رحلة "أيوب غزة" من سماء القصف إلى أرض الفيروز (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
"أيوب" هو اسم على مُسمّى، حمل من صفات سيدنا أيوب الصبر، استطاع أن يتحمّل ما لم يقدر عليه الكِبار؛ حيث عاش لحظات بين الحياة والموت، بعد أن أُصيب في رأسه بشظية صاروخ إسرائيلي، وهو في الأساس مُصاب بسرطان المخ، وأجرى عملية استئصال للورم من قبل، وهو ما عرّض حياته للخطر بشكل أكبر.
عاش الطفل "أيوب" أيامًا تحت نيران الكيان الصهيوني على قطاع غزة، حتى قُصف منزلٌ مجاور لهم، وقُدّر له أن يعيش حياة أخرى، حينما توجّه به والده إلى أحد مستشفيات القطاع، وأبلغه أحد الأطباء أن مصر ستبدأ في استقبال المصابين والجرحى للعلاج، لتُشرق شمس الأمل من جديد في عينه، وتُكتب لنجله أن يظلّ في العُمر بقية.
قابلت "الفجر" الطفل أيوب، خلال تواجدها بمخزن تابع لـ "مؤسسة مصر الخير"، وهي إحدى مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، والذي كان حريصًا ووالده يحيى أحمد النجار، على التواجد لاستكمال رسالته في دعم وطنه والحفاظ على أرضه، ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة، من خلال التطوّع والمساعدة في تجهيز القافلة الإغاثية الثالثة، التي تدخل الأراضي الفلسطينية.
من هو "أيوب غزة"؟
الطفل أيوب من سُكّان مدينة خانيونس في قطاع غزة، يبلغ من العمر نحو 5 سنوات تقريبًا، وهو طفل لعائلة "النجار"، وهي عائلة كبيرة قدّمت شهداءً ومصابين كُثر خلال الحرب الجارية، وقُصفت لهم منازل كثيرة حول القطاع.
أجرى "أيوب" عملية استئصال للورم في عُمر صغير، والذي يعاني من مضاعفاتها منذ سنوات، وعلى الرغم من ذلك، كان يتوجّه والده إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، مرةً كل شهر، ويجاهد للحصول على تصاريح للعلاج من الكيان الصهيوني، ويسير مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، يتحمّل فيها كل أنواع الضغط والإهانة من الاحتلال، أملًا في أن يحصل جسد نجله النحيل على جرعة علاج كيماوي.
إجراءات دخول "سهلة"
لم يتردد الجانب المصري لحظة في استقبال "أيوب"، وكان أول طفل يتم إيداعه لدى مستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء؛ حيث تلقّى الرعاية الكاملة، من فريق طبي وتمريضي متكامل، والذين أجروا له كل التحاليل والأشعات اللازمة، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الإنساني؛ فوفّرت المؤسسة لوالده الإقامة والإعاشة الكاملة، والتي ستستمر حتى آخر جرعة كيماوي له، شهر مارس المقبل.
وحظيّ "أيوب" برعاية مستمرّة من الجانب المصري؛ حيث ظلّوا على تواصل معه طوال الوقت؛ لتوفير كل احتياجاته، سواءً من علاج، أو رعاية صحية، أو
حتى لو استمرّت الحرب سأعود إلى أرضي
"الكثير من بيوت العائلة تم قصفه خلال الحرب، ومنزلي به نحو 120 من أقاربي"، هكذا قال والد الطفل "أيوب"، الذي أكد أنه يشتاق إلى وطنه، ولم يخرج من غزة سوى ليضمن لنجله الحياة، وليس هربًا من الحرب، وأكد أنه فور الانتهاء من آخر جرعة علاج كيماوي لنجله، سيعود إلى أرض غزة، حتى لو استمرّت الحرب ولم تتوقف.
