تحل الدكتورة ابتهال الدمرداش أستاذ ورئيس قسم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، ضيفًا على برنامج "حدوتة مصرية"، في العاشرة مساءً، غدًا الخميس بإذاعة الشرق الأوسط، لتجري حوارًا مهمًا حول مشوار حياتها، والبصمات، والجوائز، والقيم، والأخلاق، ورحلتها مع التعليم والبحث العلمي، كما تتحدّث عن علم الأدوية والسموم، وخطورة الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والمسكنات.

الدكتورة ابتهال الدمرداش، من مواليد القاهرة عام 1970، وحصلت على بكالوريوس صيدلة من جامعة القاهرة عام 1993، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعام 1998 حصلت على ماجستير من جامعة الأزهر، ثم الدكتوراه عام 2001 من جامعة عين شمس، وعام 2010 حصلت على جائزة الدولة التشجيعية، وعام 2011 جائزة الاتحاد الأفريقي للتميز العلمي، ثم عام 2019 حصلت على جائزة جامعة عين شمس التقديرية، والعام الماضي تم اختيارها ضمن 2% أفضل علماء العالم، ونشرت حوالى 90 بحثًا في مجلات عملية عالمية، في مجال السموم والعقاقير، وعكفت على نشر أبحاثها في مجال تخصص دقيق وحساس في مجال السموم، وأمراض تليف الكبد، وهي عضو في كثير من اللجان العلمية المحلية والدولية.

تجدر الإشارة إلى أن ‏ "حدوتة مصرية" برنامج يسلّط الضوء على كل العلماء، والخبراء، والزُرّاع والصُنّاع، والمبدعين المصريين بشتى المجالات، في الداخل والخارج، وأيضًا كل من يُقدّم خدمات جليلة للوطن، من خلال استضافتهم، وعرض قصة كفاحهم، ونجاحهم، وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تُحتذى للشباب المصري.

البرنامج يُذاع الخميس من كل أسبوع، في العاشرة مساءً بإذاعة الشرق الأوسط، من ‏إعداد وتقديم أحمد إبراهيم، على ‏تردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5 fm، أو 774 am وعلى النايل سات تردد 11765.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اذاعة الشرق الاوسط الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ما خسرته إيران ربحه العرب

آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 9:42 صبقلم: فاروق يوسف إذا كانت لديك مشكلة في لبنان فعليك الذهاب إلى إيران التي لها رأي لا يستهان به في مستقبل سوريا. أما حركة حماس فإنها لا تخطو خطوة واحدة إلا بعد أن تعرضها على الولي الفقيه. ذلك كله صار من الماضي. لقد تم فك الأنشوطة الإيرانية التي لُفّت حول رقبة الشرق الأوسط. أما العراق فإنه وإن كان يبدو كما لو أنه حكاية أخرى فإن مستقبله الإيراني على وشك الأفول. إيران اليوم تفكر في مستقبلها لا في مستقبل العراق. لم يعد العراق جزءا من أوراقها التي تمارس من خلالها الضغط على الولايات المتحدة التي لم تعد من جهتها مالكة لقرار التمسك به أو التخلي عنه. لقد دخلت إسرائيل على الخط بعد أن صار استهدافها من العراق عملا تحريضيا إيرانيا. وهكذا لم يعد التفكير في صورة الشرق الأوسط الجديد بنسخته الأميركية ملزما بقدر ما صارت ضرورات الأمن الإسرائيلي هي التي ترسم الخرائط السياسية لمنطقة آن لها أن تستريح من الصداع الإيراني الذي هو عبارة عن متاهة، كل دروبها مغلقة. بين السابع من أكتوبر عام 2023 والسابع من ديسمبر عام 2024 امتد خط الزلزال الذي اعتقدت إيران أن نتائجه ستكون لصالحها. فعلت ما كانت تراه مناسبا لمستقبلها في المنطقة وكانت تعرف أنها لن تخسر شيئا على مستوى وجودها السياسي داخل أراضيها. غامرت إيران بالآخرين الذين أبدوا استعدادا للانتحار من أجلها. غير مرة نفت إيران صلتها بما حدث في غزة كما أن حسن نصرالله زعيم حزب الله السابق كان قد أكد مرارا أن إيران لم تأمره بشن حرب على إسرائيل. وقد لا تكون إيران قد أخبرت بشار الأسد بأن موعد رحيله عن السلطة بات قريبا بعد أن تم استبعادها من الصفقة الأميركية – الروسية التي قامت تركيا بتنفيذ بنودها على الأرض السورية. نكون سذجا إذا ما اعتقدنا أن علي خامنئي كان مهتما بمصير بشار الأسد. لقد تم استهلاك الفصل السوري من الحكاية سريعا بعد أن فقد الإيرانيون وبشكل نهائي درة تاجهم في المنطقة وهو حزب الله الذي بات نسيا منسيا بالنسبة إلى صناعة القرار في لبنان. هل يعني ذلك أن إيران في طريقها إلى المسافة صفر من مشروعها التوسعي الذي ظن البعض أنه صار واحدة من الحقائق الراسخة في منطقة الشرق الأوسط؟ بالنسبة إلى صناع القرار السياسي والعسكري ومنفّذيه لم تكن هناك إمكانية لإعادة رسم الخرائط السياسية في المنطقة إلا إذا كانت تلك العملية تُجرى لصالح تكريس النفوذ والهيمنة الإيرانية إلى زمن ليس بالقريب. كان الحديث عن إمبراطورية فارس التي عادت إلى الوجود وهي تطل على بحرين وتتحكم بخط سير جزء مهم من التجارة العالمية هو واقع حال لا يقبل جدلا بحيث صار أنصار إيران ينتظرون الساعة التي يعترف فيها العالم بها قوة إقليمية عظمى تستأذنها القوى الكبرى في ما يتعلق بالشرق الأوسط. ربما كان السلوك الروسي بما انطوى عليه من نفاق سياسي قد وهبها مكانة لا تستحقها حين كانت جزءا من مباحثات كانت تُجرى لتصريف الشأن السوري. وربما لعبت الولايات المتحدة دورا في تكريس ذلك الوهم حين ظلت تغض النظر عن الأبواب العراقية المفتوحة على إيران لإنقاذ اقتصادها. لقد ظن الكثيرون أن مستقبل الشرق الأوسط سيكون موزعا بين ثلاث قوى، إيران وإسرائيل وتركيا. تلك قراءة تلغي بشكل تام تأثير العامل العربي، وعلى أساسها لن يكون العرب سوى كتلة بشرية لن يكون لها دور في التأثير على مستقبل الشرق الأوسط الجديد الذي ليست فكرة التبشير بولادته جديدة، بل تعود إلى عقود ماضية. تلك قراءة أثبتت أنها لا تتمتع بالعمق والدراية والتمعن في المستجدات التي يمكن أن تقع بطريقة صادمة كما حدث حين سمح المجتمع الدولي لإسرائيل بأن تفعل ما تراه مناسبا لأمنها وبالطريقة التي تناسبها بل والأنكى من ذلك أن جزءا مهما من العالم فتح لإسرائيل مخازن أسلحته ليعينها في مشروعها. إذا كان موقف الولايات المتحدة وأوروبا محسوما لصالح إسرائيل فماذا عن موقفي الصين وروسيا؟ ما صار واضحا أن هناك قرارا دوليا يقضي بإعادة إيران إلى حدودها وإنهاء أسطورتها التي لم تكن سوى ورقة خاسرة في لعبة هي أكبر منها بل وحتى أكبر من تركيا أما إسرائيل وهي دولة صغيرة، قليلة السكان فإن ما يهمها سوى أن يكون لها مكان آمن في ذلك الشرق التي تعرف أنها لن تقوى على حكمه. وما لا يمكن إنكاره أن الجهد العربي في إفشال المشروع الإيراني سيعيدهم إلى الخارطة السياسية بطريقة تتناسب مع رغبتهم المؤكدة في صنع مستقبل حيوي للمنطقة بعيدا عن الشعارات الجوفاء.

مقالات مشابهة

  • هل تقرب "سياسة ترامب الانعزالية" الصين من دول العالم؟
  • ترقية "الدكتورة آية صلاح العدوي" لدرجة أستاذ مساعد بقسم الإعلام جامعة المنصورة
  • وفاة الدكتورة زينب زمزم مخرجة قصص الأنبياء بالصلصال
  • عاشور: إدراج 28 جامعة مصرية بـ مجال الهندسة وعلوم الفيزياء في تصنيف التايمز
  • وزير التعليم العالي: إدراج 28 جامعة مصرية في مجال الهندسة بتصنيف التايمز 2025
  • لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
  • كيف سيعيد ترامب تشكيل الشرق الأوسط ؟
  • ما خسرته إيران ربحه العرب
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • باحثة مصرية تحصد جائزة مرموقة في جامعة باريس لاكتشاف علاج للفصام