انطلاق المؤتمر الدولي لطب الجينوم في الرياض
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انطلق صباح اليوم، المؤتمر الدولي لطب الجينوم 2023 بالعاصمة الرياض، الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات ممثلًا في مركز طب الجينوم.
ويستمر المؤتمر ليومين، تحت شعار "الجينوم يمهد الطريق للطب الشخصي"، لتسليط الضوء على تطبيقاته المتقدمة في الرعاية الصحية، ومعالجة التحديات التي تنشأ عن التفعيل.
وذلك بمشاركة أكثر من ١٥ متحدثاً محليًا ودوليًا من ١٥ دولة، واكثر من ٢٥٠ مشاركاً.
تقنيات الجينوم المبتكرةوتناول المؤتمر سلسلة من المحاضرات التي تغطي أربعة محاور رئيسية وهي: تقنيات الجينوم المبتكرة، والطب الشخصي، وتقنيات الحمض النووي ""mRNA، وبرامج الجينوم في دول مجلس التعاون الخليجي.
واستمع المشاركون لتجربة برنامج الجينوم السعودي، برنامج الجينوم القطري، وبرنامج الجينوم الإماراتي.
وأكد الحاضرون بالمؤتمر على ضرورة التحول المنهجي، بما في ذلك البنية التحتية، ومواءمة البيانات، والتعاون متعدد التخصصات لدمج علم الجينوم والطب الشخصي بشكل فعال في نظام الرعاية الصحية.
مستشفى الملك فيصلكما شهد إطلاق مركز طب الجينوم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائي؛ لاختيار الأدوية الأنسب بناء على الشفرة الجينية الخاصة بالمريض للتنبؤ بفعاليتها، مما يسهم في تقديم رعاية صحية متخصصة ودقيقة لكل مريض (الطب الشخصي)، وتحسين فعالية العلاج، وتقليل الأضرار الناتجة عن الأعراض الجانبية.
ويأتي المؤتمر استجابة للتوجهات الحديثة في مستقبل الرعاية الصحية التخصصية بالموائمة مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ حيث سيشهد مجال طب الجينوم ريادةً ونموًا هائلاً في السنوات القادمة، مما ستنعكس آثاره على توفير إمكانات تحويلية لصحة المرضى، وعلى تجارب مقدمي الرعاية الصحية، وكفاءة النظام، إضافة إلى خفض التكلفة العلاجية على المدى الطويل.
الرعاية الصحيةويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي.
كما سيسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض الرياض السعودية الرعایة الصحیة ومرکز ا
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بالرياض
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إهتمام السعوديه بحالات التوائم الملتصقة إيمانا منها بحقهم فى التمتع بالصحه البدنيه والعقليه، وأن ذلك يأتى في إطار جهودها الإنسانية منذ أكثر من 3 عقود.
وأشار خادم الحرمين إلى تقديم نموذج متميز في الرعاية الطبية جسّده البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة وتمثل في رعاية 143 حالة من 26 دولة، وإجراء 61 عملية فصل ناجحة؛ مما جعله واحدًا من أكبر البرامج الطبية الإنسانية المتخصصة على مستوى العالم، حيث يعد البرنامج الوحيد المتخصص عالميًا في فصل التوائم الملتصقة".
جاء ذلك فى كلمة خادم الحرمين فى افتتاح مؤتمر التوائم الملتصقة والتى ألقاها نيابة عنه الأمير فيصل بن بندر أمير الرياض.
وأضاف خادم الحرمين أن مؤتمر التوائم الملتصقة يأتي بمناسبة مرور أكثر من 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة الذي تلاقت فيه إنسانية الطب مع إرث المملكة العربية السعودية المستمد من ديننا الإسلامي الحنيف".
وأشار إلى أن حالات التوائم الملتصقة تواجه تحديات معقدة، بما في ذلك ندرتها حيث يقدر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة؛ مما يتطلب تكريس الجهود العلمية والطبية لتجاوز تلك التحديات، وتكثيف المساعي الإقليمية والدولية بما يكفل تذليل الصعاب في هذا المجال، وتوفير الدعم والرعاية اللازمين لهذه الحالات.
كان الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، قد افتتح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية وذلك بمدينة الرياض.
حضر الافتتاح وزير التعليم يوسف البنيان، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وعدد من مسؤولي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال خادم الحرمين الشريفين فى كلمته إنه انطلاقًا من تجربة المملكة الناجحة في عمليات فصل التوائم الملتصقة، ودورها الرائد في هذا المجال، وإيمانًا منها بأهمية إيلاء العناية والاهتمام بهذه الفئةفقد بادرت بتقديم مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار يومنا هذا الموافق 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة من أجل تعزيز الوعي بحالات التوائم الملتصقة على جميع المستويات.
وأشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبى لفصل التوائم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة فى كلمته
إلى أن بداية مسيرة العطاء في هذا المجال الإنساني الفريد بدأت منذ 35 عامًا وتحديدًا في عام 1990م، وخلال هذه الفتره تم رعاية وتقييم 143 توأمًا ملتصقًا من 26 دولة، وتمكّن الفريق من فصل 61 حالة توأم بنجاح، ولديه 7 توائم ينتظرون قرار الفصل؛ لترسم المملكة بمداد من ذهب من خلال هذا البرنامج المتميز، وغيره من البرامج المتنوعة خارطة عطاء ناصعة ومثمرة للإنسانية، مؤكدةً للعالم أجمع أن إنسانيتها لا ترتبط بلون أو دين أو عرق أو مكان، وأن محورها الإنسان أينما كان.
وأكد أن هذه المسيرة الرائدة إنسانيًا وعلميًا تعكس التوجه الاستثماري الذي انتهجته الدولة وبدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بدءًا من بناء وتأهيل الكوادر الصحية، ومرورًا بتطوير التعليم المتخصص في هذا المجال الحيوي، وإحداث تحول في القطاع الصحي معتمدًا على توفير التقنيات والإمكانات الحديثة.
واستعرض "الربيعه" جهود البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي تم تتويجه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتوجيه وزارة الخارجية بالعمل على استصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون يوم 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحه العالميه أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة يمثل تطورًا مذهلًا في العلوم الطبية ويعبر عن التزام ثابت تجاه التوائم الملتصقة وأسرهم.
وأوضح أن البرنامج اتسم باستخدام التقنيات العلمية وبالإستراتيجيات طويلة المدى لرعاية التوائم، مشيراً إلى وجود 8 ملايين طفل حول العالم يعانون من تشوهات خلقية ويموت 40 ألف منهم بعد أول شهر من ولادتهم.