قالت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، الأربعاء، أن 17 بحاراً فلبينياً احتجزوا رهائن، بعد أن استولت الميليشيات الحوثية في اليمن على سفينة شحن لها صلة بإسرائيل، في البحر الأحمر.

وقال وكيل وزارة  الخارجية الفلبينية أدواردو دي فيغا، في مقابلة مع موقع "جي.إم.إيه. نيوز" أن ميليشيا الحوثيين استولت على سفينة الشحن "غلاكسي ليدر" واحتجزوا طاقمها المكون من 25 بحاراً رهائن، بينهم 17 فلبنيياً، حسب صحيفة "ذا ستار" الفلبينية، اليوم الأربعاء.

وتابع دي فيغا أن الحكومة قلقة لأن للحادث صلة بحرب إسرائيل ضد حركة حماس.

Unbelievable footage from the Houthi seizure of the Israeli-owned ship "Galaxy Leader" in the Red Sea yesterday.

A helicopter, emblazoned with the flags of Yemen and Palestine, drops a Houthi squad onto the ship, wearing Palestinian flag headbands and photos of Hamas' spokesman. pic.twitter.com/4DAHKA88r9

— Séamus Malekafzali (@Seamus_Malek) November 20, 2023

ونشرت ميليشيا الحوثيين في اليمن، الإثنين، مقطع فيديو قالت إنها "عملية عسكرية للاستيلاء على سفينة إسرائيلية" في البحر الأحمر.

وأظهر المقطع لقطات لهبوط طائرة مروحية  للميليشيا على سطح السفينة "غلاكسي ليدر" التي كانت بكانت تبحر عبر باب المندب.

If any further proof were needed that Iran’s network of terrorism and chaos is threatening the world, now comes the news that another Iranian proxy force, the Houthi militia of Yemen, has seized a merchant ship in international waters. Armed pirates hijacked the vessel “Galaxy… pic.twitter.com/fPoeAahfKM

— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog) November 20, 2023

وفي لقطات أخرى، أظهر الفيديو مسلحين ملثمين مرتدين زياً عسكرياً ويحملون بنادق كلاشنيكوف، وهم يهبطون من المروحية وينتشرون على ظهر السفينة، ليقتحموا بعدها قمرة القيادة ويجبروا طاقمها على الاستسلام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفلبين اليمن غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو مواطنيها لتجنب السفر إلى إيران.. طالبت بالإفراج عن رهائنها

دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، المواطنين الفرنسيين إلى تجنب السفر إلى إيران حتى يتم الإفراج الكامل عن الفرنسيين المحتجزين هناك.

وقال بارو خلال مؤتمر السفراء: "وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة؛ إنهم محتجزون ظلمًا منذ عدة سنوات، في ظروف غير لائقة".

يُذكر أن عدد المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران يبلغ رسميًا ثلاثة.

على مدى السنوات القليلة الماضية، اعتقل "الحرس الثوري" الإيراني عشرات المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.

في وقت سابق، دعت فرنسا رعاياها المتواجدين في إيران إلى مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن، وذلك على خلفية التصعيد العسكري بين طهران وإسرائيل.

ويُنصح المواطنون الفرنسيون بالامتناع عن السفر إلى إيران في الوقت الحالي، والذين يتواجدون هناك بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، نظرًا للمخاطر الأمنية المحتملة.

وتتسم العلاقات الإيرانية ـ الغربية بالتوتر المزمن، وتُعد واحدة من أكثر الملفات الدولية تعقيدًا بسبب تشابك العوامل السياسية، الأمنية، والاقتصادية.

 فيما يلي أبرز المحاور والمخاوف المرتبطة بهذه العلاقات:

1 ـ البرنامج النووي الإيراني

تطور إيران برنامجًا نوويًا تقول إنه لأغراض سلمية، لكن الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تشتبه في أنه يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وعدم التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير مخاوف حول وجود أنشطة سرية.

ووقعت إيران والدول الكبرى الاتفاق النووي (JCPOA):عام 2015 لكنه انهار فعليًا بعد انسحاب الولايات المتحدة في 2018. وتسعى الدول الأوروبية لإحيائه، لكن العقوبات الأمريكية ومواقف إيران تعقد الأمور.

2 ـ احتجاز الرهائن والمزدوجي الجنسية، فإيران متهمة باستخدام مزدوجي الجنسية كأداة ضغط دبلوماسي من خلال اعتقالهم بتهم تتعلق بالتجسس أو الأمن القومي. هذه السياسة تثير استياءً كبيرًا بين الدول الأوروبية التي تطالب بإطلاق سراح رعاياها.

3 ـ النشاطات الإقليمية لإيران، تعتبر الدول الغربية دعم إيران لجماعات مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وفصائل في العراق وسوريا تهديدًا للاستقرار الإقليمي.

4 ـ كما أن ملف تصاعد التوتر مع إسرائيل، يثير مخاوف الغربيين..

5 ـ  حقوق الإنسان والقمع الداخلي في إيران، فقد أثارت الاحتجاجات الأخيرة في إيران، خصوصًا بعد وفاة "مهسا أميني"، انتقادات حادة من الغرب بسبب القمع العنيف للمتظاهرين. بالإضافة إلى أن سجل إيران المرتفع في الإعدامات يثير انتقادات حادة، مع اتهامات باستخدام القضاء كأداة سياسية.

6 ـ العقوبات الغربية أضعفت الاقتصاد الإيراني بشكل كبير، ما أدى إلى التضخم، ارتفاع البطالة، وانخفاض مستوى المعيشة. وتسعى إيران للالتفاف على العقوبات من خلال شراكات مع الصين وروسيا، ما يزيد التوتر مع الغرب.

ويرى مراقبون أن العلاقات الإيرانية ـ الغربية تبقى محكومة بالمصالح الجيوسياسية المتعارضة، مع صعوبة تحقيق اختراق دبلوماسي شامل بسبب تعقيد الملفات المرتبطة. ولذلك فإن استمرار التوتر يعزز المخاوف من تصعيد عسكري أو مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الطوفان والهجرة العكسية.. تأكل الثقة في قدرة إسرائيل على حماية مواطنيها
  • السفينة الإيطالية "أميريجو فسبوتشي" ترسو في عُمان
  • السفينة الإيطالية الشراعية أميريجو فسبوتشي تصل سلطنة عُمان
  • لقطات تحبس الأنفاس .. شاهد سيول مكة والمدينة المنورة
  • أمريكا تتهم "الدعم السريع" السودانية بارتكاب "إبادة جماعية"
  • فرنسا تنصح مواطنيها بتجنب السفر إلى إيران حتى الإفراج عن معتقليها
  • فرنسا تدعو مواطنيها لتجنب السفر إلى إيران.. طالبت بالإفراج عن رهائنها
  • العثور على جثة امرأة في سيارة بإسطنبول
  • الفلبين تشهد نشاطًا زلزاليًا تزامنا مع ثوران بركان «كانلاون»
  • بوابة الدموع في قبضة رُبان السفينة