عمرو طلعت: 16.3% معدل نمو قطاع الاتصالات و5% نسبة المساهمة في الناتج المحلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن قطاع الاتصالات تكنولوجيا المعلومات هو الأعلى نموا لمدة 5 أعوام متتالية، حيث بلغ معدل نمو القطاع نحو 16.3%، فيما بلغت نسبة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى نحو 5% صعودا من 3.2% فى عام 2014، موضحا تحسن ترتيب مصر فى مؤشر جاهزية الحكومة للتحول الرقمى الصادر عن البنك الدولى حيث أصبحت مصر ضمن مجموعة الدول الرائدة بالتصنيف (أ) صعودا من (ب) فى عام 2020، و(ج) فى عام 2018، مشيرا إلى أن مصر حققت صادرات رقمية بقيمة 4.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور/ عمرو طلعت خلال مشاركته فى ملتقى شركاء أعمال IBM الذى عقدت فعالياته فى المتحف المصرى الكبير تحت شعار التراث التكنولوجى لاستعراض أحدث حلول وخبرات IBM للذكاء الاصطناعى التوليدى Generative AI، بحضور المهندس/ خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمى والميكنة، والمهندس/ رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، والمهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والسيدة / أنا بولا رئيس ومدير عام شركة IBM فى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والسيد/سعد توما مدير عام شركةIBM بالشرق الأوسط وأفريقيا، والمهندس/ مصطفى ظافر نائب رئيس شركة IBM لحلول البيانات والذكاء الاصطناعى والماكينة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، والأستاذة/ مروة عباس المدير العام لشركة IBM مصر.
وفى كلمته تناول الدكتور/ عمرو طلعت ركائز ومستهدفات استراتيجية مصر الرقمية والتى يعد المواطن المصرى هو محورها الأساسى، مستعرضا أبرز ما تم إنجازه وخطط العمل المستقبلية، حيث أكد الدكتور/ عمرو طلعت أنه تم ضخ استثمارات بأكثر من 100 مليار جنيه لرفع كفاءة شبكة الإنترنت الأمر الذى نتج عنه ارتفاع متوسط سرعة الإنترنت الثابت من 5.3 ميجابت/ثانية فى ديسمبر 2017 إلى 61 ميجابت/ ثانية فى أكتوبر 2023 وفقا لتقارير شركة أوكلا Ookla العالمية لتصبح مصر الأولى فى أفريقيا فى ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت، كذلك يتم تنفيذ خطة لإحلال شبكات النحاس فى جميـع أنحـاء الجمهوريـة بكابلات الألياف الضوئية باستثمارات 150 مليار جنيه، مضيفا أنه تم مضاعفة عدد أبراج المحمول 5 أضعاف فى 9 سنوات باستثمارات 110 مليار جنيه لترتفع من 6976 برج محمول إلى 34641 برج محمول.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى منصة مصر الرقمية التى تعمل على الإسهام فى تحسين الأداء الحكومى حيث توفر حتى الآن 168 خدمة حكومية رقمية للمواطنين باستثمارات 32 مليار جنيه، كما يتم تنفيذ مشروعات باستثمارات 55 مليار جنيه لتحقيق التحول الرقمى فى كافة قطاعات الدولة، لافتا إلى مشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى يتم تنفيذها فى قرى حياة كريمة بكلفة تقديرية 55 مليار جنيه لتحقيق "حياة كريمة رقمية" والتى تشمل ربط كابلات الألياف الضوئية لتوفير خدمات الانترنت فائق السرعة لعدد 9.3 مليون مبنى، وتحسين جودة خدمات الاتصالات من خلال إنشاء وتطوير 2700 برج محمول، فضلا عن تطوير 1700 مكتب بريد، ونشر الثقافة الرقمية لنحو 500 ألف مواطن.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت جهود الوزارة للاستثمار فى بناء القدرات الرقمية حيث يتم إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة كمركز لمبادرات بناء الانسان، كما تم مضاعفة ميزانية التدريب وأعداد المتدربين لترتفع من 4000 متدرب بميزانية 50 مليون جنيه فى العام المالى 2018/2019 إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى 2023/2024، مشيرا إلى أنه يتم التوسع فى إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية بهدف الوصول إلى مركز فى كل محافظة حيث تم إنشاء 20 مركزا حتى الآن ويستهدف الوصول إلى 26 مركزا فى 2024، لافتا إلى الجهود المبذولة لتنمية الصادرات الرقمية من التعهيد وتصدير الخدمات 5 أضعاف لترتفع من 1.8 مليار دولار فى 2020 وصولا إلى 9 مليار دولار فى 2026.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن مصر ضمن أفضل 3 دول فى المنطقة فى ريادة الإبداع والابتكار التكنولوجى وجذب الاستثمارات للشركات التكنولوجية الناشئة نتيجة للجهود المبذولة لنشر ثقافة الابداع التكنولوجى وريادة الأعمال، مشيرا إلى أنه يتم التوسع فى إقامة مراكز جديدة للابتكار، حيث تم إنشاء مركز إمحوتب فى مدينة المعرفة لدعم الابتكار فى مجال التصميم الالكترونيات، منوها إلى أنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات التطبيقية القائمة على الذكاء الاصطناعى من خلال مركز الابتكار التطبيقى باستخدام التكنولوجيات البازغة ومنها الذكاء الاصطناعي.
