محامٍ: العقوبات كبيرة لمن يستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل خاطئ .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الرياض
أكد المحامي فيصل الرميح أنه يتم اعتبار استخدام صوت شخص ما لأي غرض من الأغراض، بدون إذن صاحبه، جريمة يعاقب عليها القانون.
وأضاف الرميح أن العقوبة تتحول من جنحة إلى جناية حسب الغرض الذي استخدم فيه الصوت، حيث أن الجريمة لها 3 محاور، أولهم وجود الفعل نفسه، ووجود الدافع الجنائي، وكذلك المادة القانونية التي تجرم هذا الفعل.
وتابع أن تصوير الأشخاص بدون علمهم، تعتبر جريمه كبيرة، سواء تم النشر أو لا، وأشار أنه لا يوجد بعد قوانين وذلك بسبب أن هذا النوع من الجرائم لا يزال جديدًا.
وأشار الرميح أن عقوبة تزييف الفيديوهات، يعتمد على السبب وراء فبركتها، وتكون أبسط العقوبات، هي السجن عام، وأشدها سجن 10 سنوات، وهي تندرج تحت الجرائم المعلوماتية.
وأردف أن الأشخاص الذين يصممون البرامج والتي من الممكن إيذاء شخص ما، يتم أيضًا فرض العقوبات على حسب النية في إنشاء هذا البرنامج، بهذا تدخل ضمن الجرائم المعلوماتية.
المحامي فيصل الرميح: استخدام الصوت بدون إذن صاحبه يُعد جريمة، والتصوير بدون إذن أيضاً جريمة حتى لو لم يتم النشر#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/KhyRttnTJ0
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) November 21, 2023
المحامي فيصل الرميح: عقوبة تزييف الفيديوهات يحددها الغرض من استخدام هذه الفيديوهات، وتندرج تحت الجرائم المعلوماتية #برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/CCIZn5YADf
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) November 21, 2023
هل يُعاقب كل من صمم تطبيق أو برنامج تم استخدامه بشكل غير مشروع؟.. محامي يجيب#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/oTz6mPUgrL
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) November 21, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجرائم المعلوماتية الذكاء الاصطناعي عقوبات برنامج یاهلا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.