أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، "إقدام عصابات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وإسنادها، على إحراق مدرسة "زنوتا" الأساسية المختلطة جنوب الخليل؛ ما أدى إلى احتراق ثلاثة صفوف دراسية، والاعتداء بالضرب على موظفة في المدرسة".
وقالت الوزارة، في بيان، "إنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الخطير باعتداءات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، ومدارسهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خاصة تلك التي تقع في المناطق المصنفة "ج" المهددة بالاستيلاء، والتي تتعرض لأبشع أشكال التطهير العرقي؛ ما أدى خلال الآونة الأخيرة إلى إجبار عشرات العائلات الفلسطينية على الرحيل قسرا من قراهم، ومناطق سكناهم".


وأكدت الوزارة أن هذه الجرائم والاعتداءات تندرج في إطار حملات التحريض التي تلخصها المواقف المعلنة لليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة بن جفير وسموتريتش، والتي باتت توفر حماية أكبر للمستوطنين وعناصرهم الإرهابية، كما أن هذا الاعتداء يندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال أسرلة الضفة الغربية المحتلة وضمها وتهويدها، ومحاربة جميع أشكال الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني، في تلك المناطق المستهدفة بالاستعمار.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا الاعتداء، واستهداف المؤسسات التربوية الفلسطينية، وطالبت الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، وفي مقدمتها "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية للمؤسسات التعليمية، وطواقمها، وهيئاتها التدريسية، وللطلاب والأطفال، وضمان حقهم في الحرية والتنقل والتعليم، والوصول إلى مقاعد دراستهم بأمن وسلام، باعتبار ذلك مبدأ أساسيا من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المدارس الفلسطينية سموتريتش الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: عدد الطلاب في الفصول بجميع المدارس لا يتخطى 50 طالبا

عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، لقاءً موسعا مع أكثر من 1200 موجه للمواد الأساسية بالمديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، لمتابعة وتقييم الآليات والإجراءات المعلنة، وتنفيذ الموجهين الخطة التى قامت الوزارة بإعدادها، ووضع الحلول لأي عقبات طارئة.

وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير أن الحلول الواقعية على الأرض والجهود المخلصة بمشاركة كل أطراف المنظومة التعليمية، تساهم في تخطي أكبر تحديين يواجهان التعليم، وهما مشكلة الكثافة في الفصول، حيث أصبح عدد الطلاب في الفصول على مستوى الجمهورية لا يتخطى 50 طالبا بنسبة تصل إلى 99.5% من مدارس الجمهورية، فضلا عن جهود تخطي تحدي العجز في أعداد المعلمين.

الوزارة لاتدخر جهد لتحسين اوضاع المعلمين 

وأضاف الوزير أن الوزارة لا تدخر جهدا لتحسين أوضاع المعلمين، وخلال المرحلة المقبلة ستكون هناك خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.

مسؤولية الموجهين العموم

كما استعرض الوزير الإجراءات والحلول التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة لضمان عملية تعليمية جيدة داخل الفصول، مؤكدًا مسؤولية الموجهين العموم في متابعة أداء المعلمين داخل الفصول، وكذلك ما يخص الواجبات المدرسية وكراسة الحصة، والتقييمات الأسبوعية.

وقال الوزير: «نحن نبني القرارات سويا، والحلول التي تنفذ في مواجهة التحديات بمشاركة معلمي مصر وجميع القائمين على العملية التعليمية»، موضحًا أنه من خلال زيارة 19 محافظة، تم التوصل لآليات مواجهة المشكلات المزمنة والتحديات التي تواجه العملية التعليمية بفضل اللقاءات المكثفة مع مديري المديريات التعليمية، ومديري الإدارات التعليمية، ومديري المدارس، والمناقشات مع المعلمين.

العقبات التي تواجه الموجهين 

تناول اللقاء نقاشا مطولا حول مختلف الآليات يتم تنفيذها والعقبات التي يواجهها الموجهون، كما استمع الوزير للعديد من المقترحات التي تقدموا بها.

وشدد الوزير خلال اللقاء، على ضرورة استخدام المعامل غير المستغلة فى المدارس الثانوية، وتخصيص حصة داخل المعمل أسبوعيا، وكذا تنمية مهارات الطلاب والتى تتكون نتيجة طرق التدريس، واستخدام الطرق التى تعمل على إكسابهم مهارات التحدث والتعبير عن النفس وتقبل الآخرين، والعمل فى مجموعات، والتعلم التعاونى والنشط، وتنمية الشخصية، وليس الاعتماد فقط على طرق تقديم شرح محتوى المناهج.

وأكد «عبد اللطيف» متابعته المتواصلة لكل التقارير والمتابعات اليومية لبيانات نسب سد العجز وتخصصاتها في مختلف الإدارات التعليمية، خاصة فى المرحلة الثانوية، مجددا التأكيد على أن كل معلم يقوم بتدريس حصص فوق النصاب القانوني سيحصل على مقابل هذه الحصص.

وقال للموجهين: «إشراف الموجهين يمثل مسؤولية مباشرة وأساسية خاصة على الصفوف الأولى، بالإضافة إلى تقييم قدرات الطالب على الكتابة، وذلك لكي نعد طالبا قادرا على القراءة والكتابة باعتباره على رأس أولويات الوزارة».

ووجه بقياس التقييمات على مستوى الجمهورية، ومتابعتها بشكل دقيق، مشيدًا في هذا الإطار بما شهده خلال زيارته لمدارس محافظة كفر الشيخ من أداء منضبط فيما يتعلق بكراسات الواجب للطلاب، ودفاتر المعلمين.

الإجراءات التي تم اتخاذها خلال العام 

استعرض موجهو المواد الدراسية الإجراءات التنفيذية التى تم اتخاذها منذ بداية العام الدراسي، حيث أشادوا بانضباط العملية التعليمية خلال الأسبوع الأول من العام الدراسى.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة، وقيادات الوزارة، ومديرى عموم التعليم الابتدائى والتعليم الإعدادى، ومستشارى المواد الدراسية الأساسية بالوزارة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشورى: جرائم العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين ولبنان
  • جولة ميدانية لمدير تعليم الفيوم بمدارس طامية
  • «الشيبانية» تطّلع على آلية تقييم أداء المدارس
  • في إطار مبادرة «بداية».. وزارة التضامن تفتتح «دار الهدية للمسنين» بالإسكندرية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى حسن نصر الله: المدافع عن فلسطين.. صادق القول والفعل
  • القوات المسلحة تدك مطار “بن غوريون” بصاروخ “فلسطين 2”
  • وزير التعليم: عدد الطلاب في الفصول بجميع المدارس لا يتخطى 50 طالبا
  • فلسطين .. سماع دوي انفجار قوي في سماء مدينة رام الله ومحيطها
  • فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية
  • 12 دولة غربية تعرب عن قلقها من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة