ضغط جماهيري وهجوم على الفريق.. إعلامي يوضح أزمات فريق اتحاد جدة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الإعلامي وليد الحديدي، أن اختيار صفقات فريق اتحاد جدة لم يكن فيها تدقيق كثيرًا، ولم يكن هناك قناعة كبيرة بمستوى البرتغالي جوتا الذي انضم لصفوف الفريق بعد مشاهدته على أرضية الملعب رغم تألقه في أوروبا، مشيرا إلى أن صندوق الاستثمار السعودي تلقى ترشيحًا للتعاقد مع جوتا وقام بضمه لصفوف الفريق بناء على اختيار نونو سانتو.
وقال في تصريحات ، عبر بوكس تو بوكس: "الاتحاد يضم عناصر مميزة مثل بنزيما ورومارينيو وغيرهم، والفريق خسر المواجهات الكبيرة من الأهلي والنصر والهلال والشباب، وكانوا يعاني الفريق بشكل واضح في المواجهات ، مؤكدا أن هناك ضغط جماهيري كبير وهجوم عنيف على الفريق، وفكرة رحيل نونو سانتو لم تكن سهلة على الإطلاق".
وأضاف: "من أزمات موسيماني مع الأهلي قبل رحيله هي كثرة إعطاء اللاعبين راحات، ومارسيل كولر ليس في حاجة لعمل سيناريوهات مدربين سابقين حال رغبته في الرحيل عن الأهلي، والفريق لازال في بداية الموسم وقام بعمل معسكر في النمسا وأداء كولر في إدارة المباريات اختلف عن الموسم الماضي، وخلال فترة التوقف كان عليه العمل مع بعض اللاعبين لتطوير مستواهم مثل موديست".
وواصل: "مشكلة الأهلي في بعض المباريات كانت في التسليم والتسلم والتغطية العكسية، لذلك كان عليه العمل مع المجموعة الموجودة من أجل تطوير مستواهم، وما الفائدة من منح اللاعبين راحة أسبوع، ثم منح اللاعبين اجازة من التدريب اليوم الأربعاء، والموسم الماضي أعطى كولر ثقة بالنفس بدأت تزيد بشكل واضح مؤخرا، وأتمنى أن يعود للعمل على كل التفاصيل كما حدث في الموسم الماضي، حتى تصريحاته أصبحت مختلفة وبدأنا نسمع بعض الأعذار".
وأكمل: "منظومة لعب الأهلي تعاني من مشكلة، وتحركات الفريق مختلفة عن الموسم الماضي، والفريق كان يعاني من مشكلة في المباريات الأخيرة وانتصر في بعض المباريات بصعوبة مثل لقاء سيراميكا كليوباترا، وكولر كان يعمل على تطوير مستوى الفريق وبعض اللاعبين مثل تاو والشحات في الموسم الماضي لذلك نجح في تقديم مستوى طيب وحقق البطولات".
وزاد: "الأهلي استفاد الموسم الماضي من الركلات الثابتة، منها هدف عبدالمنعم في النهائي أمام الوداد، ولكن الموسم الحالي لم نشاهد أهداف منها واختفت الجمل الفنية في هجمات الأهلي، لكن هناك مشكلة فنية لدى كولر، تتمثل في عدم تركيزه، والحل لدى ادارة الكرة، والمفترض أن يكون المدرب أدرك عوامل النجاح وهي ثبات التشكيل بشكل كبير في المباريات، ولكن قد يكون لديه رغبة في إثبات أن الفريق قادر على الفوز بأي لاعب".
وأكد: "العودة للأداء والانتصار بشكل جيد في الأهلي يتطلب العودة للخلطة التي كانت تقدم مستويات جيدة في الموسم الماضي، واستاد السلام مثل العديد من الملاعب داخل مصر، والزمالك اتجه لملعب برج العرب".
وأتم: "موديست لم يقدم المستوى المأمول، ولا يلعب بـ(الروح والحمية المطلوبة)، وكهربا كان غائب عن الملاعب لمدة 6 أشهر وبعد عودته في لقاء سموحة كان يقدم مستوى رائع رغم عدم وصوله للياقة البدنية الجيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد الحديدي اتحاد جدة جوتا اوروبا نونو سانتو صندوق الاستثمار السعودي الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية