وزير العمل يشارك في تدشين مركز العمل بمنظمة التعاون الإسلامي في باكو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شارك سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، في اجتماع الجمعية العمومية لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، وتدشين أعمال المركز، وذلك على هامش مشاركة سعادته في أعمال المؤتمر الخامس لوزراء العمل في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يعقد في الفترة من 21 وحتى 23 نوفمبر 2023 في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان.
وبمناسبة تدشين الجمعية العمومية لمركز العمل بمنظمة التعاون الإسلامي، أشاد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، بهذه الخطوة التي ستعزز جهود الدول الأعضاء في تحقيق التنمية البشرية المستدامة والرفاه الاقتصادي، معرباً عن أمله بأن يحقق المركز أهدافه الاستراتيجية، وأهمها الانتقال بأسواق العمل بالدول الإسلامية إلى مرحلة جديدة عنوانها التعاون الثنائي، مؤكداً في هذا السياق أن مملكة البحرين ترحب وتقدر إنشاء هذا المركز المتخصص التي تناط له مهام رسم الخطط والاستراتيجيات ووضع الدراسات والبرامج الإقليمية للدول ومراعاة ظروف أسواق العمل فيها ورفع المستوى الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة في الدول الإسلامية.
وتعدّ مملكة البحرين من ضمن الدول الإسلامية التي صادقت على النظام الأساسي لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، ومقره الرئيسي في جمهورية أذربيجان، فضلاً عن مشاركة المملكة في عضوية الجمعية العمومية للمركز والذي سيكون متخصصاً في قضايا العمل تحت مظلة المنظمة، ويهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول والسعي لتحسين ظروف العمل وتعزيز الشراكة الاجتماعية وتحفيز العمل المناسب وخلق الفرص الوظيفية وتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية إلى جانب تعزيز النموذج الاقتصادي والاجتماعي الاسلامي وقدرات أسواق العمل على النمو، فضلاً عن اهتمام المنظمة بتكوين كتلة إسلامية على المستوى الدولي وتحقيق التكامل وتقوية الروابط الاقتصادية بين الدول الأعضاء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
52% حصة أسواق دول التعاون من صادرات «غرفة دبي»
دبي (الاتحاد)
كشفت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن تصدر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لوجهة صادرات وإعادة صادرات أعضائها إلى الأسواق العالمية، خلال العام 2024، باستحواذها على 52% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، أي نحو 161 مليار درهم، ما يعكس أهمية السوق الخليجية في تجارة أعضاء الغرفة.
واحتلت منطقة الشرق الأوسط (باستثناء أسواق دول مجلس التعاون الخليجي) المرتبة الثانية في قائمة وجهات صادرات الأعضاء، باستحواذها على 24.8% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى 76.8 مليار درهم.
واحتلت أسواق القارة الأفريقية المرتبة الثالثة على قائمة وجهات صادرات وإعادة صادرات الأعضاء في العام 2024، باستحواذها على 10% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى 30.9 مليار درهم.
وجاءت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في المرتبة الرابعة على قائمة وجهات صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، حيث استحوذت على 9.6% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى نحو 29.7 مليار درهم.
وجاءت أسواق القارة الأوروبية في المرتبة الخامسة في هذه القائمة باستحواذها على 2.5% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى 7.9 مليار درهم، في حين جاءت قارة أميركا الشمالية في المرتبة السادسة بنسبة بلغت 0.7%، وبقيمة إجمالية للصادرات بلغت نحو ملياري درهم.
واحتلت أسواق أميركا اللاتينية المرتبة السابعة في هذه القائمة، حيث استحوذت على ما يقارب 0.5% من إجمالي الصادرات وإعادة الصادرات في العام 2024، وبقيمة بلغت 1.4 مليار درهم.
يذكر أن قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة، خلال العام 2024 تخطت حاجز 300 مليار درهم لأول مرة منذ تأسيس الغرفة، حيث بلغت العام الماضي 309.6 مليار درهم، لتحقق بذلك نمواً سنوياً بنسبة 9.2%.