ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لن تقبل إلا إن كانت وفق إرادة القوة الفاعلة على الأرض والقوة الحقيقية.

عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن ليبيا لن يكون لها مستقبل في ظل وجود هؤلاء المجرمين وكل من يسرق ويقتل.

وأكد على أن أي مبادرة لا تباركها وتدعمها القيادات الحقيقية وأصحاب الرأي لن تمر وأي مبادرة لا تذهب لانتخابات لن يكون لها أي قبول، لافتاً إلى أن الشعب يريد انتخابات تخلصه من هذه الأجسام الانتقالية التي أفسدت الحياة.

واعتبر أن القوانين الانتخابية الصادرة عن مجلس النواب هي والعدم سواء، حتى وإن تم نشرها في الجريدة الرسمية أو تعليقها على الكعبة، مشدداً على أنهم مع اجراء انتخابات برلمانية تنهي ما وصفها بـ”الاجسام المهترئة” ونذهب لاستقرار دائم.

 

وفيما يلي النص الكامل:

 

مواقع التواصل الاجتماعي جعلت التافهين والتافهات عندهم لسان ويتطاولون على المشائخ والعلماء والمجاهدين، هناك من يعمل ويناضل ليل ونهار.

مظاهرة يوم الجمعة مستفزة جداً واعرف الناس تجهز لها من يوم الخميس، من يعيشون على هامش الأحداث من الطبيعي ان يهاجموا من في قلب الحدث ويشتمونهم, لان عزيمتهم وجبنهم وتخلفهم قعدوا بهم على من يخوضون معركة الحياة، المواقف هي من تصنع الرجال اليوم.

هناك ناس تعمل لتمرير مشروعها، وباتيلي لديه مبادرة وقد سمع من المخلصين والشرفاء ما يجب أن يسمعه ونقول له لن تكون هناك في مبادرة ولن تقبل إن كنت جاد ومخلص إلا وفق إرادة القوة الفاعلة على الأرض والقوة الحقيقية، أنت تلتقي بالناس الذين يقفوا لوحدهم في الميدان ولا يوجد من يقف معهم وتظن أنك التقيت بكوادر وقيادات وشخصيات من المجتمع الليبي.

باتيلي يعرف من هم المؤثرين ومن قادة الرأي والناس المخلصة المعروفة وان كنت تظن ان المجرمين والسراق والقتلى والمجرمين سيكون لهم مستقبل انا اربأ بك عن ذلك لأنك رجل قانون وليبيا لن يكون لها مستقبل في ظل وجود هؤلاء المجرمين، أرجوا ان يكون هذا واضح.

وأي مبادرة لا يباركها ويدعمها القيادات الحقيقية واصحاب الرأي والناس المحترمة لن تمر وأي مبادرة لا تذهب لانتخابات لن يكون لها أي قبول، نحن نريد انتخابات تخلصنا من هذه الأجسام الانتقالية التي أفسدت الحياة ومزاج الناس وكل الأجسام الانتقالية غير مرغوب فيها ونريد كل شيء ينتهي بالانتخابات، حتى قوانين عقيلة صالح انقعها واشرب مائها لأنها هي والعدم سواء، سواء نشرها في الجريدة الرسمية أو يعلقها على الكعبة، نحن مع انتخابات برلمانية تنهي الاجسام المهترئة ونذهب لاستقرار دائم. وحدة ليبيا خط احمر والمجرمين ومن يسرق ويقتل لن يقبل بهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: لن یکون لها مبادرة لا

إقرأ أيضاً:

من الأسماء الحقيقية إلى النجومية: كيف غير الفنانون هوياتهم الشخصية لتحقيق الشهرة؟ (تقرير)



 

في عالم الفن، تعد الهوية جزءًا أساسيًا من النجاح والشهرة. لذلك، قد يختار بعض الفنانين تغيير أسمائهم الحقيقية لأسباب متعددة، منها جذب الانتباه، التميز، أو حتى الهروب من ماضيهم. 
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن بعض الأسماء الشهيرة التي ارتبطت بتغيير هوية أصحابها.