وفى سياق متصل، شهد الدكتور/ عمرو طلعت توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركةIBM بشأن استخدام حلول الذكاء الاصطناعى التوليديGenerative AI والرقمنة الذكية لدورات العمل بالمؤسسات الحكومية، ورقمنة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وذلك بحضور السيدة / أنا بولا رئيس ومدير عام شركة IBM فى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والسيد/سعد توما مدير عام شركةIBM بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وقع مذكرة التفاهم المهندس/ خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمى والميكنة، والسيدة/ مروة عباس مدير عام شركة IBM مصر.
وتنص مذكرة التفاهم على أن توفر شركةIBM خبراء فى مجال الذكاء الاصطناعى لتدريب وتقديم الدعم والاستشارات لفريق التطوير من مركز الابتكار التطبيقى التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كذلك ستتعاون الوزارة مع شركةIBM فى إنشاء واعتماد نماذج الذكاء الاصطناعى القائمة على منصة watsonx، والتى تمثل الجيل القادم من منصات البيانات والذكاء الاصطناعى والمبنية على أفضل التقنيات مفتوحة المصدر.
ومن جانبها، قالت الأستاذة/ مروة عباس المدير العام لشركة IBM مصر: " فخورين بتوسيع شراكة IBM مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي، والتى من شأنها إحداث تغيير جذرى بالشركات والمجتمعات. بموجب الاتفاقية، ستعمل IBM مع الوزارة للاستفادة من منصة watsonx لإنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي، وتوفير الاستشارات الفنية والتدريبات التقنية لتطوير فرق الذكاء الاصطناعى والتأكد من أن النماذج التجريبية تحسن من إجراءات العمل بالقطاعات الحكومية."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتصالات تكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت وزير الاتصالات وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعى الأوسط وأفریقیا ملیار جنیه عمرو طلعت عام شرکة شرکة IBM إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى تعهيد الأعمال ويشيد بما حققته المنطقة بتوطين 80% من وظائف قطاع تقنية المعلومات
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ملتقى تعهيد الأعمال الذي أقيم بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة المتخصصة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
وفي كلمة ألقاها سموه خلال الملتقى، أكد أن تقنية المعلومات هي لغة العصر ومحرك أساسي للتنمية المستدامة، معربًا عن فخره بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة، في نجاح المشاريع التقنية، مشيرًا إلى أن المملكة أثبتت ريادتها التقنية خلال جائحة كورونا، حيث سخّرت بنيتها التحتية المتطورة لتكون من أفضل الدول في تجاوز تداعيات الجائحة، الذي يثبت قدرتها على مواجهة التحديات العالمية بكفاءة واحترافية.
وقال سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل: “إن رؤية المملكة 2030، أرست دعائم التنوع الاقتصادي وتمكين الموارد الوطنية، مما جعل المملكة تحقق قفزات نوعية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع التقني”.
وأضاف سموه: أن ملتقى تعهيد الأعمال في منطقة القصيم يُجسد التوجه الوطني نحو تعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة، مشيدًا بما حققته المنطقة من منجزات، مثل توطين 80% من وظائف قطاع تقنية المعلومات، ومشاركة المرأة بنسبة 48%، وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء وبنات الوطن.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن قطاع تعهيد الأعمال يعد أحد أبرز المحاور الداعمة لتحقيق رؤية المملكة، لما له من أثر عميق في تحسين الكفاءة التشغيلية للشركات، وتوفير الوظائف النوعية، ودعم الابتكار، لافتًا الانتباه إلى أن منطقة القصيم، أصبحت نموذجًا متميزًا في هذا القطاع الحيوي، حيث تتوفر بنية تحتية متطورة، وتكاليف تشغيلية منخفضة، وكوادر بشرية مؤهلة تتماشى مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل.
من جهته، أشاد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمكانة المتميزة التي تحتلها منطقة القصيم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مؤكدًا أنها تُعد نموذجًا رائدًا على مستوى المملكة في تحقيق التحول الرقمي والابتكار التقني، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم سجلت إنجازًا استثنائيًا يتمثل في “حالة صفر” لانقطاعات الكيابل للألياف البصرية، مما يعكس قوة بنيتها التحتية الرقمية وكفاءة شبكات الاتصالات فيها.
اقرأ أيضاًالمملكةأمين مركز “اعتدال” يلتقي عضو البرلمان الإيطالي
وأوضح معاليه أن هذا الإنجاز يدعم تطلعات المملكة في تعزيز استقرار الخدمات التقنية، منوهًا بتميز القصيم في تبني برامج الابتكار والذكاء الاصطناعي، في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، إذ أصبحت المنطقة نموذجًا عالميًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إنتاج النخيل وإدارة الموارد الزراعية بكفاءة، مستذكرًا أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة لدعم سمو أمير منطقة القصيم للجهود الرامية في تعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والأدوار البحثية والتطبيقية، بالتعاون مع جامعة القصيم والمؤسسات الأكاديمية، مما يسهم في إعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة التحول الرقمي.
وأشاد معاليه بدور أبناء وبنات المنطقة في دفع عجلة الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أصبحت المنطقة منصة لرؤوس الأموال التي تركز على هذا القطاع الحيوي، حيث إن هذه الاستثمارات، مدعومة بكفاءات محلية متميزة، أسهمت في تعزيز مكانة القصيم كوجهة ريادية في مجالات التقنية والابتكار.
ثم شاهد سمو أمير القصيم عرضًا مرئيًا حول أبرز الإنجازات التقنية في المنطقة، كما زار المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدة جهات حكومية وخاصة.
عقب ذلك كرّم سموه الداعمين والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيز ريادة المملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.