أنقرة (زمان التركية) – حولت مديرية الاتصالات في رئاسة الجمهورية، جميع الأعمال التي نفذها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مدار 4 سنوات إلى كتاب مكون من 4 مجلدات.

وتبدأ سلسلة الكتب في تغطية الأعمال ابتداءً من عام 2020 وتنتهي بالأشهر الستة الأولى من عام 2023.

وتم في الكتاب وصف الاجتماعات والافتتاحات والاحتفالات التي حضرها الرئيس أردوغان بالصور.

كما تضمنت الكتب زيارات الرئيس أردوغان المحلية والدولية، والتي تشمل الرسائل وحفلات الاستقبال والمكالمات الهاتفية.

ويمكن للقراء أيضًا الاطلاع على معلومات أكثر تفصيلاً حول الأعمال بفضل رمز الاستجابة السريعة الموجود أسفل كل صفحة.

وقد وردت العبارات التالية في مقدمة الكتاب المعد للستة أشهر الأولى من هذا العام:

“سيكون عام 2023، الذي هو بداية القرن التركي، بمثابة الاحتفال بالأعمال الماضية وبداية خطوة عملاقة يجب اتخاذها نحو المستقبل. لقد بدأ رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، الذي ظل يبني أحلامه وأهدافه للقرن التركي لسنوات، رؤية القرن الجديد، بفخر بأعمال تستحق الذكرى المئوية للجمهورية. ومع الخطوات التي اتخذتها تركيا لإنهاء الإرهاب الذي تعرضت له في السنوات الأخيرة، والفخر المبرر لنضالها الناجح ضد الأزمات السياسية والعالمية التي واجهتها، فقد تم التأكيد على أن القرن التركي سوف يبنى على أساس متين”.

وجاء في المقدمة أن تركيا لم تصبح دولة قادرة على التغلب على أزماتها فحسب، بل أصبحت أيضًا دولة قادرة على مقاومة الأزمات العالمية بوسائلها الخاصة، بفضل استثماراتها وتحركاتها الاستراتيجية التي ستناسب القرن الجديد

Tags: 4 سنواتأردوغانأعمالكتاب

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: 4 سنوات أردوغان أعمال كتاب

إقرأ أيضاً:

أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا

 

 نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر بالمعارضة السورية وسكان أن تركيا أغلقت معابرها الحدودية الرئيسية إلى شمال غربي سوريا الثلاثاء، بعد تعرض قوات تركية لإطلاق نار من سوريين غاضبين، بسبب العنف ضد أفراد من الجالية السورية في تركيا.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن الشرطة في تركيا اعتقلت 474 شخصاً شاركوا في هجمات استهدفت الجالية السورية في أنحاء البلاد الليلة الماضية امتداداً للاضطرابات التي بدأت في وقت متأخر من يوم الأحد.

وتعرضت ممتلكات وسيارات مملوكة لسوريين لأعمال تخريب وإحراق في مدينة قيصري بوسط تركيا، وأججتها تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي ذكرت أن رجلاً سورياً اعتدى جنسياً على طفلة من أقاربه. وقال يرلي قايا إن الحادث قيد التحقيق.

وقالت وكالة المخابرات التركية في بيان إن أعمال العنف امتدت إلى محافظات هاتاي وغازي عنتاب وقونية وبورصة ومنطقة إسطنبول.

وأشارت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقوع إصابات بين السوريين.

وبعد ذلك، خرج مئات السوريين الغاضبين إلى الشوارع في بلدات عديدة بشمال غربي سوريا الذي يخضع لسيطرة المعارضة، وهي منطقة تحتفظ فيها تركيا بقوات قوامها آلاف الجنود وتتمتع بنفوذ يمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة السيطرة عليها.

وقال مسؤول على الحدود لوكالة "رويترز" إن تركيا ردت في وقت متأخر من الاثنين على الاضطرابات بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي حتى إشعار آخر. ويعد باب الهوى إلى جانب باب السلام ومعابر أخرى أصغر ممرات رئيسية لعبور حركة التجارة والركاب لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة.

وكانت مدينة عفرين الحدودية السورية مسرحاً لأعنف الاشتباكات، إذ قُتل أربعة أشخاص على الأقل في تبادل لإطلاق النار بين محتجين مسلحين والقوات التركية.

وشهدت أماكن أخرى مناوشات واشتباكات مسلحة، حيث ألقى مدنيون حجارة على قوافل تركية في عدة بلدات ومزقوا العلم التركي الذي كان مرفوعاً على بعض المكاتب.

ووصف العديد من المسؤولين الأتراك الاضطرابات في سوريا بأنها "استفزازات"،

وقالت وزارة الخارجية: "من الخطأ استخدام الأحداث المحزنة التي وقعت في قيصري.. كأساس لبعض الاستفزازات خارج حدودنا".

وفي كلمة ألقاها مساء الثلاثاء، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جماعات مرتبطة بمنظمات إرهابية بالتسبب في "خطة الفوضى" هذه وتعهد بالكشف عن "الأيادي القذرة" التي تقف وراء الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة. وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء: "نعلم من يمارس هذه الألاعيب مع فلول التنظيم الإرهابي. لن نقع نحن ولا إخواننا السوريون في هذا الفخ الخبيث.. لن نستسلم للتخريب العنصري".

وأضاف أن أكثر من 670 ألف شخص عادوا إلى مناطق في شمال سوريا، حيث عملت تركيا على إنشاء مناطق آمنة خلال السنوات العشر الماضية. وذكر أردوغان أن بلاده ستتوصل إلى حلول لقضية اللاجئين على الصعيدين الإنساني والأخلاقي بما يتماشى مع الواقع الاقتصادي لتركيا التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري.

وكان أردوغان قد قال يوم الجمعة الماضي إن الاجتماع مع الأسد ممكن لمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية.

وقطعت تركيا العلاقات مع سوريا بعد بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011 ودعمت معارضين يتطلعون إلى الإطاحة بالأسد.

مقالات مشابهة

  • بدعم أتراك برلين وحضور الرئيس أردوغان… تركيا تخوض ربع نهائي يورو 2024 على أرضها
  • أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • هل الأتراك حزينون على الطفلة السورية لهذه الدرجة؟
  • الرئيس التركي: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي
  • أردوغان: يجب إيقاف إسرائيل وإجبارها على قبول الصفقة
  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش "قمة شنغهاي" في أستانا
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا