إسرائيل تحذر مجلس الأمن من "حرب إقليمية" بسبب حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت القناة الـ12 العبرية، إن وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين، وجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحذر فيها من احتمال نشوب "حرب إقليمية" بسبب الوضع في جنوب لبنان.
وووفقا للقناة العبرية ، فقد طالب كوهين بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل، وقيام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بمنع أي تواجد عسكري غير شرعي جنوب نهر الليطاني.
وكتب كوهين: "من أجل مصلحة الاستقرار الإقليمي ومنع المزيد من التصعيد - يجب أن تتبنى المناقشة القادمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نهجا مختلفا تماما لإنهاء الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها حزب الله وغيره من المنظمات الإرهابية على الحدود".
وينص قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي أنهى حرب لبنان الثانية عام 2006، على عدم السماح لحزب الله بالعمل في جنوب لبنان وضرورة جعل منطقة جنوب لبنان بأكملها خالية من أي وجود مسلح وأسلحة غير تلك التابعة للحكومة اللبنانية.
وتتمثل مهمة "اليونيفيل"، التي تعمل كحاجز عازل بين لبنان وإسرائيل في منطقة الحدود، في تنفيذ قرار 1701.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن رسالة حرب إقليمية جنوب لبنان اليونيفيل نهر الليطاني مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رزق: نثمن موقف ميقاتي بإعلانه استعداد لبنان لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود
شدد رئيس هيئة "تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية" إيلي رزق في بيان اليوم، "على ضرورة العمل على استعادة صورة لبنان الحضارية والثقافية وتأكيد دوره الاقتصادي وتفاعله الإيجابي مع المجتمع الدولي".
وطالب رزق حكومة تصريف الأعمال بالعمل على تطبيق القرارات الدولية وبخاصة القرارين 1701 و1559 وحصر السلاح بيد الجيش وقرار السلم والحرب بيد الدولة عملا باتفاق الطائف".
وثمن رزق موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بإعلانه استعداد لبنان لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود".
كما أثنى على "الجهود المبذولة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعلانه الإستعداد لعقد جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية فور إعلان وقف إطلاق النار"، معبراً أن "هذه الخطوة ضرورية وأساسية في رحلة الألف ميل والبدء في إعادة بناء الدولة ومؤسساتها واستعادة لبنان لعلاقاته الأخوية مع دول الخليج".
وقال رزق: "أمامنا الآن فرصة ذهبية للنهوض من كبوتنا والمضي قدما في استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ومؤسساته والهيئات الاقتصادية بكافة قطاعاتها الإنتاجية جاهزة وقادرة على النهوض وإنقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار. كما أن لبنانيي الانتشار لديهم الرغبة والقدرة على جذب الاستثمارات في كافة القطاعات لكي يستعيد لبنان رونقه ودوره الاقتصادي الريادي".
وختم : "إنها حقا لفرصة ذهبية عسى أن تتلقفها كافة القوى السياسية لتعمل معا على إنقاذ لبنان".