غدًا.. الدكتورة ابتهال الدمرداش ضيف “حدوتة مصرية” على إذاعة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحل الدكتورة ابتهال الدمرداش أستاذ ورئيس قسم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، ضيفًا على برنامج "حدوتة مصرية"، في العاشرة مساءً، غدًا الخميس بإذاعة الشرق الأوسط، لتجري حوارًا مهمًا حول مشوار حياتها، والبصمات، والجوائز، والقيم، والأخلاق، ورحلتها مع التعليم والبحث العلمي، كما تتحدّث عن علم الأدوية والسموم، وخطورة الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والمسكنات.
الدكتورة ابتهال الدمرداش، من مواليد القاهرة عام 1970، وحصلت على بكالوريوس صيدلة من جامعة القاهرة عام 1993، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعام 1998 حصلت على ماجستير من جامعة الأزهر، ثم الدكتوراه عام 2001 من جامعة عين شمس، وعام 2010 حصلت على جائزة الدولة التشجيعية، وعام 2011 جائزة الاتحاد الأفريقي للتميز العلمي، ثم عام 2019 حصلت على جائزة جامعة عين شمس التقديرية، والعام الماضي تم اختيارها ضمن 2% أفضل علماء العالم، ونشرت حوالى 90 بحثًا في مجلات عملية عالمية، في مجال السموم والعقاقير، وعكفت على نشر أبحاثها في مجال تخصص دقيق وحساس في مجال السموم، وأمراض تليف الكبد، وهي عضو في كثير من اللجان العلمية المحلية والدولية.
تجدر الإشارة إلى أن "حدوتة مصرية" برنامج يسلّط الضوء على كل العلماء، والخبراء، والزُرّاع والصُنّاع، والمبدعين المصريين بشتى المجالات، في الداخل والخارج، وأيضًا كل من يُقدّم خدمات جليلة للوطن، من خلال استضافتهم، وعرض قصة كفاحهم، ونجاحهم، وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تُحتذى للشباب المصري.
البرنامج يُذاع الخميس من كل أسبوع، في العاشرة مساءً بإذاعة الشرق الأوسط، من إعداد وتقديم أحمد إبراهيم، على تردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5 fm، أو 774 am وعلى النايل سات تردد 11765.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذاعة الشرق الاوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تتجه نحو الإغلاق.. سرّحت جل موظفيها وأغلقت مكاتبها
تتجه قناة "الحرة" الأمريكية نحو الإغلاق بشكل كلي، بعد تسريح غالبية موظفيها، وإغلاق جل مكاتبها.
وقالت قناة "الحرة" في تقرير لها "في مبنى متقشف في سبرينغفيلد، في ولاية فرجينيا، فرغت مكاتب كانت حتى وقت قريب تضج بالحياة، وأظلمت استوديوهات قناة "الحرة" - التي نقلت صوت الحقيقة لأكثر من عقدين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - إلا من بصيص أمل".
وأعلن جيفري غدمن، الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) (المشغلة لقناة الحرة)، السبت، عن تقليص عدد موظفي الشبكة، اضطراريا، بشكل كبير، ما سيجبرها على خفض إنتاجها التلفزيوني والرقمي لتواصل العمل بعدد قليل جدا من الموظفين.
وقال غدمن بحسب بيان نشرته "الحرة"، أن التقليص جاء بسبب استمرار الوكالة الأمريكية للإعلام الدولي، في وقف تحويل ميزانية الشبكة التي أقرها الكونغرس، وتأتي ضمن توجهات إدارة الرئيس دونالد ترامب بوقف تمويل المشاريع الخارجية.
وقال غدمن: "لم يُترك لنا خيار آخر سوى إجراء هذه التخفيضات. لقد وافق الكونغرس على تمويلنا في الرابع عشر من مارس. لكن هذا التمويل قُطع فجأة وبشكل غير قانوني في اليوم التالي من قبل ما تسمى بـ "إدارة كفاءة الحكومة" ومن قبل كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا".
وتابع غدمن: "بما أن السيدة ليك ترفض الاجتماع بنا أو التحدث إلينا، فإننا نستنتج أنها تعتزم خنقنا ماليا، ما يجعلنا بالتالي غير قادرين على دفع رواتب موظفينا الذين يعملون بتفان واجتهاد".
واللافت أن غدمن استخدم خطابا سياسيا في بيانه، قائلا إن قناة "الحرة" هي صوت ضد الأصوات المتطرفة والإرهابية.
وأضاف: "هناك كثير من الجماعات الإرهابية التي تكرهنا، مثل حماس وحزب الله والحوثيون، وكذلك الجماعات المعادية للولايات المتحدة في إيران. وتعزز إيران نفوذها وتوسعها في المنطقة، حيث زادت ميزانيتها لعمليات نشر الأخبار والمعلومات في المنطقة بنسبة 50 بالمئة. وفي مواجهة هذه التحديات، تقف شبكة الشرق الأوسط للإرسال في وجه محاولات نشر العداء ضد الولايات المتحدة".
وقال غدمن: "نحن الوحيدون الذين نروي القصة الأمريكية في منطقة تشهد مناخاً إعلامياً يعمه العداء المطلق للولايات المتحدة. فوسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة تحتفل اليوم باستسلام (صوت أميركا) نتيجة إنهاء تمويلنا بشكل مفاجئ".
وأضاف : "أن ميزانية شبكة الشرق الأوسط للإرسال لا تتجاوز تكلفة مروحتين من طراز (أباتشي) وفي هذا الوقت بالذات، لا يجب على أميركا أن تتخلى عن أحد مصادر قوتها".
ووافق الكونغرس الأميركي في 14 من آذار/ مارس على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي، أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بانهاء اتفاقيات منحة التمويل بشكل مفاجئ.
وأعلن عدد من العاملين في قناة "الحرة" أنه جرى تبليغهم بإنهاء خدماتهم بشكل فوري، قائلين إن عديد الموظفين وعائلاتهم ممن يعملون في مكاتب واشنطن، باتوا بلا دخل.