تجدد الاشتباكات في مدن السودان والجيش يقاطع اجتماعا باهتا لإيغاد
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تجدد الاشتباكات في مدن السودان والجيش يقاطع اجتماعا باهتا لإيغاد، تجددت، الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وسط ومدينتي الفاشر غرب والأُبيِّض .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تجدد الاشتباكات في مدن السودان و الجيش يقاطع اجتماعا باهتا لإيغاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تجددت، الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم (وسط) ومدينتي الفاشر (غرب) والأُبيِّض (جنوب).
وأفاد شهود عيان الأناضول، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في جنوب العاصمة الخرطوم، ومدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور (غرب)، ومدينة الأُبيِّض مركز ولاية شمال كردفان (جنوب).
وحسب الشهود، فإن الاشتباكات في مدينة الفاشر "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى"، دون تحديد لأعدادهم.
وأشاروا إلى أن المواطنين بحي "الوحدة" بالمدينة "خرجوا في مظاهرات إلى رئاسة الفرقة الخامسة التابعة للجيش السوداني، للمطالبة بالحماية من هجمات الدعم السريع".
وفي "الأُبيِّض"، ذكر الشهود أن مواطني المدينة "وصلوا إلى رئاسة الفرقة العسكرية للمطالبة بحسم تمرد قوات الدعم السريع".
وحتى الساعة 13: 40 (ت.ج)، لم يصدر عن الجيش و"الدعم السريع" تعليق حول اشتباكات الإثنين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات منتصف أبريل/ نيسان الماضي، ظلت مدن الخرطوم والفاشر والأُبيِّض، تشهد اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، غير أن وتيرتها زادت عنفا في الآونة الأخيرة.
في سياق متصل أكدت اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) المجتمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن "الحل العسكري" لا يمكن أن يكون مخرجا للأزمة الدائرة في السودان منذ أبريل/ نيسان الماضي.
جاء ذلك في بيان ختامي للاجتماع الذي عقدته اللجنة بحضور رؤساء وممثلين عن منظمات دولية بينها الأمم المتحدة، إضافة إلى يوسف عزت ممثلا عن قوات "الدعم السريع".
وصدر البيان الذي قرأ فحواه رئيس كينيا ويليام روتو، رغم إعلان الجيش السوادني مقاطعته للاجتماع، وانسحاب الوفد الحكومي السوداني المتواجد في أديس أبابا، بعد تقديمه طلبا بتغيير رئاسة كينيا للجنة "إيغاد".
وركز البيان على ضرورة التزام الأطراف المتصارعة في السودان بإعلان وقف غير مشروط لإطلاق النار، والتوافق على إنشاء منطقة إنسانية لتسهيل دخول المساعدات.
ومؤكدا أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع في السودان"، طالب البيان بعقد لقاء مباشر بين قادة الأطراف المتحاربة يهدف في النهاية إلى "وقف العنف بشكل فوري، والتوقيع على اتفاق غير مشروط وغير محدد المدة".
وأقر الجهود المتواصلة التي تبذلها الأمم المتحدة والشركاء الإقليميون والدوليون الرئيسيون، بما في ذلك الولايات المتحدة والسعودية من أجل تحقيق السلام في السودان.
وفي السياق، نقل البيان قلق المشاركين في الاجتماع إزاء تأثير الحرب الدائرة، والتي أودت بحياة الآلاف حتى اليوم وتسببت في تشريد ما يقرب من 3 ملايين شخص، بما في ذلك 2.2 مليون نازح وحوالي 615 ألف لاجئ عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة.
كما أبرز مخاطر تصاعد النزاع والانتهاكات المتكررة لاتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة، فضلا عن انتشار العنف خارج العاصمة الخرطوم، إلى أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك دارفور، وكردفان.
ودعا البيان الدول المجاورة للسودان إلى تكثيف الجهود من أجل إيصال المساعدات الإنسانية واتخاذ التدابير اللازمة، لتسهيل ورفع أي حواجز لوجستية أمام تسليم المساعدات الإنسانية بما في ذلك متطلبات التأشيرات والجمارك.
من جهة أخرى، أشار البيان إلى غياب الجيش السوداني عن اجتماع اليوم، وهو ما وصفه المشاركون بأنه "غياب مؤسف رغم الدعوة وتأكيد الحضور".
يذكر أن البيان الختامي لإيغاد، تحدث أيضا عن الاجتماع المنتظر بشأن السودان، والذي تستضيفه مصر في 13 يوليو/ تموز الجاري.
ورحبت إيغاد في بيانها بـ"الدور التكميلي الذي ستلعبه هذه المبادرة في دعم الأهداف المشتركة من أجل السلام و الاستقرار في السودان".
وترأس الرئيس الكيني وفد لجنة "إيغاد" الرباعية في مباحثات أديس أبابا، والرامية إلى التوصل لاتفاق يضمن وقف الأعمال العدائية في السودان، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات ملموسة لدعم الانتقال السلمي.
وشارك في المباحثات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ومستشار رئيس جمهورية جنوب السودان بنجامين بول ميل.
كما حضر الاجتماع ممثلون عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والاتحاد الأوروبي، ومصر، والسعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
وفي 15 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت الخارجية السودانية، رفضها رئاسة كينيا للجنة شكلتها المنظمة الحكومية الدولية للتنمية في شرق إفريقيا" إيغاد" في 12 يونيو المنصرم، لبحث إنهاء القتال ومعالجة الأزمة في السودان.
و"إيغاد" منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1969، تتخذ من جيوتي مقرا لها، وتضم أيضا كلا من: إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال، وإريتريا، والسودان وجنوب السودان.
ومع اقتراب شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات، أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العاصمة الخرطوم الجیش السودانی فی السودان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُخطِّط لتقليل معدل صرف 2 مليار دولار تدعم بها حميدتي.. وأفريقيا الوسطى تقترب من السودان وتبتعد عن الدعم السريع
كشف تقرير لمجلة “أفريكا إنتليجنس” الفرنسية، المتخصصة في الشؤون الاستخباراتية بالمنطقة، ان رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين آرشانج تواديرا، أصبح يبتعد عن زعيم مليشيا الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، وبات يقيم علاقات مع عدوه عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني.
وقالت “أفريكا إنتليجنس” انه في المقابل تريد بانغي اعتقال قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى الموجودين في السودان الشقيق.
على ذات الصعيد، كلف تواديرا أقرب مستشاريه بتطوير شراكة مع جهاز المخابرات العامة السوداني. للعمل معاً على القضايا الثنائية التي ناقشها تواديرا والبرهان في سبتمبر عندما التقيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
كان من المقرر أن يُعقد الاجتماع في البداية في بانغي، لكن البرهان قرر في النهاية عدم الذهاب لأسباب أمنية لكنهما التقيا أخيراً في الولايات المتحدة، طلب تواديرا تعقب واعتقال وتسليم اثنين من قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى اللذين يعملان من السودان، حيث أقاموا قواعد خلفية.
تضيف الدورية الاستخباراتية أن داعمي حميدتي الذين ترتكب قوات الدعم السريع التابعة له فظائع ضد المدنيين، يبدو انهم بدأوا يشعرون بالتعب والشك. الإمارات العربية المتحدة (مثال على ذلك) تُخطِّط لتقليل معدل صرف ما لا يقل عن 2 مليار دولار يشتبه في استخدامها لدعم حميدتي، سواء من حيث المعدات العسكرية التي يتم نقلها جوّاً من كينيا على وجه الخصوص، ومن حيث اللوجستيات، خاصّةً عبر تشاد المجاورة.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب