الكرملين: نأسف لعدم مشاركة يريفان في قمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعربت الرئاسة الروسية (الكرملين) عن أسفها لعدم مشاركة أرمينيا بتمثيل رفيع المستوى في قمة معاهدة الأمن الجماعي غدا الخميس في العاصمة البيلاروسية مينسك.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء: "إن الكرملين يأسف لعدم مشاركة أرمينيا بتمثيل رفيع المستوى في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بمينسك في 23 نوفمبر الجاري".
وأضاف بيسكوف: "نأمل أن تواصل يريفان العمل داخل المنظمة".
يُذكر أن وزارة الدفاع الأرمينية أعلنت أمس الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأرميني، سورين بابيكيان، لن يشارك في اجتماعات منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك.
كما أبلغ وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان نظيره البيلاروسي سيرجي ألينيك هاتفيا بأنه لن يتمكن من المشاركة في اجتماع مشترك لمجلس وزراء الخارجية ومجلس وزراء الدفاع ولجنة أمناء مجالس الأمن التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
يٌشار إلى أن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، صرح في وقت سابق بأنه لن يشارك في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك. وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي يعود تاريخ تأسيسها لعام 1992، كلا من روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين معاهدة الأمن الجماعي منظمة معاهدة الأمن الجماعی فی قمة
إقرأ أيضاً:
بولندا ودول البلطيق تنسحب من معاهدة حظر الألغام بسبب مخاوف من روسيا
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- أعلنت بولندا ودول البلطيق عن خططها للانسحاب من معاهدة دولية رئيسية تحظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد، مشيرين إلى التهديد المتزايد من روسيا.
في بيان مشترك، قال وزراء دفاع إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا إنه منذ توقيع معاهدة أوتاوا، ازدادت التهديدات من موسكو وحليفتها بيلاروسيا بشكل ملحوظ.
وأكدوا على أهمية منح قواتهم “المرونة وحرية الاختيار” للدفاع عن الجناح الشرقي لحلف الناتو.
دخلت معاهدة أوتاوا، المعروفة أيضًا باسم معاهدة حظر الألغام، حيز النفاذ عام 1997. وتهدف إلى حظر الألغام المضادة للأفراد – تلك التي تستهدف البشر – في جميع أنحاء العالم، وقد وقّعت عليها أكثر من 160 دولة.
لكن بعض القوى العسكرية الكبرى – بما في ذلك الصين والهند وروسيا وباكستان والولايات المتحدة – لم تنضم قط إلى المعاهدة. وقّعت جميع دول البلطيق على الاتفاقية بحلول عام 2005، بينما فعلت بولندا الشيء نفسه عام 2012.
ومع ذلك، قال وزراء دفاع الدول في بيانهم المشترك الصادر يوم الثلاثاء إن الوضع الأمني في منطقتهم منذ توقيع المعاهدة “تدهور بشكل ملحوظ”.
في ضوء هذه الاعتبارات، نوصي بالإجماع بالانسحاب من اتفاقية أوتاوا.
وكتب وزراء الدفاع: “بهذا القرار، نرسل رسالة واضحة: دولنا مستعدة ويمكنها اتخاذ كل ما يلزم للدفاع عن أراضينا وحريتنا”.
لكنهم أكدوا أنه على الرغم من خطط الانسحاب من المعاهدة، لا تزال بولندا ودول البلطيق ملتزمة بالقوانين الإنسانية الدولية، “بما في ذلك حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة”.
وكتبوا: “ستواصل دولنا التمسك بهذه المبادئ مع تلبية احتياجاتنا الأمنية”.
جميع الدول الأربع أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتشترك جميعها في حدود مع روسيا.
منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، زادت دول البلطيق وبولندا إنفاقها العسكري بشكل كبير، وقدمت دعمًا كبيرًا لأوكرانيا.
ووفقًا لمعهد كيل للأبحاث، تُعدّ دول البلطيق وبولندا من بين أكبر الجهات المانحة للمساعدات لأوكرانيا، من حيث النسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي.
أوكرانيا دولة موقعة على معاهدة أوتاوا، على الرغم من أنها تلقت ألغامًا أرضية من الولايات المتحدة خلال الغزو الروسي الشامل، وقد أبلغت الأمم المتحدة سابقًا أنها لا تستطيع ضمان التزامها بالمعاهدة بسبب الغزو الروسي.
مع ذلك، تنص المادة 20 من الاتفاقية صراحةً على أنه لا يمكن لأي دولة الانسحاب من المعاهدة إذا كانت في حالة حرب حاليًا.
تقدر الأمم المتحدة أن أوكرانيا هي الدولة التي يوجد فيها أكبر عدد من الألغام في العالم.