تعيين"رضوان ناصر صالح بن بابك" مديراً عاماً للعلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
اصدر دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور "معين سعيد عبدالملك" قراراً رقم (55) لسنة 2023م، والذي يقضي بتعيين الشخصية الاجتماعية والشبابية الأستاذ "رضوان ناصر بن بابك"مديراً عاماً للعلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، يأتي ذلك ضمن توجهات الحكومة بتمكين الشباب في المراكز والمناصب القيادية بالدولة .
ويعد الأستاذ "رضوان ناصر صالح بن بابك"
من أبرز الشخصيات الشبابية التي تحظى بشعبية عارمة في الوسط الإجتماعي على مستوى الجنوب، وعدن على وجه الخصوص؛ حيث لاقى هذا القرار ارتياحاً واسعاً لدى موظفي المؤسسة والهيئات الحكومية ذات العلاقة لما يمتلكه "بن ناصر" من كاريزما فريدة تؤهله في نسج العلاقات وتوطيدها بأسلوبٍ رائع، وذلك بشهادة من عرفه وتعامله معه .
وقد لعب الأستاذ "رضوان ناصر بن بابك" دوراً بارزاً في الحفاظ على مؤسسات الدولة التي تقع في محيط عدن وفي مقدمتها المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي إبان فترة الحرب ، وما تلاها من أحداث تسببت في إنهيار مؤسسات الدولة، فضلاً عن شعبيته الواسعة التي تشرّبت الأوساط الإجتماعية والسياسية والشبابية في عدن .
وللأستاذ "رضوان ناصر بن بابك" أسلوبه الخاص في تقريب الفرقاء المتخاصمين، وتوحيد الرؤى، كما أن لديه قدرة عالية على التعامل مع جميع فئات المجتمع، ويُجيد فن تشبيك العلاقات مع المؤسسات والمنظمات المانحة، كما تربطه علاقة وطيدة بعدد من قيادات ورموز الدولة الأمر الذي يُعد إضافة حقيقية لإظهار المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي كما يجب أن تكون .
ومؤخراً وفي أثناء تواجده في عدن تلقى العديد من الدورات والدبلومات في مجال العلاقات العامة والإعلام، وخدمة الجمهور، كما كان حريصاً على حضور ورش العمل التي تهتم بشأن العلاقات العامة والإعلام والمكاتبات الرسمية، ذلك إلى جانب اهتمامه اللا محدود بقضايا الشباب، وبرامج تطوير الذات .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العامة لمطابع الکتاب المدرسی العامة والإعلام
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا