خلال هدنة غزّة.. ماذا سيشهد جنوب لبنان؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بعد توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق هدنة مدته 4 أيام، تتجه الأعين نحو الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة التي تشهد تصعيداً متزايداً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ومعها أسئلة حول ما إن كانت الهدنة المؤقتة في غزة ستخمد نيران المواجهات على مستوى هذه الجبهة، أم ستدفع لتركيز القتال نحوها.
وفي السياق، يؤكد مسؤول بالخارجية الإسرائيلية لموقع "الحرة"، أنه "ليس للاتفاق أي علاقة بحزب الله، بل هو مرتبط بغزة فقط"، وأضاف: "حزب الله يواصل مهاجمة إسرائيل من جنوب لبنان، وهو ما سترد عليه إسرائيل".
في المقابل، أكد مصدر لبناني مطلع على العمليات في الجنوب، لموقع "الحرة"، أن الجبهة المفتوحة على الحدود الجنوبية، "فُتحت في سبيل دعم وإسناد غزة"، بناء على مبدأ "وحدة الساحات"، وبالتالي هي "حكما مرتبطة بتطوراتها".
وأضاف المصدر: "من الطبيعي أن تلتحق (الجبهة مع لبنان) بالتهدئة إن حصلت في غزة".
وأشار المصدر إلى أن "الهدنة تحتاج طرفين، والتزام حزب الله بها هو يعتمد على التزام الجانب الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، خاصة وأن المطروح تقنيا ورسميا هو على صعيد غزة، هدنة محددة وليست وقف إطلاق نار، وبالتالي قد لا تشمل الجبهة اللبنانية، أو على العكس قد تتسبب بتصعيدها من الجانب الإسرائيلي".
وأوضح المصدر ذاته أن "الأمور مرهونة بالطرفين وأدائهما العسكري والميداني خلال سريان الهدنة". (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بخرق الهدنة
اتهمت حركة حماس، السبت، إسرائيل بخرق اتفاق تبادل الأسرى، بعد تأخيرها الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين، وفق ما صرح به المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع.
وقال القانوع، عبر الموقع الرسمي لحماس، إن "عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة في الموعد المتفق عليه يمثل خرقاً فاضحاً للاتفاق"، مشيراً إلى أن الحركة تجاوبت مع جهود الوسطاء لإنجاح العملية، بينما "يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة"، على حد تعبيره.
ودعا القانوع الوسطاء إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ بنود الاتفاق دون تأخير، مؤكدًا ضرورة احترام وقف إطلاق النار وفقًا للاتفاقات المبرمة.
وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل أخرت الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، إثر إطلاق سراح 6 رهائن في غزة، وفق مسؤولين إسرائيليين، فيما تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التحرك "بحزم" لإعادة بقية الرهائن.
وفي حين كان من المفترض أن تطلق إسرائيل سراح 602 من المعتقلين الفلسطينيين مقابل الإسرائيليين الستة، قال مسؤولون إسرائيليون إن ذلك قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتانياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق، السبت.