تطورات الأزمة الأوكرانية.. كييف تحاول الهجوم على القرم بـ3 مسيرات و4 زوارق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استمرت تداعيات الأزمة الأوكرانية المندلعة منذ 24 فبراير 2022، بين طرفي الأزمة وحلفائهم من محاولات أوكرانية لاستهداف شبه جزيرة القرم، ونرصد في التقرير التالي أهم الأحداث التي شهدتها الساحتين العسكرية والسياسية.
ودمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، 3 مسيرات أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم في هجوم وصفته وزارة الدفاع في «موسكو» بـ«الإرهابي».
وجاء الهجوم بعد فترة من تدمير 4 زوارق مسيرة أوكرانية في مياه البحر الأسود، متوجهة إلى شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها في 2014.
بدورها، لقيت ممثلة ومخرجة أوكرانية تدعى بولينا منشيخ مصرعها متأثرة بإصابتها بجروح نتيجة قصف القوات الأوكرانية لـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد أثناء تقديمها لعرض فني، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، قال في وقت سابق، إن المدفعية الأوكرانية أطلقت نيرانا صديقة على موقع لعناصر «آزوف» لمدة نصف ساعة في «مقاطعة لوجانسك»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
روسيا: الغرب يتعامل بازدواجية مع الوضع الإنساني في أوكرانيا وغزةبدوره، اتهم مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الدول الغربية بازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع الإنساني بأوكرانيا وقطاع غزة.
من جانبها، أوضحت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اشتكى من عدم كفاية المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لبلاده.
وأفادت صحيفة التايمز؛ بأن القوات الأوكرانية، وعلى خلفية نقص الذخيرة بسبب إعادة توجيهها إلى إسرائيل، تأمل في انتهاء عملية الجيش الإسرائيلي بسرعة في قطاع غزة لعودة الدعم مجددا لكييف.
وقال عضو البرلمان الأوكراني «الرادا» يفجيني شيفتشينك، إنه يتعين على «كييف» أن تدرس خيار التسوية مع روسيا، مشيرا في مقابلة مع مدير المعهد الأوكراني للاستراتيجيات العالمية فاديم كاراسيف، إلى أن إذا تم انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا، فقد تكون النتيجة بالنسبة لأوكرانيا أكثر كارثية.
زيلينسكي يرفض أي مبادرة تتضمن الاعتراف بمناطق بينها القرم كجزء من روسياوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن في وقت سابق، استعداده ليناقش مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقترحاته بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، مجددا في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية: رفضه لأي مبادرة للسلام تتضمن الاعتراف بـ«القرم- دونباس- خيرسون- زابوريجيا» جزءا من روسيا.
وفي سياق متصل، تمكن مركز «الحلول المتكاملة» الروسي لتطوير تقنيات المسيرات، من تطوير منظومة جديدة، تمكن من التحكم بالدرونات الاستطلاعية الصغيرة من مسافات بعيدة، وفقا لما أعلنه رئيس المركز، دميتري كوزياكين.
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن الطيار السوفيتي فيكتور بيلينكو الذي اختطف مقاتلة سوفيتية إلى اليابان في 1976 وكشف أمس الثلاثاء، عن وفاته لم يستطع أن يعيش حياة سعيدة، مضيفا في حديث لوكالة أنباء «تاس» الروسية، إن لا يمكن للخائن أن يعيش حياة سعيدة أبدا.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، كشفت أمس الثلاثاء، عن وفاة بيلينكو في 24 سبتمبر الماضي في «دار لرعاية المسنين» بولاية إلينوي الأمريكية عن عمر يناهز 76 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف الرئيس الأوكراني زيلينسكي الجيش الروسي القوات الأوكرانية شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن استخدام طائرات ميراج 2000 الفرنسية لصد الضربات الروسية
أعلن الجيش الأوكراني، عن استخدامه طائرات ميراج 2000 الفرنسية ، للمرة الأولى منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية ، وهذه الخطوة تأتي في وقت حساس مع تصاعد الضغوط العسكرية والاقتصادية على أوكرانيا في مواجهتها مع القوات الروسية.
وفي تقرير لها، عرضت قناة القاهرة الإخبارية تفاصيل هذه الخطوة الاستراتيجية الجديدة، حيث أفادت بأن طائرات ميراج 2000 المعدلة قد وصلت إلى كييف في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.
وهذه الطائرات ليست فقط مزودة بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي ذات المدى الذي يتجاوز 500 كيلومتر، بل تمثل أيضًا تحولًا في اعتماد أوكرانيا على الأسلحة الفرنسية بعد تراجع الدعم العسكري الأمريكي في هذا المجال.
الطائرات الفرنسية ودورها في ضرب العمق الروسيتعتبر هذه الطائرات خطوة استراتيجية مهمة بالنسبة لأوكرانيا، حيث تهدف إلى تعزيز قدرتها على ضرب العمق الروسي، بعيدًا عن المواجهات المباشرة على الخطوط الأمامية. وفقًا للمحللين العسكريين، فإن هذه الطائرات ستساعد في استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية، بما يقلل من الضغط المباشر على القوات الأوكرانية.
دعم فرنسي قوي لأوكرانياالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد دعم بلاده لأوكرانيا، حيث وصف الوضع الحالي في أوروبا باللحظة الحاسمة والصعبة.
وأضاف ماكرون أن أوروبا اختارت في النهاية دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى تسريع وزيادة حزم المساعدات العسكرية المخصصة لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي.
في ذات السياق، دعا ماكرون إلى ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي على مستوى أوروبا، في ضوء التهديد الوجودي الذي تشكله روسيا على القارة العجوز.