الأسعار ومخطط المغرب الأخضر يحدث مواجهة ساخنة بين الأغلبية والمعارضة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لم يمر النقاش حول الأسعار ومخطط المغرب الأخضر، بالإضافة إلى السياسة المائية، دون أن يثير نقاشا قويا بمجلس النواب، وصل حد مواجهة ساخنة بين نواب عن الأغلبية والمعارضة، الأمر الذي أحرج وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
وبدأ النقاش ساخنا من بدايته، بسبب طبيعة المواضيع المطروحة، والتي يستحوذ على اهتمام الناس والحكومة، حيث تساءل رئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، عن الحلول لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الفلاحية الأساسية من خضر وفواكه ولحوم.
وأشار إلى أن المغرب يعرف موجة غلاء منذ مدة طويلة جدا، مضيفا أن المواطن يكتوي من ارتفاع الأسعار.
وحاول لحسن السعدي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار التخفيف من ضربات المعارضة إلى الوزير، وذلك بعد أن حمل مسؤولية فشل السياسات المائية بالمغرب للحكومات السابقة في العشر سنوات الأخيرة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الثلوج تعيد الأمل في مواجهة الجفاف وتغطي 20 ألف كيلومتر مربع من المغرب
شهدت العديد من المناطق المغربية، خاصة في المناطق الجبلية مثل الأطلسين الكبير والمتوسط، وجبال الريف والهضاب الشرقية، تساقطات ثلجية غير مسبوقة، حيث غطت الثلوج أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع من التراب الوطني.
وحتى تاريخ 31 يناير 2025، كانت هذه المناطق قد شهدت تغطية ثلجية واسعة، إلا أن تساقطات الثلوج في بداية فبراير (1 و2 و3 فبراير) سامهت بشكل أكبر في زيادة كبيرة في مساحة الأراضي المكسوة بالثلوج.
ووفقًا للمديرية العامة للأرصاد الجوية، تتوقع النشرات الإنذارية الجديدة استمرار تساقط الثلوج اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، بسبب المنخفضات الجوية التي تشهدها البلاد منذ بداية السنة.
هذه التساقطات الثلجية تشكل بارقة أمل لعدة أقاليم كانت تعاني من شبح الجفاف، إذ تسهم الثلوج بشكل كبير في تجديد المخزون المائي وملء السدود، وهو ما يساهم في استدامة الموارد المائية خلال فترات الجفاف.
الثلوج التي غطت هذه المناطق الجبلية تساهم في تغذية الفرشات المائية وتوفير المياه الصالحة للشرب والري، ما يخفف من آثار أزمة المياه التي تعيشها بعض المناطق خاصة في فصل الصيف. وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مناطق أخرى من العالم، تبقى التساقطات الثلجية في هذه المناطق شريان حياة لأقاليمها.