على كل مسلم هذه الصدقة ..فما هي؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال مجمع البحوث الاسلامية، إن الصدقة من أفضل الأعمال الصالحة التي لها ثواب كبير عند الله تعالى، وحث الشرع الشريف على الإكثار من الصدقات، فيستفيد من الصدقة الأحياء والأموات ، ولها أنواع كثيرة ومنها أن الابتسامة في وجه أخيك صدقة، وكذلك كل عمل صالح يفعله الإنسان فهو صدقة له، حتى صلاة الضحى تعد صدقة عن مفاصل الجسم، والصدقة تدفع البلاء ولها فوائد في الرزق ، كما أن الصدقة تفيد الميت في القبر.
واستشهدوا بحديث النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ» قِيلَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ «يَعْتَمِلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ» قَالَ قِيلَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قَالَ: «يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ» قَالَ قِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قَالَ: «يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ أَوِ الْخَيْرِ» قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ». متفق عليه
ظاهرة في مكة تنذر باقتراب يوم القيامة.. ما القصة؟ تشهد الملائكة موته وغسله ودفنه.. سورة قرآنية بها معجزة للمريض الذي يحتضر 8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها.. فرصة عظيمة اغتنمها هل ذنوب الخلوات تمنع الرزق والزواج ؟.. احذر 5 عقوبات تصيبكوقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة». جامع الترمذي.
فوائد الصدقة1) إطفاء غضب الرب بالصدقة، وخاصةً صدقة السر.
2) مسح الخطيئة، وتطفئ نارها كما يطفئ الماء النار.
3) الوقاية من النار، لقوله صلى الله عليه وسلم: (فاتَّقوا النَّار ولو بشقِّ تمرةٍ).
4) تُشكّل الصدقة ظلًا لصاحبها يوم القيامة فيقف فيه.
5) سببٌ للشفاء من الأمراض القلبية والبدنية.
6) سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
7) فوز المنفق بدعاء الملائكة له، بخلاف الذي يُمسك عن الإنفاق.
8) زيادة البركة في مال المتصدّق، فلا يمكن أن ينقص مالٌ من صدقة. بقاء الصدقة من مال المنفق يوم الحساب والجزاء.
9) مضاعفة أجر الصدقة.
10) سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
11) انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته، وإن لم يكن في الصَّدقة غير هذه الفائدة لكانت سببًا كافيًا لأن يبادر العبد المسلم إلى الصدقة ويُكثر منها، لقول الله تعالى: (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
12) دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقَة بُرهانٌ).
13) تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الصدقة الصدقة إخراج الصدقة
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الرضا سر السعادة.. والله لا يقدر لعباده إلا الخير
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الرضا من أعظم نعم الله على عباده، ويجب أن يكون العبد راضيا عن شرع الله وأقداره، حتى ينال رضا الله سبحانه وتعالى، مشددا على أن الرضا ليس مجرد قبول لما نحب، بل قبول لما لم نكن نتمنى حدوثه، لأن ما يأتي من الله هو خير دائم، حتى وإن كان في الظاهر يشق علينا.
أهمية الرضا في الحياةوأشار «عبد المعز»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الاثنين، إلى أهمية الرضا في حياة المسلم، وكيف أنه يجب أن يلتزم بشرع الله في جميع الأوقات، مؤكدا أن شرع الله يجب أن يُؤخذ كاملا، لا نختار منه ما يناسبنا ونترك ما لا يعجبنا، والقرآن الكريم والسنة النبوية ليسا جزئين يمكن الاختيار بينهما، بل يجب الالتزام بهما بصورة كاملة.
وتطرق إلى كيفية تعامل المسلم مع الأقدار، سواء كانت سعيدة أو مؤلمة، قائلا: «قصة السيدة أم سلمة رضي الله عنها حين فقدت زوجها أبو سلمة رضي الله عنه، عندما فقدت أم سلمة زوجها، كان قلبها مليئا بالحزن، لكنها صبرت ورضيت بما قدره الله، ودعت بالدعاء الذي علمها النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)، وبعد فترة، عوضها الله بخير من أبي سلمة، وهو النبي صلى الله عليه وسلم».
الرضا هو سر السعادة الحقيقيةوشدد الداعية الإسلامي، على أن الرضا عن أقدار الله يتطلب الصبر، خاصة في اللحظات الصعبة التي قد لا يتقبلها البعض بسهولة، مشيرا إلى أن الصبر في البداية عند تلقي المصيبة يعد من أصعب الأمور، لكن مع مرور الوقت يأتي الرضا عن القدر وتظهر بركات الصبر والرضا، متابعا: «ربنا يختبرنا في الدنيا، لكن في النهاية العبد الذي يصبر ويرضى سيجد عند الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، الرضا هو سر السعادة الحقيقية، فالله لا يقدر لعباده إلا الخير، وإذا علم المسلم أن ما يقدره الله له هو الخير، سيعيش في سلام داخلي ويشعر بالطمأنينة في قلبه».