حياة كريمة تسلم 73 مشروع تمكين اقتصادي جديد لأهالي الغربية بالتعاون مع الأورمان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تواصل مؤسسة حياة كريمة جهودها المستمرة بالتعاون مع جمعية "الأورمان" تفعيلًا لبروتوكول التعاون المُبرم بينهما لتنفيذ 2000 مشروع للحالات المستحقة للدعم في كافة محافظات الجمهورية، حيث نظمت المؤسستان اليوم فعالية كبرى في إطار مبادرة "بيتك عمران" في نادي سيتي كلوب بمحافظة الغربية لتسليم 73 مشروع تمكين اقتصادي، بالإضافة إلى توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا والفئات الأولى بالرعاية في محافظة الغربية.
وأكدت المؤسسة أنه تم تسليم المشروعات للحالات المستحقة للدعم كاملة التراخيص والأوراق فضلاً عن تقديم الدعم المالي لهم لتمكينهم من توريد معدات وبضائع جديدة.
كما تواصل المؤسسة بالتعاون مع جمعية الأورمان بحث الحالات المستحقة لتوفير سبل الدعم المختلفة لهم، ذلك إيمانًا منها بدورها في تنمية المجتمع بكافة طوائفه وأعماره وفئاته المختلفة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ مبادرة "600 ألف باب رزق"، التي تستهدف توفير مشاريع إنتاجية لتمكين الحالات غير القادرة اقتصاديًا والمستحقة للدعم مع التركيز على الأشخاص من ذوي الهمم والمرأة المعيلة.
الجدير بالذكر أن محافظة الغربية شهدت أيضا افتتاح جناح "حياة كريمة" في جامعة طنطا بحضور رئيس الجامعة وممثلي مؤسسة حياة كريمة، وذلك بهدف تعريف الطلاب بأهمية العمل التطوعي والتعريف بالمشروعات القومية بقرى محافظة حياة كريمة.
يأتي هذا إيمانًا من مؤسسة حياة كريمة بأهمية التعاون مع كافة الجامعات والهيئات والمؤسسات الطلابية لتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتطورة، وذلك في إطار خطة الدولة للتنمية والتحول التكنولوجي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا المتطورة الفئات الأولى بالرعاية المشروعات القومية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أوقفوا القتل خارج إطار القانون
١
تستمر جرائم الحرب اللعينة الجارية حاليا لحوالي عامين مع تصعيد متبادل من الطرفين، كما في التهديد باجتياح الشمالية من الدعم السريع، والقصف الكثيف لطيران الجيش للفاشر وقرى دارفور، و التصعيد العرقي والاثني الذي يهدد بالمزيد من تمزيق وحدة البلاد، كما تستمر عصابات الإسلامويين في حملات الاعتقالات والإرهاب والقتل خارج إطار القانون على أساس عرقى كما حدث في مدني، ويحدث في الخرطوم حاليا، بعد انسحاب الدعم السريع بتهمة التعاون مع الدعم السريع ، مما يتطلب أوسع حملة جماهيرية لوقف القتل خارج إطار القانون، والتصدى للإرهاب الذي هدفه الاستمرار في تصفية الثورة التي مازالت جذوتها متقدة.
٢
استنكرت التقارير الواردة من منظمات حقوق الإنسان ومحامي الطواريء ومن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عمليات القتل خارج القانون، على نطاق واسع، ضد المدنيين في الخرطوم، عقب انسحاب الدعم السريع من الخرطوم. وطالبوا الجيش بإجراءات فورية لوقف القتل خارج نطاق القانون، ومحاسبة المجرمين، والحرمان التعسفي من الحق في الحياة.كما أوضحت الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر هذه المقاطع، وفقا للتقارير رجالا مسلحين – بعضهم يرتدون الزي العسكري وآخرون بملابس مدنية – ينفذون إعدامات بدم بارد ضد مدنيين، غالبا في أماكن عامة. "في بعض المقاطع، صرّح الجناة بأنهم يعاقبون مؤيدي قوات الدعم السريع".
أشار المفوض السامي فولكر تورك الي أن " إن عمليات القتل خارج إطار القانون هي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مشددا على ضرورة محاسبة الأفراد المرتكبين لهذه الانتهاكات، وكذلك من يتحملون المسؤولية القيادية، على هذه التصرفات غير المقبولة بموجب القانون الجنائي الدولي".
وذكر تورك أن مفوضية حقوق الإنسان راجعت العديد من مقاطع الفيديو المروعة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ 26 آذار/مارس، يبدو أن جميعها قد صُوّرت في جنوب وشرق الخرطوم. كما دعا فولكر تورك السودان إلى الشروع فورا في إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة وفعالة في هذه الحوادث، وفقا للمعايير الدولية ذات الصلة، بهدف محاسبة المسؤولين عنها، وضمان حق الضحايا في الحقيقة والعدالة.
٣
هذه الجرائم التي تقوم بها العصابات والمليشيات الإسلاموية، هي امتداد لجرائم الحرب وضد الإنسانية التي قام بها طرفا الحرب، بهدف نهب ثروات البلاد بدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، بهدف تصفية الثورة، والتي تهدد بتقسيم البلاد ٠كما في الدعوة لتكوين حكومة موازية للدعم السريع وحلفائه غير شرعية ٠وتعديل الدستور لفرض حكم عسكري ديكتاتوري اسلاموي لاستكمال تصفية الثورة، واستعادة كامل التمكين في الأرض للإسلامويين،
مما يتطلب أوسع نهوض جماهيري في الداخل والخارج، لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة واستكمال مهامها، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية.
alsirbabo@yahoo.co.uk