«تصعيد مستمر للنشاط الإرهابي».. تمدد حركة الشباب الصومالية في القرن الإفريقي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حركة الشباب الصومالية تتمدد في القرن الاإفريقي».
أخبار متعلقة
نبض إفريقيا: جبهة «صومالية- أوغندية» ضد حركة «الشباب».. ودستور جديد في مالى
الإعلام الصومالي: مقتل جميع مسلحي حركة الشباب المهاجمين لمقر البلدية في مقديشو
صفعة جديدة لحركة «الشباب» .
الجيش الأمريكي: مقتل 30 عنصرا من «حركة الشباب» إثر غارة شرق العاصمة الصومالية
وأكد التقرير، وجود تصعيد مستمر للنشاط الإرهابي لحركة الشباب الصومالية في القرن الإفريقي تعرضت إحدى وحدات الشرطة الكينية لهجوم مسلح وإطلاق نار كثيف، الأمر الذي بات يستوجب وجود تنسيق نوعي بين دول المنطقة لمواجهة الحركة الإرهابية.
ووفقا لما جاء في التقرير، فإن هذه الهجمات التي تتبناها حركة الشباب الصومالية الإرهابية تفسح الطريق نحو تسهيل عمليات تجنيد جديدة في المناطق الحدودية، وفي الوقت ذاته، تكثف الحركة من هجماتها ضد أهداف كينية بغرض إجبار الجانب الكيني على سحب أفراده من قوات حفظ السلام التي تهدد الحركة.
الانتشار الواسع للتنظيمات المسلحة والإرهابية في إفريقيا لم يأتِ مصادفة، حيث تستقبل القارة المزيد من المقاتلين المنضمين لجماعات إرهابية، مثل جماعة بوكو حرام في نيجيريا وحركة الشباب في الصومال، غير أن ذلك النشاط الإرهابي المتزايد والملحوظ مؤخرا، خصوصا في دول الساحل الإفريقي تعبر عنه عدة عوامل، أبرزها استغلال الجماعات الإرهابية للظروف المعيشية الصعبة والأوضاع الاجتماعية السيئة التي يعيشها الناس في القارة السمراء.
هذه الجماعات حولت وجهتها لإفريقيا بعد هجمات متعددة نفذتها في أوروبا، خاصة في ظل تنامي حركات التطرف في القارة السمراء التي تحتضن تنظيمات الإرهاب الأكثر خطورة، مثل تنظيمي «القاعدة وداعش».
https://www.youtube.com/watch?v=OsOBgETP6s8
الشباب الصومالية «الشباب الصومالية» «الشباب» الصومالية "تصعيد مستمر للنشاط الإرهابيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الشباب الصومالية الشباب الصومالية الشباب الصومالية
إقرأ أيضاً:
كيف يُموّل تنظيم الإخوان الإرهابي جرائمه في فرنسا؟
ناقشت محطة إذاعية فرنسية طرائق تمويل الإرهابيين، وخاصة تنظيم الإخوان الإرهابي، لجرائمهم على الأراضي الفرنسية، مُتحدّثة عن غسيل الأموال، والفساد، وأموال المخدرات وصفقات الأسلحة، فضلاً عن التبرّعات المشبوهة لأغراض تبدو إنسانية، كمصادر مُتعددة لتمويل الإرهاب.
واستضافت شبكة "سيد راديو" المعروفة باستقطاب أهم الشخصيات الفرنسية في برامجها، ناتالي جوليت، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن الحزب الجمهوري، في حلقة مُطوّلة قدّمت خلالها قراءة لكتابها الأخير (أموال الإرهاب)، الصادر قبل أيّام عن دار "شيرش ميدي" الفرنسية للنشر.وسبق للسيناتور أن طلبت من السلطات الفرنسية تشكيل لجنة تحقيق في الشبكات الجهادية، شاركت بنفسها في رئاستها. كما قدّمت تقريراً عن تمويل الإرهاب إلى الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي. قنوات تمويل بسيطة! في فرنسا وأوروبا، تُواجه الأعمال الإرهابية، على حدّ تعبير ناتالي جوليت "قدراً كبيراً للغاية من التسامح والسذاجة. ذلك أنّ دوائر تمويل الإرهاب تستخدم نفس الآ’ليات التي تستخدمها دوائر وأجهزة التخلف المالي". لتُحذّر من أنّه "ما دام لدينا هذا التسامح في التعامل مع غسيل الأموال ومع المخدرات، وما دام لم نُكافح الملاذات الضريبية والاحتيال الضريبي، فسوف نواجه صعوبة في مكافحة تمويل الإرهاب بفعالية".
