صحفية إسرائيلية تعارض إغلاق الجزيرة وتدعو لعدم الوقوع في فخ البث العربي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا للصحفية الإسرائيلية سمدار بيري، شددت فيه على رفضها للدعوات المطالبة بإغلاق مكاتب قناة "الجزيرة" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة في الوقت ذاته من الوقوع في "فخ البث بالعربية".
وقالت معدة المقال: "عن حق مطلق يطالبون عندنا بإغلاق الفرع الإسرائيلي لقناة الجزيرة، التي هي الأكثر انتشارا في العالم العربي، ويمكن على الطريق أن يضاف أيضا اغلاق قناتي الميادين والمنار اللتين بملكية حزب الله في لبنان".
وأضافت أن "الجزيرة التي تأسست في 1996 لديها مئات المراسلين والفنيين في كل أرجاء العالم ولها طواقم في حيفا، والقدس وفي ورام الله. على مدى السنين اتسعت مكاتب القناة في الدوحة والعتاد التقني والكاميرات التي توجد هناك هي الأكثر حداثة. ليت كل قنوات الاتصال عندنا كذلك".
ولفتت الكاتبة إلى أنه مع ذلك "لا ينبغي لنا أن نغلق القناة القطرية نحن دولة ديمقراطية. سنواصل إبقاءها عميقا في الحلق. وسننجو من هذا أيضا"، بحسب تعبيرها.
وذكرت الصحفية الإسرائيلية، أن رئيس مكتب "الجزيرة" في فلسطين المحتلة، وليد العمري، صديقها الشخصي، وتابعت: "وكذا مراسل الشبكة في إلياس كرام أعرفه شخصيا، كلاهما مواطنان مخلصان لدولة إسرائيل"، بحسب زعمها.
وأشارت إلى أنها "تابعت بغضب عظيم المطاردة الزائدة التي أدارها حاييم إتغار (صحفي إسرائيلي) وراء كرام، حين حاول أن ينتزع منه اعتذارات عن تقاريره".
وتوجهت الحديث إلى إتغار، زاعمة "أن لا دخل للمراسل بتقاريره التي تعرض على الجزيرة"، مضيفة: "المراسلون في إسرائيل يقومون بعمل متفانٍ. المشكلة هي مع مركز الأعصاب في الدوحة، عاصمة قطر. هناك يجرون التعديلات التحريرية المثيرة للأعصاب. التقرير يرسل من الميدان، وفي مكاتب الشبكة في الامارة يضيفون، يوسعون ويزورون أيضا".
وتحدثت بيري عن الصحفيين الإسرائيليين الذين يشاركون بالمداخلات عبر القنوات العربية، موضحا أنها تصر على رفض ذلك كي لا تقع فيما وصفته بـ" فخ البث بالعربية".
وأردفت: "فأنت تعرف كيف تدخل إلى هناك وما الذي ترغب في أن تقوله، لكنك أبدا لن تعرف كيف ستنتهي المغامرة وكم سيئا يمكن لهذا أن يكون".
وانتقدت ظهور إحدى والدات أسرى الاحتلال لدى المقاومة في غزة على شاشة الجزيرة، قائلة: ليست لدي فكرة من أوصاها بأن تجرى لها مقابلة في "الجزيرة" بالذات.
وشددت على ضرورة عدم إجراء أي مقابلة مع قناة الجزيرة تحت زعم أنه "لن يخرج أي شيء طيب من مثل هذه المقابلات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الجزيرة الفلسطينية غزة فلسطين غزة الجزيرة الاحتلال الإسرائيلي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قطر تهيئ الأجواء لمفاوضات المرحلة الثانية وتدعو لزيادة مساعدات غزة
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري -اليوم الثلاثاء- إن بلاده تواصل تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الأنصاري -خلال مؤتمر صحفي في الدوحة- أن قطر لا تعتقد أنه كان هناك خرق حقيقي للاتفاق يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة.
وتابع أن الدوحة مهتمة بمراقبة التنفيذ الفني للاتفاق بشأن غزة في الميدان.
وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسيرة التي طالبت إسرائيل بالإفراج عنها قبل يوم الجمعة.
وسمح الاتفاق بشأن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود ببدء تدفق النازحين نحو شمال غزة أمس بعد أن مقررا أن يبدأ بعد ساعات من تسليم 4 مجندات إسرائيليات كن محتجزات في غزة السبت الماضي.
وفي الشأن الإنساني، أكد الأنصاري ضرورة العمل بشكل جاد لإدخال أكبر كم من المساعدات إلى غزة.
وقال المتحدث القطري إن التحديات اللوجستية كبيرة أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
يُذكر أن قطر وسيط رئيسي في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني الجاري.