة المالية والبنوك العالمية، إضافة إلى سمعة البشر ومصداقية الأحداث ومن أبرز هذه العمليات الجديدة عمليات "ذبح الخنازير" (pig butchering scams).
تهديدات مالية غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف الاحتيالوفقا لتقرير مركز "ديلويت للخدمات المالية" (Deloitte Center for Financial Services)، من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحقيق خسائر قد تصل إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2027، بزيادة ملحوظة عن 12.3 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل معدل نمو سنوي مركب يبلغ 32%.
إعلانوقد جذب هذا الارتفاع الملحوظ في الخسائر انتباه مكتب التحقيقات الفدرالي، الذي حذر في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي من أن المجرمين يستغلون الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عمليات احتيال على نطاق أوسع، بهدف تعزيز مصداقية مخططاتهم.
الاحتيال كخدمة.. كيف انتقلت الجرائم الإلكترونية إلى مستوى جديد؟في عالم الاحتيال المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ظهرت شركة "هاوتيان إيه آي" (Haotian AI) التي تقدم برامج تغيير الوجه عبر "تليغرام"، في إعلان يظهر أن فريقهم جادّ في عمله، حيث صرحوا علنا: "لدينا فريق بحث وتطوير مكون من مئات المبرمجين وعشرات الخوادم لخدمتكم".
حيث يروج الإعلان لبرامج تغيير الوجه العميقة التي يصعب تمييزها بالعين المجردة، والمصممة خصيصا للمكالمات الخارجية، وهو ما يتناسب تماما مع المحتالين الذين يرغبون في جعل عمليات الاحتيال الرومانسية أكثر مصداقية.
ومع ازدهار هذه التكنولوجيا، شهدت القنوات المخصصة للجريمة الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على "تليغرام" نموا ملحوظا في المحادثات، وهو ما يعكس انتشار هذه الظاهرة.
ووفقا لتحليل أجرته شركة "بوينت برودكتيف" (Point Predictive) في عام 2023، كان هناك حوالي 47 ألف رسالة في تلك القنوات، بينما تجاوز عدد الرسائل عام 2024 أكثر من 350 ألف رسالة، مسجلا زيادة بنسبة 644%.
تخيل جدارا من الهواتف المحمولة، يدير آلاف المحادثات الوهمية لخداع ضحايا من جميع أنحاء العالم في كل دقيقة.
إنه ليس مشهدا من فيلم خيال علمي، بل واقع تكشفه مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات مثل "تليغرام". بل إنها تقنية جديدة تستخدم لتوسيع نطاق عمليات الاحتيال بشكل غير مسبوق.
أحد الأمثلة البارزة هو برنامج ذكي يعرف باسم "معجبو إنستغرام التلقائيون" (Instagram Automatic Fans)، الذي يرسل آلاف الرسائل في الدقيقة لإيقاع المستخدمين في مصيدة عمليات احتيال "ذبح الخنازير" (pig butchering scams).
إعلانحيث تبدأ الرسائل عادة بجمل بسيطة مثل "صديقي أوصاني بك. كيف حالك؟"، ويتم إرسالها بشكل متكرر لإغراء الضحية.
ومع دخول عام 2025، يتوقع الخبراء أن تستفيد العصابات الإجرامية المتورطة في عمليات "ذبح الخنازير" من تقنية التزييف العميق المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مكالمات الفيديو، واستنساخ الصوت، والدردشة الآلية لتوسيع نطاق عملياتها.
لكن ما عمليات احتيال "ذبح الخنازير"؟وفقا لـ"مكتب المفتش العام" (Office Of Inspector General – OIG) -وهو هيئة مستقلة تشكل داخل الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة، مسؤولة عن مراقبة نزاهة وكفاءة العمليات داخل هذه الوكالات- فإن عمليات "ذبح الخنازير" هي نوع من الاحتيال يتعلق بالثقة والاستثمار.
حيث يتم استدراج الضحية تدريجيا لتقديم مساهمات مالية متزايدة، عادة في شكل عملات مشفرة، لصالح استثمار يبدو موثوقا، قبل أن يختفي المحتال بالأموال التي تم تقديمها.