النتائج صادمة.. دراسة تكشف تطبيقات تتجسس عليك وتهدد خصوصيتك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أصبحت الهواتف الذكية أدوات أساسية في حياتنا اليومية، حيث تبقينا على اتصال ومستمتعين ومنظمين طوال الوقت، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة The Money Mongers، عن جانب مثير للقلق في استخدام الهواتف الذكية.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، تقوم العديد من تطبيقات الهواتف الذكية بجمع بيانات المستخدمين الشخصية ومشاركتها على نطاق واسع.
ويشار إلى أن تطبيق ثريدز Threads التابع لشركة “ميتا” Meta، يتصدر قائمة التطبيقات التي تقوم بجمع بيانات مستخدميها، حيث تقوم بجمع 86% من بيانات المستخدم.
تطبيق ثريدز Threads يتصدر قائمة جمع بيانات المستخدمين
لا يقتصر جمع البيانات على نطاق واسع هذا على عدد قليل من التطبيقات، حيث أظهرت الدراسة الأخيرة أن 76% من التطبيقات تجمع شكلا من أشكال بيانات المستخدم، وأن 51% منها تشارك هذه المعلومات مع أطراف ثالثة، بدءا من تتبع الموقع وحتى الوصول إلى معلومات الاتصال، حيث يكون نطاق البيانات المجمعة واسعا، وفي بعض الأحيان بشكل عشوائي.
ووفقا للدراسة، تنشط مجموعة تطبيقات شركة “ميتا” بشكل خاص في هذا الصدد، ولكن الاتجاه يتجاوز فئات مختلفة، بما في ذلك تطبيقات التسوق، مما يثير تساؤلات عديدة حول الخصوصية ومستوى تحكم المستخدمين في حماية معلوماتهم الشخصية، حيث لا يزال العديد من المستخدمين غير مدركين لمدى استخدام بياناتهم، وغالبا ما يكون ذلك لأغراض خارجة عن علمهم.
وترجع الآثار المترتبة على عملية جمع البيانات المكثف كبيرة، لا يتعلق الأمر فقط بتلقي إعلانات مستهدفة أو مشاهدة محتوى مخصص، وأنما يتعلق الأمر بجانب أساسي من حياتنا الرقمية، إلا وهي الخصوصية، فنحن كمستخدمين، نحتاج إلى أن نكون أكثر وعيا بالتطبيقات التي نستخدمها والأذونات التي نمنحها لها.
والوجهة الرئيسية هنا هي الحاجة إلى الوعي والحذر في خياراتنا الرقمية، أثناء الاستمتاع بفوائد التطبيقات الحديثة، يجب على المستخدمين أيضا أن يضعوا في اعتبارهم مقايضات الخصوصية والدعوة إلى ممارسات بيانات أكثر شفافية ومسؤولية من قبل شركات التكنولوجيا.
ووفقا للدراسة التي أجراها فريق The Money Mongers، فأن معظم تطبيقات الهواتف الذكية تتجسس علي المستخدمين باستمرار أو تقوم بجمع البيانات، والتي جاءت كالآتي:
%76 من التطبيقات تجمع وتشارك بيانات المستخدم الخاصة بشكل أو بآخر
- يتصدر تطبيق ثريدز (أحدث تطبيق من شركة ميتا) قائمة التطبيقات التي تقوم بجمع ومشاركة بيانات المستخدم، حيث يجمع 86% من البيانات الشخصية لمستخدميه.
- يجمع تطبيق ثريدز بيانات شخصية أكثر بنسبة 72% من تطبيق إكس X (تويتر سابقا).
- 51% من التطبيقات تشارك بيانات المستخدم الخاصة بها مع أطراف ثالثة، وفي الوقت نفسه، تقوم 72% من التطبيقات بجمع البيانات لمصلحتها الخاصة.
- تجمع التطبيقات الخمسة الأكثر غزوا حوالي 82٪ من بيانات المستخدم.
- من بين أفضل 100 تطبيق للتواصل الاجتماعي، 62% منها يجمع بيانات مستخدميه ويشاركها.
- تقوم 84% من تطبيقات فئة التسوق بجمع ومشاركة البيانات الشخصية لمستخدميها.
- تتصدر تطبيقات الوسائط الاجتماعية المخططات، حيث تجمع البيانات لإعلانات الطرف الثالث بمتوسط 37.73%.
- 7 من أصل 10 تطبيقات تواصل اجتماعي تتصدر قائمة التطبيقات التي تجمع أكبر قدر من بيانات المستخدم، مع درجة خصوصية جماعية تبلغ 71%.
- تقوم 66% من التطبيقات بجمع بيانات الموقع لمشاركتها مع أطراف ثالثة، وتقوم 64% من التطبيقات بجمع معلومات الاتصال لمشاركتها مع أطراف ثالثة.
- تعد المعلومات التشخيصية والمعلومات الحساسة والمعلومات المالية والصحة واللياقة البدنية أقل نقاط البيانات التي تم جمعها بواسطة أفضل 100 تطبيق.
- بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي، فمن بين أفضل 10 تطبيقات، يتصدر تطبيق جوجل و Lyft وUber Eats مجموع نقاط جمع البيانات بنسبة 48%.
- من بينها معلومات الاتصال هي هدف البيانات الرئيسي، حيث تقوم 92% من أفضل التطبيقات بجمعها.
- تجمع التطبيقات التعريفية أكبر قدر من البيانات لفوائدها الإعلانية والتسويقية.
- 36% من التطبيقات الرائدة مطلعة على سجل التصفح الخاص بك عبر مختلف التطبيقات ومواقع الويب.
- أفضل 10 تطبيقات تحصد 71% من بياناتك الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيقات تطبيقات الهواتف الذكية التطبيقات ثريدز جمع بيانات المستخدمين الهواتف الذکیة التطبیقات التی من التطبیقات جمع البیانات تطبیق ثریدز جمع بیانات من بیانات
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.