الدعم السريع: انسحاب وفد الجيش تصرف غير مسؤول ويكشف ما ظللنا نؤكده بأن القرار داخل المؤسسة العسكرية مختطف
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الدعم السريع انسحاب وفد الجيش تصرف غير مسؤول ويكشف ما ظللنا نؤكده بأن القرار داخل المؤسسة العسكرية مختطف، بسم الله الرحمن الرحيم قوات الدعم السريع بيان هام 10 يوليو 2023 تتقدم قوات الدعم السريع، بوافر الشكر والتقدير للجنة الرباعية للايغاد .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدعم السريع: انسحاب وفد الجيش تصرف غير مسؤول ويكشف ما ظللنا نؤكده بأن القرار داخل المؤسسة العسكرية مختطف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بسم الله الرحمن الرحيم قوات الدعم السريع بيان هام 10 يوليو 2023 تتقدم قوات الدعم السريع، بوافر الشكر والتقدير للجنة الرباعية للايغاد برئاسة رئيس جمهورية كينيا وليم روتو، على اهتمامها المتعاظم بالأزمة السودانية وعقد اجتماع قمة بجمهورية اثيوبيا الشقيقة بمشاركة واسعة من الفاعلين الدوليين، والشكر كذلك للأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي، وحكومة وشعب اثيوبيا بقيادة فخامة رئيس الوزراء آبي أحمد، وللملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ولجمهورية مصر، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا. لقد جاءت مشاركة وفدنا في اجتماع اديس أبابا إيماناً بضرورة الوصول إلى حل سلمي يؤدي إلى وقف الحرب ويمهد إلى بدء حوار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة السودانية وعودة الحكم المدني الديمقراطي وخروج نهائي للمؤسسة العسكرية من العمل السياسي. لقد تفاجأنا بمقاطعة وفد القوات المسلحة للجلسة الأولى بذرائع واهية غير موضوعية رغم وصوله لأديس أبابا. هذا التصرف غير المسؤول يكشف بوضوح ما ظللنا نؤكده بأن القرار داخل المؤسسة العسكرية مختطف وأن هناك مراكز متعددة لاتخاذ القرار بداخلها تسعى لإطالة أمد الحرب وعرقلة المساعي الحميدة كافة التي يبذلها أشقاء وأصدقاء السودان في محيطه الاقليمي والدولي. إن مقاطعة اجتماع الإيغاد من قبل وفد القوات المسلحة يأتي ضمن نهج النظام البائد المتطرف الذي بسببه تعرض السودان إلى أكبر عزلة اقليمية ودولية في تاريخه وإلى عقوبات تركت آثاراً سالبة في كافة مناحي الحياة في البلاد. إن رغبة الانقلابيين بالقوات المسلحة وفلول النظام البائد في مواصلة الحرب باتت واضحة للعيان ليس فقط من خلال مقاطعة اجتماع الإيغاد، وإنما بمواصلتها للقصف العشوائي بالطائرات والمدافع الثقيلة للمواقع السكنية بغرض إخلائها من المدنيين، ودعوات التجنيد والتسليح العشوائي للمواطنين وعرقلة وصول المساعدات الانسانية لدارفور وكردفان لتعميق معاناة الناس، وتصنيف المواطنين على أساس عنصري وقبلي وبث خطاب الكراهية بين أبناء الوطن الواحد لإشعال الحرب الاهلية، ومحاولات إقحام مؤسسات الدولة في الصراع وغيرها من الممارسات التي من شأنها توسيع دائرة الحرب وإطالة أمدها. طالعنا أيضاً بياناً لوزارة الخارجية المختطفة من الفلول وعناصر النظام البائد يتحدث عن مشاركة وفد الحكومة في قمة الإيغاد وهو بيان كاذب ومضلل لأن الدعوة للاجتماع ابتداءاً وجهت لوفد القوات المسلحة على اعتبار أن الحرب بين طرفين ولم توجه لأي جهة أخرى في السودان. لقد درجت وزارة الخارجية التي تحولت إلى أحد أوكار النظام البائد كغيرها من مؤسسات الدولة على الكذب والتضليل ومحاولة تحوير طبيعة الصراع القائم وتوصيفه بأنه بين قوات الدعم السريع والدولة وهي محاولة مفضوحة ومكشوفة لا تنطلي على فطنة شعبنا. نؤكد لجماهير شعبنا اننا لن ندخر جهداً في سبيل الوصول إلى حل شامل وعادل للأزمة السودانية، واستعادة مسار الحكم المدني الديمقراطي وبناء الدولة على أسس جديدة تحقق السلام العادل والشامل والمساواة لجميع السودانيين. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع #النصر_قريب #انقلاب15_ابريل #معركة_الديمقراطية #حراس_الثورة_المجيدة #اشاوس_الدعم_السريع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.
إعلانوفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.
واندلعت الحرب في السودان بعد خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.