دريك (Drake)
 

اسم الفنان الحقيقي هو أوبري دريك غراهام. اختار "دريك" كاسم فني ليكون أكثر تميزًا، ولأنه سهل النطق والتذكر. ساهم هذا الاسم في بناء هويته كفنان هيب هوب متميز.

ليدي غاغا (Lady Gaga)

 

اسمها الحقيقي هو ستيفاني جوان أنجلينا جيرمانوتا. اختارت اسم "ليدي غاغا" كوسيلة للتعبير عن شخصيتها الفنية الفريدة. الاسم مستوحى من أغنية "Radio Ga Ga" لفرقة كوين، وهو يمثل أسلوبها الغريب والمبتكر.

مارلين مانسون (Marilyn Manson)
 

اسمها الحقيقي هو براين هيو وورنر. اختار هذا الاسم المثير للجدل من خلال دمج اسم الممثلة مارلين مونرو مع اسم قاتل متسلسل، مما يعكس فلسفة فنه المظلم والمثير للجدل.

بيونسيه (Beyoncé)
 

اسمها الكامل هو بيونسيه غيزيل نولز. رغم أنها لم تغير اسمها بشكل جذري، إلا أن استخدامها لاسم واحد فقط ساعدها في تكوين علامة تجارية قوية ومؤثرة في عالم الموسيقى.

كايلي جينر (Kylie Jenner)

اسمها الحقيقي هو كايلي كيندال جينر. على الرغم من أن اسمها متعلق بعائلتها الشهيرة، اختارت "كايلي" لأن تكون علامة تجارية مستقلة في عالم الموضة والجمال.

 

الأسباب وراء تغيير الأسماء

تسويق أفضل: الاسم الفني قد يكون أكثر جاذبية وسهولة في التذكر.

 

الابتعاد عن الماضي: بعض الفنانين يختارون تغيير أسمائهم للهروب من تجارب سابقة أو ماضٍ مؤلم.
التعبير عن الهوية: الاسم الجديد قد يعكس الهوية الفنية أو الشخصية الحقيقية للفنان.

الجدال حول تغيير الأسماء

تثير هذه الظاهرة جدلًا حول الهوية الحقيقية للفنانين. هل يجب أن يكون الفنان صادقًا مع جمهوره بشأن اسمه الحقيقي؟ وهل يؤثر الاسم على المصداقية الفنية؟ يتباين رأي الجمهور بين من يرى أن الفن هو ما يهم، وبين من يعتبر أن الاسم جزء من الهوية الشخصية.

 

تغيير الاسم الحقيقي للفنانين هو موضوع مثير للجدل يعكس التحديات التي يواجهها هؤلاء الأفراد في سعيهم للنجاح والشهرة. سواء كان ذلك لأسباب تسويقية أو شخصية، تظل هذه الظاهرة جزءًا لا يتجزأ من صناعة الفن.

مقالات مشابهة

  • تمديد الفصل التشريعي للبرلمان العراقي لشهر إضافي لإقرار قوانين
  • رئيس جامعة الأزهر: العلم والبحث العلمي هما القاطرة الحقيقية للتنمية
  • بويصير: المنفي يقود الاقتحام
  • انتخابات أمريكية حاسمة بين هاريس وترامب.. تعادل في استطلاعات الرأي ومناورات لكسب الولايات المتأرجحة
  • رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين يكشف الأسباب الحقيقية لمواقف إسرائيل من الأونروا
  • ترامب أم هاريس؟.. بن فرحان يوضح موقف السعودية من انتخابات أمريكا
  • طلع البطل اللي جواك.. «صبحي» يقهر السرطان باحتراف «كمال الأجسام»
  • من الأسماء الحقيقية إلى النجومية: كيف غير الفنانون هوياتهم الشخصية لتحقيق الشهرة؟ (تقرير)
  • ‏المنفي يطالب عقيلة بإلغاء قانون إنشاء المحكمة الدستورية واحترام أحكام القضاء
  • عاجل. كيمي بادينوخ تتولى رئاسة حزب المحافظين البريطاني في خضم التحديات بعد الهزيمة الانتخابية