الإمارات ترحب بإعلان هدنة في غزة وتعرب عن أملها في وقف دائم لإطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحبت دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأثنت وزارة الخارجية في بيان لها على الجهود التي قامت بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لتحقيق هذا الاتفاق، الذي يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام لتمكين تبادل المحتجزين والسجناء وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، معربة عن أملها في أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.
وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت دولة الإمارات ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وستستمر دولة الإمارات للعمل مع الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اجتماع يهودي في القدس لتقوية الجهود العالمية لإطلاق سراح الأسرى
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن مئات من قادة الجاليات اليهودية سيحضرون هذا الأسبوع، اجتماع مجلس الأمناء للوكالة اليهودية في مدينة القدس المحتلة، وذلك بهدف تعزيز مشاريع إعادة إعمار مستوطنات غلاف غزة والمستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع يهدف أيضا إلى تقوية الجهود العالمية وزيادة الضغط الدولي من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت أن الاجتماع سيعقد تحت عنوان: "الآن هو الوقت"، وذلك بحضور رئيس إدارة الوكالة اليهودية الجنرال احتياط دورون ألموغ، ورئيس مجلس الأمناء مارك وولوف، والمدير العام يهودا ستون.
ولفتت إلى أن قادة الجاليات اليهودية سيستمعون خلال الاجتماع إلى شهادات من عائلات الأسرى الإسرائيليين والعائدين، بهدف مواصلة الضغط الدولي الكبير من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، وسيلتقون مع المليارديرة مريام أدلسون ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين.
وبحسب "معاريف"، سيناقش ممثلو مجلس الأمناء برامج إعادة البناء التي تديرها الوكالة اليهودية لتعزيز مستوطنات الشمال والجنوب، وذلك في أعقاب آثار الحرب المدمرة، منوهة إلى أنه سيتم تعزيزها بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الصهيوني العالمي، والفيدراليات اليهودية في أمريكا الشمالية، وصندوق القومية اليهودية.
وأكدت الصحيفة أن هذه البرامج ستشمل من بين أمور أخرى، دعم العائلات المتضررة من عمليات المقاومة بشكل فردي أو في برامج جماعية، إلى جانب توسيع المستوطنات، واستقبال المهاجرين الجدد في هذه المناطق، ودعم الأعمال التجارية المتضررة من الحرب.
وتشمل البرامج أيضا إنشاء شراكات بين الإسرائيليين من الشمال والجنوب وبين الإسرائيليين في الشتات، إضافة إلى متابعة مستمرة للأطفال والشباب المتضررين في إطار برنامج "فتح المستقبل"، ودعم الجنود المهاجرين الفرديين في برنامج "أجنحة" وغيرها، وفق ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.