الجامعة العربية تتحدث لـ الحرة عن الهدف الأشمل من هدنة إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأربعاء، بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى "اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل لعدد من المحتجزين والرهائن والأسرى لدى الطرفين".
وأعرب أبو الغيط، في بيان، عن تطلعه إلى أن "تفضي الهدنة المعلنة عن وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، مؤكدا ضرورة العمل للبناء على هذه الهدنة التي تمثل فرصة لتحقيق وقف كامل للأعمال العدائية".
وفي تصريحات لموقع "الحرة"، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، أن "الهدف الأشمل من الهدنة الحالية أن تكون خطوة أولى نحو هدنة شاملة أو وقف لإطلاق النار".
وأشار رشدي إلى أن "تحقق الهدنة وتثبيتها لعدة أيام، يخلق دافعية وزخم لتجديد الهدنة وتبادل الأسرى، وصولا لحالة الوقف الدائم لإطلاق النار".
وصباح الأربعاء، صوتت الحكومة الإسرائيلية لصالح اتفاق مع حركة "حماس" الفلسطينية يقضي بالإفراج عن المختطفين الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين.
وأوضحت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان إن "الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لاتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 مختطفا من النساء والأطفال على مدار أربعة أيام يسري خلالها وقف للقتال".
والأربعاء، أكدت قطر توصل إسرائيل وحماس لاتفاق على "هدنة إنسانية" مدتها أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من النساء المدنيات والأطفال الذين تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح "عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين" المسجونين في إسرائيل.
دولة قطر تعلن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة
الدوحة - 22 نوفمبر 2023
دولة قطر تعلن نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين اسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الاعلان عن توقيت…
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن الهدنة التي ساهمت في التوسط فيها مع مصر والولايات المتحدة "سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد".
وأضافت أن اتفاق التبادل يشكل المرحلة الأولى "على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق".
وتابعت أن "الهدنة ستسمح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية".
وأكدت قطر "استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها مصر والولايات المتحدة الأميركية في دعم جهود الوساطة وصولا إلى هذا الاتفاق".
ويتكون الاتفاق من مرحلتين، الأولى تتعلق بإطلاق حماس سراح حوالي 50 امرأة وطفلا إسرائيليا محتجزين في غزة، بينما من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح حوالي 150 سجينا فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال خلال فترة التوقف التي تستمر أربعة أيام، وفق موقع "أكسيوس".
وكجزء من الصفقة التي وافق عليها مجلس الوزراء الإسرائيلي، ستسمح إسرائيل لحوالي 300 شاحنة مساعدات يوميا بدخول غزة من مصر. كما سيتم السماح بدخول مزيد من الوقود خلال فترة وقف القتال، بحسب ما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي.
وفي المرحلة الثانية، ذكر أكسيوس أنه يمكن لحماس إطلاق سراح عشرات آخرين من النساء والأطفال وكبار السن مقابل قيام إسرائيل بتمديد وقف إطلاق النار لعدة أيام أخرى.
وقال المسؤول إن إسرائيل لن تطلق سراح السجناء الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 14 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد على 33 ألف شخص، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من النساء والأطفال هدنة إنسانیة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: المؤشرات تعكس رفض إسرائيل مقترح وقف إطلاق النار
اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة أن توسيع إسرائيل قصفها على لبنان مؤشر على "رفضها" مساعي وقف إطلاق النار.
جاء ذلك بعد شن إسرائيل غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية فجر اليوم الجمعة.
وفي بيان صادر عن مكتبه، قال ميقاتي خلال لقاء مع قائد قوات اليونيفيل إن "توسيع العدو الإسرائيلي مجددا نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الإسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا".
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية تؤكد العناد برفض الحلول المقترحة والإصرار على القتل.
وقال إن رفض إسرائيل الحلول المقترحة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته التاريخية والأخلاقية في وقف العدوان.
وكان ميقاتي قال الأربعاء إنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في غضون أيام، بعد أن نشرت هيئة البث الإسرائيلية ما قالت إنها مسودة اتفاق صاغتها واشنطن تنص على هدنة أولية مدتها 60 يوما.
وجاء في الوثيقة أن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان في غضون الأسبوع الأول من هدنة الـ60 يوما.
ويتسق هذا إلى حد كبير مع التفاصيل التي أوردتها رويترز في وقت سابق استنادا إلى مصدرين مطلعين.