خلال تواجده على أرض سيناء بمصر، تلقّى والد "أيوب" أخبار استشهاد أفرادًا من عائلته كل يوم، بكل صبرٍ وثبات، وليس ذلك فقط، بل تمنّى أن ينول الشهادة هو أيضًا، قائلًا: "خبر الشهادة بالنسبة لنا هو خبر زفاف وليس موت، هم أحياءُ عن ربهم يُرزقون، نحن الأموات وليس هم، سأظلّ وأسرتي في أرض غزة حتى الموت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي
إقرأ أيضاً:
ازاي تنمي مهارات طفلك؟.. 5 خطوات فعالة
بعد انتهاء العام الدراسي 2025 ، ووجود الأطفال بصورة شبه دائمة في المنزل خلال هذه الفترة، يبحث أولياء الأمور عن طرق متنوعة لشغل فراغ أطفالهم بشيء مفيد ينمي مهاراتهم .
وتوفر « الأسبوع » لزوراها ومتابعيها كا ما يخص تنمية مهارات الأطفال، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
كيف تنمي مهارات طفلك:لتنمية مهارات الطفل، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. توفير بيئة تعليمية محفزة:-القراءة: يجب تشجع الطفل على القراءة من خلال تخصيص وقت يومي للقراءة معًا أو القراءة بصوت عالٍ، ويمكنك أيضًا توفير كتب متنوعة ومناسبة لسن طفلكِ.
-الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تطوير المهارات الحركية والتنسيق، وتحسن الصحة العامة. يمكنكِ اصطحاب طفلكِ إلى الأماكن المفتوحة لممارسة الأنشطة البدنية أو الانضمام إلى الأنشطة الرياضية الجماعية.
-الألعاب التعليمية: يفضل استخدم الألعاب التعليمية مثل الألغاز والمكعبات لتعزيز التفكير المنطقي ومهارات حل المشكلات.
-الفنون: شارك طفلك في الأنشطة الفنية مثل الرسم والموسيقى والحرف اليدوية لتنمية إبداعه وخياله.
2. تشجيع الاستقلالية والمسؤولية:-تحمل المسؤولية: علم طفلك تحمل المسؤولية من خلال إسناد بعض المهام البسيطة إليه، مثل ترتيب ألعابه أو المساعدة في أعمال المنزل الخفيفة.
-الاستقلالية: شجع طفلك على الاستقلالية من خلال السماح له باتخاذ بعض القرارات الصغيرة بنفسه، مثل اختيار ملابسه أو اللعبة التي يريد اللعب بها.
-طرح الأسئلة: شجع طفلك على طرح الأسئلة واستكشاف العالم من حوله، ولا تخجل من الإجابة على أسئلته بصدق ووضوح.
-الاستكشاف: امنح طفلك الفرصة لاستكشاف البيئة المحيطة به من خلال اللعب في الهواء الطلق أو زيارة الأماكن الجديدة.
-التعلم من خلال اللعب: اجعل التعلم ممتعًا لطفلك من خلال اللعب بالألعاب التعليمية واستخدام القصص والأناشيد.
4. توفير التغذية السليمة:-الغذاء الصحي: تأكد من أن طفلك يحصل على نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لنموه وتطوره.
-النوم الكافي: احرص على أن يحصل طفلك على قسط كافٍ من النوم، حيث أن النوم المنتظم ضروري لنمو الدماغ وتطور المهارات العقلية.
5. الدعم والتشجيع:-الدعم العاطفي: كون متواجد دائمًا لتقديم الدعم العاطفي لطفلك وتشجيعه على المحاولة والاجتهاد.
-الاحتفال بالنجاحات: احتفل بنجاحات طفلك مهما كانت صغيرة، فهذا يعزز ثقته بنفسه ويحفزه على الاستمرار في التعلم.
-عدم المقارنة: تجنب مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين، فكل طفل لديه قدراته الخاصة ومعدل نمو مختلف.
اقرأ أيضاً"تنمية مهارات الطفل "ورشة عمل بالقومى للمرأة بالبحر الأحمر
6 نصائح لتنمية مهارات الطفل.. تعرف عليها