وزير البترول: مؤتمر إيجبس المقبل ينظم الحوار الأفريقي للطاقة بالقاهرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الاجتماع الثاني للجنة العليا المنظمة لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس 2024 والذى سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى الفترة من 19 - 21 فبراير 2024 تحت شعار «تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات»، وتم خلال الاجتماع استعراض الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر ومختلف الفعاليات التي سيتضمنها فى نسخته السابعة كمؤتمر للبترول والغاز والأولى كمؤتمر شامل لكافة أنواع الطاقة.
وأكد الملا، خلال الاجتماع، أن التحديات العالمية المتتالية أحدثت تغيرات كبيرة فى صناعة البترول والغاز والطاقة بشكل عام وأن النسخة القادمة من المؤتمر تشهد تحوله إلى مؤتمر أشمل للطاقة بكافة أنواعها مما يدعم أوجه التكامل بين موارد الطاقة من البترول والغاز والهيدروجين ومشروعات خفض الانبعاثات وتكنولوجيات وحلول الحفاظ على البيئة والطاقات الجديدة والمتجددة بهدف التغلب على التحديات وتعزيز دور مصر كمركز إقليمى للطاقة، مشيراً إلى أن النسخ السابقة للمؤتمر شهدت نجاحات متتالية ويكتسب زخماً عاماً بعد عام كأحد أهم المنصات العالمية المهتمة بقضايا الطاقة.
وأضاف الملا، أن إيجبس أصبح أحد أكبر دعائم أنظمة الطاقة فى أفريقيا والشرق الأوسط ومحفزاً للشراكات الناجحة وللاستثمارات والأعمال بسوق الطاقة العالمى، لافتًا إلى أنه من المخطط أن تشهد النسخة القادمة من مؤتمر إيجبس مشاركة أكثر من 35 ألف مشارك و500 شركة عارضة و300 متحدث و2200 أعضاء وفود و15 جناح دولى و120 دولة مشاركة، كما يشهد فعاليتين جديدتين يتم عقدهما لأول مرة وهما مؤتمر الحوار الإفريقي فى الطاقة وملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ، وذلك بالإضافة إلى الفعاليات الرئيسية للمؤتمر والتى تولى أهمية للجوانب الاستراتيجية والفنية والمالية وتحقيق الاستدامة، ليصل إجمالي عدد الجلسات المتخصصة إلى أكثر من 85 جلسة.
شارك فى الاجتماع عدد من الرؤساء التنفيذيين وممثلى شركات البترول والطاقة العالمية الراعية للمؤتمر وكل من أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط ووكيل الوزارة للمكتب الفنى وممثلى شركة DMG المنظمة للمؤتمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول البترول وزارة البترول مؤتمر إيجبس
إقرأ أيضاً:
جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد.
وقال خلال استضافته ببرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.
وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%.
ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2،100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2،800 ميجاوات، مضيفًا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.