مواقف السيارات المدفوعة.. أول 20 دقيقة مجانية و50 موقفًا كحد أدنى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، اشتراطات ومتطلبات مواقف السيارات المدفوعة، والتي تهدف إلى تنظيم عملية تأجيرها في الأنشطة التجارية أو المباني الحكومية أو الأراضي الفضاء، والمساهمة في النمو الاقتصادية، ومساعدة الراغبين في الاستثمار بهذا المجال.
ووفقًا للاشتراطات الجديدة، يجب أن تكون أول 20 دقيقة مجانًا من وقت دخول السيارة حتى خروجها على الأقل، وأن تكون مجانية تمامًا لذوي الإعاقة في المباني الحكومية والمنشآت التجارية.
وتشمل متطلبات ترخيص مواقف السيارات في المباني الحكومية والمنشآت التجارية، أن يكون المخطط المعماري معتمدًا من مكتب هندسي، ولا يقل عدد المواقف في رخصة البناء عن 50 موقفًا، بالإضافة إلى صك الملكية أو عقد الإيجار والسجل التجاري، وموافقة الإدارة العامة للمرور، وشهادة المواصفات والمقاييس وموافقة الدفاع المدني.
مواقف السيارات المدفوعة
تسجيل رسوم الموقفوسمحت الوزارة بتحويل المواقف القائمة أو جزء منها الصادر لها رخص بناء وليس بالضرورة كامل الموقف، وكذلك استخدام المداخل والمخارج المعتمدة في الترخيص لدفع وتسجيل رسوم الموقف، مع إتاحة استحداث مداخل جديدة على الشوارع التجارية.
وبالنسبة للمواقف المستقلة، اشترطت الوزارة أن تكون في الأراضي الواقعة على شارع تجاري، وألا تقل مساحتها عن 500 متر، للمواقف السطحية ومتعددة الأدوار.
وألزمت المستثمرين بتوفير متطلبات السلامة والآمان لرواد الموقف، من حيث إتاحة مخرج للطوارئ، وتغطية المكان بكاميرات المراقبة، وتوفير مراقب أمن طوال فترة التشغيل.
مواقف السيارات المدفوعة
نظام إلكتروني متكاملكما أكدت الوزارة على وضع نظام إلكتروني متكامل يعمل بالحاسب الآلي، ومرتبط بالبوابات للدخول والخروج، لضبط الوقت وتنظيم المدة التي استغرقها المستفيد، لا سيما توفير أجهزة دفع نقدية وإليكترونية ووضع شاشة أو ملصق موضح به سعر الساعة وسياسة الاستخدام والتأجير، فضلا عن الالتزام بنظافة المكان وعدم تراكم النفايات فيه.
وقالت الوزارة إن هذه الاشتراطات تهدف إلى تنظيم عملية تأجير مواقف السيارات، وتعزيز الاستثمار في هذا المجال، وتوفير مواقف آمنة ومريحة للمواطنين والمقيمين، ورفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على نظافة البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام مواقف السيارات وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.