ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الاجتماع الثاني للجنة العليا المنظمة لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس 2024 والذى سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى الفترة من 19 - 21 فبراير 2024 تحت شعار «تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات»، وتم خلال الاجتماع استعراض الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر ومختلف الفعاليات التي سيتضمنها فى نسخته السابعة كمؤتمر للبترول والغاز والأولى كمؤتمر شامل لكافة أنواع الطاقة.

وأكد الملا، خلال الاجتماع، أن التحديات العالمية المتتالية أحدثت تغيرات كبيرة فى صناعة البترول والغاز والطاقة بشكل عام وأن النسخة القادمة من المؤتمر تشهد تحوله إلى مؤتمر أشمل للطاقة بكافة أنواعها مما يدعم أوجه التكامل بين موارد الطاقة من البترول والغاز والهيدروجين ومشروعات خفض الانبعاثات وتكنولوجيات وحلول الحفاظ على البيئة والطاقات الجديدة والمتجددة بهدف التغلب على التحديات وتعزيز دور مصر كمركز إقليمى للطاقة، مشيراً إلى أن النسخ السابقة للمؤتمر شهدت نجاحات متتالية ويكتسب زخماً عاماً بعد عام كأحد أهم المنصات العالمية المهتمة بقضايا الطاقة.

وأضاف الملا، أن إيجبس أصبح أحد أكبر دعائم أنظمة الطاقة فى أفريقيا والشرق الأوسط ومحفزاً للشراكات الناجحة وللاستثمارات والأعمال بسوق الطاقة العالمى، لافتًا إلى أنه من المخطط أن تشهد النسخة القادمة من مؤتمر إيجبس مشاركة أكثر من 35 ألف مشارك و500 شركة عارضة و300 متحدث و2200 أعضاء وفود و15 جناح دولى و120 دولة مشاركة، كما يشهد فعاليتين جديدتين يتم عقدهما لأول مرة وهما مؤتمر الحوار الإفريقي فى الطاقة وملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ، وذلك بالإضافة إلى الفعاليات الرئيسية للمؤتمر والتى تولى أهمية للجوانب الاستراتيجية والفنية والمالية وتحقيق الاستدامة، ليصل إجمالي عدد الجلسات المتخصصة إلى أكثر من 85 جلسة.

شارك فى الاجتماع عدد من الرؤساء التنفيذيين وممثلى شركات البترول والطاقة العالمية الراعية للمؤتمر وكل من أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط ووكيل الوزارة للمكتب الفنى وممثلى شركة DMG المنظمة للمؤتمر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير البترول البترول وزارة البترول مؤتمر إيجبس

إقرأ أيضاً:

الطاقة والمعادن تعلن حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز موزّعة بين المناطق البحرية والبرية

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول (AAPG) بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ويناقش المؤتمر على مدى 3 أيام أحدث التطورات والابتكارات في مجال علوم الجيولوجيا التي تسهم في تعزيز الإنتاج والاستكشاف.

رعى افتتاح المؤتمر الذي جاء بعنوان "دور علوم الجيولوجيا في تشكيل مستقبل الطاقة" صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، وبحضور معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وشارك في المؤتمر نحو 1000 مشارك و140 شركة يمثلون 60 دولة.

وأعلنت وزارة الطاقة والمعادن خلال المؤتمر عن إطلاق حزمة جديدة من مناطق الامتياز للنفط والغاز موزعة بين المناطق البحرية والبرية، ومن بينها "منطقة امتياز رقم 18" التي تقع في جنوب بحر عُمان، وتغطي مساحة تُقدّر بنحو 21,140 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها واحدة من أكبر مناطق الامتياز البحرية في سلطنة عُمان.

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، في كلمته بالمؤتمر: "إن هذا المؤتمر يُمثل منصة عالمية مهمة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الجيولوجيا واستكشاف النفط والغاز، وهو مجال يحمل أهمية كبيرة في دعم اقتصادات الدول وتوفير الطاقة للعالم"، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تتميز بتنوع جيولوجي فريد من نوعه، حيث تنتشر مكامن النفط والغاز في بيئات متنوعة تشمل المناطق الصحراوية الشاسعة في الداخل والمناطق البحرية الممتدة على طول سواحلنا، وهذا التنوع الجيولوجي يوفر لنا فرصًا كبيرة لاستكشاف وتطوير موارد الطاقة التي تُشكل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني.

لافتًا إلى الدور الكبير الذي يلعبه الجيولوجيون في المجال من خلال الاكتشاف عن مكامن الثروات الطبيعية مما يضعون الأسس العلمية لاستغلالها باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات الجيولوجية، حيث يمكنهم تقديم رؤى دقيقة ومعلومات تفصيلية عن التكوينات الصخرية والمكامن الهيدروكربونية، وبدورهم هذا يسهم في اتخاذ القرارات الصائبة حول عمليات الحفر والاستكشاف، وأضاف: إن التكنولوجيا هي جزء لا يتجزأ من عمليات استكشاف النفط والغاز، إذ أصبحت التقنيات الحديثة مثل النمذجة الجيولوجية والاستخلاص المعزز للنفط تسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة الاستكشاف وزيادة العوائد وتقليل المخاطر، وهذه الابتكارات تمكن من الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية حتى في أصعب البيئات وأعقد الظروف.

وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة ممتازة لتعزيز التعاون بين الشركات والباحثين والخبراء في قطاع النفط والغاز، وسيسهم في تطوير استراتيجيات جديدة تدعم استدامة قطاع الطاقة وتلبية احتياجات الأجيال القادمة.

من جهته، كشف سعادة محسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن، عن إضافة الوزارة نهجًا جديدًا في الاستثمار بقطاع النفط والغاز، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المتواصلة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكة مع المشغل الوطني "أوكيو للاستكشاف والإنتاج". ويهدف النهج الجديد إلى تطوير واستغلال موارد الطاقة في السلطنة بكفاءة وابتكار.

وأوضح سعادته، أن الحزمة الجديدة تتضمن عدة مناطق امتياز، موزعة بين المناطق البحرية والبرية، ومن بينها "منطقة امتياز 18" التي أُعلن عن طرحها خلال المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تضم موارد هيدروكربونية غير مستغلة بالكامل، مما يوفر فرصًا كبيرة للاستكشاف والتطوير في كل من الموارد التقليدية وغير التقليدية.

وأكد سعادته، أن هذا النهج الجديد يعزز من فرص الاستثمار ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لسلطنة عُمان. وأشار سعادته إلى أن الإجراءات الجديدة تشمل تطبيق نظام تعاقدي يعتمد على رسوم الامتياز (الإتاوة)، إلى جانب السماح بإقامة مشاريع متكاملة لاستغلال الغاز، مما يعزز من جاذبية هذه المناطق. للاستثمارات.

وأضاف أن "أوكيو لاستكشاف وإنتاج النفط" لها أحقية المساهمة بنسبة 10% في المصاريف الاستكشافية، مع إمكانية رفع المساهمة إلى 30% في حال التحول إلى التطوير التجاري.

وأكد سعادته أن هذه الحزمة تعكس الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز الشراكات الاستثمارية الدولية، بما يحقق الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية، ويعزز من قدرة سلطنة عمان على تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف: إن سلطنة عمان تظل وجهة استثمارية جاذبة بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية متطورة، وقوة عاملة مؤهلة، وخدمات نفطية عالمية المستوى، بالإضافة إلى المعرفة الجيولوجية الشاملة التي توفرها شركة "أوكيو للاستكشاف والإنتاج"، كما أن هذه الحزمة تمثل خطوة مهمة نحو دفع عجلة التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040".

من جهته قال الدكتور صلاح بن حفيظ الذهب، مدير عام الاستثمار: إن منطقة الامتياز المعلنة تُعد من المناطق الواعدة، حيث أظهرت المسوحات الجيوفيزيائية ثلاثية الأبعاد مؤشرات جيدة فيها، وأضاف أن الحكومة تقدم محفزات لجذب المستثمرين.

- السماح بنظام التعاقد القائم على نظام الإتاوة، بوجود الشريك الاستراتيجي من أوكيو إي بي لهذه الحزمة، كما تمنح المستثمر المشاركة في عمليات الاستكشاف والتطوير، وإمكانية تصنيع الغاز عند الحاجة لإقامة مشاريع متكاملة مع توفير بنك وسيط لتسهيل عملية الطرح.

- يتطرق المؤتمر خلال انعقاده إلى عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل العالمية، التي تتيح للمشاركين التعرف على أحدث الابتكارات في علوم الجيولوجيا، سيقدم المؤتمر برامج مخصصة للشباب والطلاب، تتيح لهم فرصًا للتواصل والتوجيه المهني وتطوير مساراتهم الوظيفية من خلال التفاعل المباشر مع خبراء الجيولوجيا.

- سيسهم المؤتمر الدولي في إبراز الثراء الجيولوجي الفريد لسلطنة عُمان وخططها الطموحة للإنتاج والاستكشاف، حيث يتضمن برنامجًا فنيًا شاملًا يستعرض أحدث التطورات والابتكارات في مجال علوم الجيولوجيا، وتقدم شركة تنمية نفط عُمان خلال المؤتمر عددًا من الجلسات النقاشية التي يتناولها القادة والمختصون بالشركة حول مواضيع رئيسة لمستقبل الطاقة.

كما ستستعرض مساهماتها في النمو المستدام. من خلال أنشطة الاستكشاف والتطوير، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء مستقبل مستدام ومنخفض الكربون من خلال تقنيات مثل المسح الزلزالي المتقدم والاستخلاص المعزز للنفط.

مقالات مشابهة

  • المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
  • "آرا للبترول" تستعرض تجاربها في "المؤتمر الدولي لجيولوجيي البترول"
  • خبراء: نقل الهيدروجين في أنابيب النفط والغاز يحمل 4 مخاطر كارثية
  • إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر الأسبوع المقبل
  • 61 موقعًا للتنقيب عن النفط والغاز في مصر تبحث عن مستثمرين
  • وزير البترول يجتمع بأعضاء النواب والشيوخ ورجال الأعمال للترويج لفرص الاستثمار
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)
  • الطاقة والمعادن تعلن حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز موزّعة بين المناطق البحرية والبرية
  • وزير التموين يبحث مع “مايكروسوفت العالمية” سبل التعاون في مجالات التحول الرقمي وتكامل قواعد البيانات
  • إطلاق حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز في سلطنة عُمان