احذر من استخدام الشموع المعطرة في منزلك.. كوارث صحية خطيرة تصيبك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لا غنى عن وجود الشموع في كل منزل، سواء لاستخدامها عند قطع الكهرباء، أو لاستخدامات تجميلية، وتستخدم في الغالب للتجميل ولإضفاء أجواء رومانسية وممتعة.
أضرار استخدام الشموع المعطرة
وكشفت الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، طبيبة الأمراض الرئوية في جامعة القاهرة، أن الشموع المعطرة قد تسبب مشاكل صحية خطيرة، وفقا لما نشر في صحيفة "إزفيستيا" الروسية.
وقالت إن الشموع المعطرة تحتوي على مواد عضوية متطايرة وسامة، مثل الفثالات والبنزول والفورمالدهيد وغيرها، والتي تسبب تهيجًا للجهاز التنفسي، وتفاقم أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وأكدت أن المركبات السامة في الشمع المعطر تتراكم في الجسم، وتسبب تلفا في الخلايا وحصول طفرات، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السرطان.
وأضافت أن استخدام الشموع المعطرة بشكل مستمر واستنشاقها يؤدي إلى تعطل عمل منظومة الغدد الصماء، ما يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، والتسبب بمشاكل إنجابية والصداع والتعب وقلة النوم وضعف الإدراك.
وأشارت الطبيبة، إلى أنه يمكن استبدال الشموع المعطرة بثنائي إيثيل الفثالات (Diethyl phthalate) المستخدم لتركيز رائحة العطر، بأنواع الشموع المصنوعة من فول الصويا أو شمع العسل مع إضافة الزيوت الأساسية، مع استخدامها لفترات قصيرة وفي أماكن ذات تهوية جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشموع الشموع المعطرة الفثالات
إقرأ أيضاً:
هل تسبب بخاخات الصدر الإدمان؟.. طبيب يوضح.. فيديو
أكد الدكتور محمد صدقي، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أن استخدام البخاخات لا يُسبب الإدمان كما يعتقد البعض، حيث أن مفعولها موضعي، ويصل مباشرة إلى الجهاز التنفسي دون المرور بكامل الجسم كما تفعل الأقراص.
وقال صدقي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، والإعلامي شريف نور الدين، إن بعض المرضى يشعرون براحة نفسية عند استخدام نوع معين من البخاخات، وهو ما لا يُصنف كإدمان، بل يُعد تأثيرًا نفسيًا مقبولًا في الطب.
وأشار إلى أن التشخيص الدقيق يتضمن تحديد درجة الحالة سواء خفيفة، متوسطة أو شديدة، مشددًا على أن 50% من العلاج على الطبيب، و50% على المريض، وتتمثل مسؤولية المريض في الابتعاد عن مثيرات الأعراض كالدخان، والغبار، والعطور، أو مخالطة المرضى، بالإضافة إلى الاهتمام بالنوم والتغذية.
ولفت الدكتور صدقي إلى أهمية البُعد النفسي في التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى الجهاز التنفسي الذين يستخدمون البخاخات لفترات طويلة، موضحًا أن بعضهم يرفض نوعًا معينًا من البخاخات لأسباب نفسية أو تجارب شخصية سابقة.
واختتم صدقي حديثه بالتأكيد على أن نجاح خطة العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق، والتعامل الإنساني مع المريض، خصوصًا في حالات الأمراض المزمنة التي تتطلب التزامًا طويل المدى بالعلاج.