لبنان ٢٤:
2025-04-26@21:02:22 GMT

خلال هدنة غزّة.. ماذا سيشهد جنوب لبنان؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

خلال هدنة غزّة.. ماذا سيشهد جنوب لبنان؟

بعد توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق هدنة مدته 4 أيام، تتجه الأعين نحو الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة التي تشهد تصعيداً متزايداً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ومعها أسئلة حول ما إن كانت الهدنة المؤقتة في غزة ستخمد نيران المواجهات على مستوى هذه الجبهة، أم ستدفع لتركيز القتال نحوها.

وفي السياق، يؤكد مسؤول بالخارجية الإسرائيلية لموقع "الحرة"، أنه "ليس للاتفاق أي علاقة بحزب الله، بل هو مرتبط بغزة فقط"، وأضاف: "حزب الله يواصل مهاجمة إسرائيل من جنوب لبنان، وهو ما سترد عليه إسرائيل".



في المقابل، أكد مصدر لبناني مطلع على العمليات في الجنوب، لموقع "الحرة"، أن الجبهة المفتوحة على الحدود الجنوبية، "فُتحت في سبيل دعم وإسناد غزة"، بناء على مبدأ "وحدة الساحات"، وبالتالي هي "حكما مرتبطة بتطوراتها".

وأضاف المصدر: "من الطبيعي أن تلتحق (الجبهة مع لبنان) بالتهدئة إن حصلت في غزة".

وأشار المصدر إلى أن "الهدنة تحتاج طرفين، والتزام حزب الله بها هو يعتمد على التزام الجانب الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، خاصة وأن المطروح تقنيا ورسميا هو على صعيد غزة، هدنة محددة وليست وقف إطلاق نار، وبالتالي قد لا تشمل الجبهة اللبنانية،  أو على العكس قد تتسبب بتصعيدها من الجانب الإسرائيلي".

وأوضح المصدر ذاته أن "الأمور مرهونة بالطرفين وأدائهما العسكري والميداني خلال سريان الهدنة". (الحرة)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الهدنة في مهب الريح: صنعاء تضع السعودية أمام اختبار أخير

رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

في تطور لافت على صعيد المشهد السياسي اليمني، وضعت صنعاء ثلاثة شروط أساسية أمام الرياض كمدخل لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين، في ظل تحركات إقليمية ودولية مكثفة تهدف إلى إنعاش عملية السلام المتعثرة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع كبير مفاوضي أنصار الله، محمد عبدالسلام، بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في العاصمة العمانية مسقط. اللقاء، الذي عُقد يوم الجمعة، شهد نقاشاً عميقاً حول ثلاثة محاور رئيسية: معالجة الملف الإنساني، تفادي التصعيد العسكري، والعودة إلى مسار سياسي جاد وشامل.

اقرأ أيضاً ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق 26 أبريل، 2025 كأنها قنبلة نووية.. أول مقطع يوثق لحظة الانفجار الكارثي في بندر عباس (فيديو) 26 أبريل، 2025

هذا الحراك الجديد يتزامن مع تحركات سعودية مكثفة، أبرزها زيارة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، للقوى اليمنية الموالية للرياض، حيث عبّر عن استعداد بلاده للدخول في مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب، في وقت تشهد فيه الحملة العسكرية المدعومة من واشنطن حالة من الجمود منذ أكثر من شهرين.

وتحاول الرياض عبر هذه التحركات إحداث خرق في جدار الأزمة اليمنية، لا سيما بعد زيارتها الأخيرة لطهران، ما يعكس رغبة إقليمية بفتح نوافذ للحل، رغم التعقيدات المتصاعدة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون وعقيلته عادا إلى بيروت بعد جنازة البابا فرنسيس
  • الهدنة في مهب الريح: صنعاء تضع السعودية أمام اختبار أخير
  • ماذا سيفعل نزع سلاح حزب الله؟ الإجابة في تقرير
  • في الشوف.. قرار بتمديد فترة تقديم الترشيحات
  • عن برنامج أمان.. ماذا قالت وزيرة الشؤون الإجتماعية
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • بعد دحر الإرهاب.. «مجاور»: شمال سيناء سيشهد تغييرًا شاملًا خلال الفترة المقبلة «فيديو»
  • أميركا وإيران والنووي.. ماذا عن إسرائيل؟
  • تصعيد إقليمي في جنوب لبنان.. مواجهات عسكرية ودبلوماسية
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة