اتحاد الكرة ينتقد تصريحات مدير المنتخب بسبب طارق حامد والشحات وعاشور
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حسم إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، الجدل حول ملف استبعاد الثلاثي إمام عاشور وحسين الشحات وطارق حامد، مشيرًا إلى أن الاستبعاد وفقا لرؤية روي فيتوريا وكان في مواجهة سيراليون فقط.
وقال في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس عبر قناة etc: "حازم إمام دائمًا يتناقش مع روي فيتوريا حول أي شيء يخص منتخب مصر، وتصريح محمد غرابة غير موفق بشأن الحديث حول أزمة استبعاد الثلاثي، والقول الحسم ما ذكره خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة والذي تواجد رئيسًا لبعثة منتخب مصر لمواجهة سيراليون".
وأضاف: "لم يصدر من اللاعبين أي شيء باستثناء الأزمة التي حدثت عقب لقاء جيبوتي، وانضمام أي لاعب من الثلاثي مستقبلا يخص لرؤية روي فيتوريا خلال المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن وائل رياض قرر خوض المغامرة بكل جرأة وقرر الاشتراك في دورة شمال إفريقيا، ولا زال هناك لاعبين كثيرين قادر على الاختيار بينهم، مشيرا إلى أنه كان يرى البطولة إعدادا جيدا واحتكاكا لهم في الفترة الحالية خاصة أنه لم يسبق لهم لعب أي مباراة ودية، والانتقادات موجهة إلى وائل رياض؛ بسبب بعض الاختيارات.
وأكمل: "سبق وتم انتقاد بعض الاختيارات في أوقات سابقة منها مصطفى شوبير، عندما كان يتواجد في صفوف المنتخبات، والكرة لا تعترف بالواسطة مطلقا، واعتقد أن وائل رياض استفاد كثيرًا من تلك البطولة لأنه قام بتقييم اللاعبين، وسيستفيد من كل السلبيات، والفريق يضم عناصر جيدة".
وواصل: "الخسائر في المباريات الودية أمر طبيعي، والمنتخب الأول سبق وخسر أمام تونس وتعرض لانتقادات، ثم تغير الوضع بعد النتائج الأخيرة".
واختتم تصريحاته: "منتخب الشباب قدم مستويات جيدة ولكنه لم يكن موفقًا في الشوط الأول فقط أمام تونس، والبطولة الرسمية القادمة ستكون مع نفس المنتخبات، ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين الحاليين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة.. فشل متواصل
بقلم : جعفر العلوجي ..
تحوّلت بوصلة الاهتمام الأكبر والأشمل إلى قضية رأي عام تتعلق بالهتافات المشينة التي أطلقها جمهورا المنتخبين الفلسطيني والأردني بحق العراق، في انتهاك صارخ من قِبل هؤلاء المنفلتين وتبرز تساؤلات حول ردود الفعل المحلية، سواء من اتحاد الكرة أو الجانب الحكومي، لضمان عدم تكرار هذه الأحداث .
وأعتقد أن اتحاد الكرة، الغارق في مستنقع الهزائم والأخطاء، سيحاول استثمار فورة الغضب هذه وتوظيفها لصالحه، بهدف التخفيف من وطأة إخفاقاته الفاضحة، التي لم تقتصر على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فحسب، بل شملت جميع المنتخبات، بدءًا من المنتخب الأولمبي الذي خرج من الأولمبياد، مرورًا بمنتخب الشباب الذي فشل فشلًا ذريعًا في بطولة آسيا، وصولًا إلى منتخب الناشئين الذي غاب عن بطولة آسيا للناشئين، المقرر انطلاقها خلال الأسبوع الحالي في المملكة العربية السعودية يُضاف إلى ذلك خسائر منتخب كرة الصالات والكرة الشاطئية والكرة النسوية، إلى جانب الفشل الذريع في الإدارة والملف المالي، ناهيك عن سقوط أنديتنا في البطولات الآسيوية .
لا نريد الخوض أكثر في هذه المقدمة التي تستعرض فشل اتحاد الكرة في جميع الاختبارات، وهو فشلٌ يفرض على القائمين عليه التنحي وإفساح المجال لمن هو أقدر على إدارة هذا الملف ولا ينبغي لنا انتظار المزيد من الاختبارات التي تبدو عاجزة تمامًا عن تصحيح المسار. يكفي ما سبّبه الاتحاد الحالي من ألم لجماهيرنا الرياضية، التي اكتوت بنيران التخبط الإداري وسوء اختيار المدربين، وانعكس ذلك سلبًا على صورة الكرة العراقية ومكانتها
جمهورنا الكريم، لسنا بصدد استهداف أشخاص بعينهم، بل نتحدث عن منظومة لم تحسن إدارة ملف اللعبة الشعبية الأولى في العراق، والتي يعشقها الجمهور إلى حدٍّ هائل، ويرفض أن يعاني بسببها أكثر مما عاناه وهنا أرى أن الكرة الآن في ملعب لجنة الرياضة والشباب البرلمانية، التي ينبغي أن يكون موقفها حازمًا في نقل رغبة جماهيرنا الرياضية، وكذلك الحال مع الحكومة ورئيس مجلس الوزراء، الداعم الأول لمنتخباتنا الوطنية .
إن جماهيرنا الرياضية لم تعد تعوّل على اتحاد الكرة الحالي في تحقيق أي نتيجة إيجابية، وعليه أن يتوقف عند هذا الحدّ دون مجازفات غير مجدية .
همسة …
إلى الإخوة في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، لا ينبغي حصر التركيز على المدرب المقبل، فهو سيأتي مثقلًا بمشاكل وإخفاقات متراكمة بل عليكم التعمق في أسباب الإخفاق، وطرح الأسئلة الجوهرية حول من أوصل كرتنا إلى هذا الواقع البائس .