أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف أنه لم تعد هناك أي عقبات أمام توقيع معاهدة سلام بين أذربيجان وأرمينيا.

إقرأ المزيد إصابة جندي أرمني في قصف من جانب أذربيجان وباكو تنفي اتهام يريفان لها بالمسؤولية

وقال علييف خلال لقائه وزير شؤون أوروبا وأمريكا الشمالية بوزارة الخارجية البريطانية ليو دوكيرتي، اليوم الأربعاء: "لم تعد هناك أي عقبات أمام توقيع معاهدة سلام بين أذربيجان وأرمينيا.

تدعم بلادنا جدول الأعمال الإقليمي السلمي، وتستعد أذربيجان للحوار مع أرمينيا لتوقيع معاهدة السلام وتطبيع العلاقات بين البلدين".

وبدأت يريفان وباكور العام الجاري بوساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بحث شروط معاهدة سلام مقبلة. وأعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، في نهاية مايو الماضي، عن استعداد بلاده للاعتراف بسيادة أذربيجان في الحدود السوفيتية أي مع إقليم قره باغ. من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سبتمبر الماضي، أن القيادة الأرمنية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على قره باغ. وكما قال علييف، سابقا، إنه يمكن لأذربيجان وأرمينيا التوقيع على معاهدة سلام قبل نهاية العام الجاري إذا لم تغير يريفان موقفها.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إلهام علييف أذربیجان وأرمینیا معاهدة سلام

إقرأ أيضاً:

رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان

قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، إن القوات المسلحة الأرمينية فتحت النار على مواقع أذربيجانية، اليوم الأحد.

وجاء بيان وزارة الدفاع الأذربيجانية: «بعد أن توصلت أذربيجان وأرمينيا، منتصف الشهر الجاري، إلى اتفاق سلام بعد مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ نحو 4 عقود، بين دول جنوب القوقاز، وهو ما يمثل تقدمًا مفاجئًا في عملية سلام متقطعة ومريرة في كثير من الأحيان»، حسب وكالة رويترز.

تسوية النزاع القائم

وفي وقت سابق، أعلنت أذربيجان وأرمينيا، التوصل إلى اتفاق سلام إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.

وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز.

وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع.

وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان أحادي، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون مشتركا.

ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.

اقرأ أيضاًبوتين يعتذر لرئيس أذربيجان.. الكرملين يكشف ملابسات تحطم طائرة الركاب في كازاخستان

سفارة أذربيجان بالقاهرة تفتح دفتر تعازي لضحايا حادث تحطم الطائرة

العثور على الصندوق الأسود لطائرة أذربيجان المنكوبة في أكتاو

مقالات مشابهة

  • روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا
  • قبل أي معاهدة سلام مع أوكرانيا.. روسيا تطالب بضمانات "صارمة"
  • بعد اتفاق السلام.. التوتر يعود بين أذربيجان وأرمينيا
  • أذربيجان تتهم وأرمينيا تنفي فتح النار على مواقع أذرية
  • أذربيجان تتهم أرمينيا بقصفها..ويريفان تنفي
  • رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا
  • العراق يرحب باتفاق “السلام” بين أذربيجان وأرمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا