القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل الملحق العسكري بسفارة المملكة المتحدة بمناسبة انتهاء فترة عمله
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استقبل صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، المقدم أليستير كرن الملحق العسكري البريطاني في مملكة البحرين وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله، والذي قدم لمعاليه المقدم سايمون كول الملحق العسكري بسفارة المملكة المتحدة الصديقة في مملكة البحرين بمناسبة تعيينه ملحقاً عسكرياً جديداً لبلاده لدى المملكة، صباح اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023م.
وخلال اللقاء رحب صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بالملحق العسكري البريطاني المنتهية فترته، مثمناً الجهود التي بذلها خلال فترة عمله، كما تمنى معاليه للملحق العسكري البريطاني الجديد دوام التوفيق في أداء مهامه الجديدة.
وأشاد صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بعلاقات الصداقة المتميزة التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة والتي لها جذور تاريخية متينة، منوهاً بالتعاون الثنائي وتطوير الصداقة القائمة بين البلدين في شتى المجالات ومنها ما يتعلق بتبادل الخبرات والتعاون في المجال العسكري.
حضر اللقاء اللواء الركن حسن محمد سعد مدير ديوان القيادة العامة، واللواء الركن غانم إبراهيم الفضالة مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات، واللواء حقوقي الدكتور يوسف راشد فليفل رئيس القضاء العسكري رئيس محكمة التمييز العسكرية، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القائد العام لقوة دفاع البحرین
إقرأ أيضاً:
45 دقيقة فقط.. تعرف على صاحب أقصر رئاسة في التاريخ
#سواليف
غالبا ما تمتد فترة الحكم لأي رئيس حول العالم الديمقراطي سنوات، إلا أن #رئيس_المكسيك #بيدرو_لاسكوراين، كسر تلك القاعدة وحطم أول رقم قياسي في هذا المجال.
فبعد 45 دقيقة في منصبه فقط، استقال مانحاً رئاسة البلاد للجنرال فيكتوريانو هويرتا.
وفي التفاصيل، ما بين عامي 1910 و1920، عاشت المكسيك على وقع ما يعرف بالثورة المكسيكية التي مثلت تحولا تاريخيا هاما ساهم برسم ملامح البلاد المعاصرة بعد نحو 35 سنة من حكم الدكتاتور بورفيريو دياز (Porfirio Díaz).
مقالات ذات صلةوخلال هذه الفترة العصيبة التي أسفرت عن مقتل نحو مليوني شخص، شهدت البلاد العديد من الانقلابات.
فيما مثل انقلاب شباط/فبراير 1913 الذي التحق به الجنرال فيكتوريانو هويرتا (Victoriano Huerta) واحدا من أغرب الانقلابات حينها حيث أسفر الأخير عن تولي رجل يدعى بيدرو لاسكوراين (Pedro Lascuráin) الرئاسة لمدة 45 دقيقة فقط ضمن ما وصف بأقصر فترة رئاسية على مر التاريخ.
عزل الرئيس السابق
فصباح يوم 9 شباط/فبراير 1913، شهدت المكسيك بداية ما يلقبه المكسيكيون بالعشرة أيام التراجيدية. حيث اتجه خلالها، الجنرال هويرتا إلى تغيير تحالفه لينقلب بذلك على الرئيس فرانسيسكو ماديرو (Francisco I. Madero) الذي كان قد تولى الرئاسة منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 1911.
إلى ذلك، تمكن هذا الجنرال الذي تلقى دعما أميركيا وألمانيا، خلال بضعة أيام من اعتقال ماديرو وعدد من أفراد حكومته.
ثم وعد نحو 24 ساعة من اعتقاله فقط، وافق الرئيس وأفراد حكومته على تقديم استقالتهم.
في الأثناء، مثل بيدرو لاسكوراين، الذي شغل حينها، منصب وزير الخارجية، أحد أهم الأشخاص الذين أقنعوا ماديرو بالاستقالة، عبر إقناعه بوجود مخطط لقتله وضمان انتقال الرئاسة لشخص آخر، حسب ما نص عليه دستور 1857، بعد وفاته في حال تعنته ورفضه الاستقالة.
45 دقيقة
وحسب هذا الدستور، مثل نائب الرئيس والنائب العام ووزير الخارجية ووزير الداخلية الشخصيات المؤهلة لخلافة الرئيس حسب الترتيب.
وأملا في بلوغ السلطة، أجبر الجنرال فيكتوريانو هويرتا كلا من نائب الرئيس خوسيه ماريا بينو سواريز (José María Pino Suárez) والنائب العام أدولفو فاليس باكا (Adolfo Valles Baca) على الاستقالة.
بينما حاول إضفاء بعض الشرعية على إزاحة ماديرو، عبر تعيين وزير الخارجية (بيدرو لاسكوراين) رئيسا للبلاد.
لكن لبلوغ سدة الحكم بأسرع وقت، أجبر الجنرال الرئيس الجديد على تعيينه وزيرا للداخلية ليصبح بذلك الشخصية التالية في طابور الرئاسة في حال استقالته.
بعدها، لم تدم فترة حكم لاسكوراين سوى 45 دقيقة فقط حيث استقال ليمنح الرئاسة لهويرتا.
لذا صنفت الفترة الرئاسية لبيدرو لاسكوراين كأقصر فترة رئاسية بالتاريخ.
يشار إلى أنه بحلول يوم 22 شباط/فبراير 1913، أعدم الرئيس السابق رفقة نائبه خوسيه ماريا بينو سواريز رميا بالرصاص، بأوامر من هويرتا، بعد محاولتهما الهرب من المعتقل.
وبفضل الخدمة التي قدمها له أثناء توليه الرئاسة لمدة 45 دقيقة فقط، عرض هويرتا منصبا على لاسكوراين بحكومته.
لكنه رفض هذا العرض واعتزل الحياة السياسية مفضلا العودة إلى عمله السابق في مجال المحاماة.