Comment se financent les terroristes en France ? Les détails avec Nathalie Goulet (@senateur61)https://t.co/xAN6rkzzLY pic.twitter.com/HRTKxE5JJF
— Sud Radio (@SudRadio) February 19, 2025 وأوردت السيناتور الفرنسية مثالاً بسيطاً لفهم الأمور بشكل أفضل، وهو دعوة للتبرّع عبر المنصّات الإلكترونية "سنجد على شبكات التواصل الاجتماعي طلباً عبر الإنترنت لجمع تبرعات لهدف عادي تماماً، كمستشفى في سوريا أو في لبنان. وسوف يتبرّع الناس إلى حساب بنكي مجهول، ليتم بعدها تحويل الأموال الموجودة في هذا الحساب إلى الخارج وسحبها نقداً واستخدامها لشراء أسلحة أو شيء من هذا القبيل." مؤكدة أنّه أمر بسيط للغاية، ويُمارس على نطاق واسع جداً. مسؤولية الاتحاد الأوروبي وفي المجال القانوني، لدينا أيضاً عوامل تُسهّل من تمويل الإرهاب، ومن بينها مؤسسات الاتحاد الأوروبي، فالأمر معه رائع (بالنسبة للمُتشدّدين)، تقول جوليت، فهو يمنح مئات الآلاف من اليورو للجمعيات المُرتبطة بشكل واضح بتنظيم الإخوان الإرهابي والإسلام المُتطرّف.Comment se financent les terroristes en France ?
Nathalie Goulet (@senateur61) :"En réalité les circuits de financement du terrorisme utilisent les mêmes circuits que la délinquance financière."https://t.co/xAN6rkzzLY pic.twitter.com/0wo7YYpAZS
يُذكر أنّه اندلعت توترات شديدة في البرلمان الأوروبي نهاية العام الماضي، وذلك بعد أن قدّم برلمانيون فرنسيون أمثلة عن الأموال المدفوعة لجامعات ومنظمات وجمعيات محسوبة على الإسلام السياسي، وتتبع بشكل خاص جماعة الإخوان المُسلمين الإرهابية. أنشطة قد تبدو غير ضارّة! من جهته قال المستشار الدولي والخبير في قضايا الإرهاب، جان تشارلز بريسارد، وهو مدير شركة استخبارات متخصصة في مسألة تمويل المنظمات الإرهابية الإسلاموية "هل تعتقدون أنّ الأنشطة غير القانونية فقط هي التي تُغذّي الشبكات الإرهابية؟ فوراء أنشطة قد تبدو غير ضارة، مثل شراء العقارات، أو جمع التبرّعات عبر الإنترنت، أو الاستثمار المالي، أو حتى اقتناء قطعة فنية، ربّما يكون هناك تمويل لمشاريع مميتة.
La lutte contre le #Blanchiment doit être au cœur de la bataille contre la criminalité organisée et le financement du #terrorisme .. vous découvrirez des développements particulièrement détaillés dans mon livre à paraître le 9 janvier @lecherchemidi l’Argent du terrorisme ! pic.twitter.com/8DMbcONHt6
— Nathalie Goulet (@senateur61) January 2, 2025 ولمواجهة هذا التهديد المُنتشر والانتهازي، يرى بريسارد أنّ المُقاومة الشرسة ضدّ الاحتيال والتهرّب الضريبي وغسيل الأموال، أمر ضروري. ولكن مع استمرار تطوّر الطرق التي يتم بها تمويل الإرهاب وزيادة تعقيدها، أصبح من الصعب على نحو مُتزايد القضاء على هذه الظاهرة.وذكر الخبير الفرنسي في مُكافحة الأعمال الإرهابية، أنّ تحقيقات ناتالي جوليت، المُوسّعة في كتاب "أموال الإرهاب"، تُقدّم نظرة عامة كاملة على الحيل المُستخدمة والتدابير المُضادة التي من الممكن القيام بها، مُشيراً إلى أنّ هذا الكتاب يُعدّ عملاً أساسياً لفهم أسرار تمويل الإرهاب ومُكافحته بشكل أفضل.