نهاية مفاجئة لمسلسل "صوت وصورة" ..وناقدة تصفه بالسخيف
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل "صوت وصورة" نهاية مفاجئة بعد كشف القاتل الحقيقي لعصام الصياد، الذي جسده مراد مكرم، فبعد اعتراف اكتشفبطلة العمل لمحاميها بارتكاب الجريمة وتتفاصيلها، أصيب المحامي بذهول، لكنه لم يقتنع، حتى تفاجأ بأن شقيقه الأصغرهو القاتل، وأنه كان يخفي علاقة طويلة مع الطبيب بسبب مستحقات مالية.
وحقق المسلسل على مدار حلقاته الـ30، التي بدأت 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نجاحاً جماهيرياً وتصدر قوائم المشاهدة في مصر، وأثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لحكبته الدرامية المشوقة، وتناوله قصة اجتماعية شائكة، وتطرقه لمخاطر توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل خاطئ في تزييف الحقائق واستخدام السوشيال ميديا لتجييش الرأي العام حول جريمة أو قضية ما.
ودارت أحداث المسلسل حول "رضوى" ، حنان مطاع، التي تتحدر من عائلة فقيرة، تبحث عن وظيفة لمساعدة زوجها، فتعمل في النهاية ممرضة في عيادة طبيب أسنان سيء السمعة، تحرش بها، فتقرر تقديم شكوى رسمية ضده، وبسبب نفوذه اتهمها بالكذب والتشهير، وتحول البلاغ إلى قضية رأي عام، على السوشيال ميديا، حاول من خلاله الثنائي كسب التعاطف.
لكن، عثر على الطبيب مقتولاً، واتهمت رضوى بقتله، وزاد الشك فيها بعد فيديو مفبرك مدعوم بالذكاء الاصطناعي يؤكد تورطها، ليزج بها في السجن.
ويحاول المحامي "لطفي عبود"، الذي جسده الممثل صدقي صخر، بشتى الطرق إثبات براءة موكلته، والدفاع عنها بكشف زيف الفيديوهات المركبة بتقنيات محكمة.
لكن مع مرور الأحداث، اتسعت دوائر المشتبهين ما زاد التشويق والإثارة، لمعرفة القاتل الحقيقي، حتى تبين أنه وليد عبود" الذي جسده الممثل أحمد ماجد، شقيق المحامي.
وأشاد كثيرون، وعدد من النقاد بأالمسلسل وموضوعه وحبكته الدرامية، وجودة إخراجه، رغم شكوى البعض من الحلقات الـ10 الأخيرة التي لم تشهد جديداً مشوقاً، سوى الدوران في حلقة مفرغة
إلا أن الناقدة الفنية المصرية ماجدة خيرالله كانت لها وجهة نظر أخرى، إذ هاجمت صناع المسلسل عبر حسابها على فيس بوك، معربة عن ذهولها من نهايته، ووكتبت: "أسخف نهاية لمسلسل".
ووجهت رسالة للسيناريست محمد سليمان عبدالمالك، مؤلف مسلسل "زينهم" الذي يعرض حالياً لأحمد داود، لمطالبته بتجنب تكرار نفس السيناريو مع مسلسل زينهم، وقالت: "نصيحة للكاتب أن يقرأ بجدية وفهم أهم مؤلفات أغاثا كريستي، طبعاً من حق المؤلف أن يحير الجمهور ويكون القاتل مفاجأة، لكن ليس لهذه الدرجة أن يكون الحل بعيداً عن المنطق، وأي حد ماشي في الشارع يكون القاتل لمجرد أنه خارج التوقعات".
والمسلسل بطولة حنان مطاوع، ومراد مكرم، ونجلاء بدر، وولاء شريف، ووليد فواز، وصدقي صخر، وناردين فرج، وعمرو وهبة، وأحمد ماجد، وإيمان الشريف، ومن تأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج محمود عبدالتواب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صوت وصورة
إقرأ أيضاً:
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطعة سكر؟
#سواليف
على الرغم من أن الشبهات تحوم حول جميع القضايا الكبرى، إلا أن #ملابسات #اغتيال #الرئيس_الأمريكي الخامس والثلاثين #جون_كينيدي في 22 نوفمبر 1963 #غامضة بالفعل ومليئة بالأحداث المريبة.
في ذلك اليوم من عام 1963، وصل جون كينيدي وزوجته جاكلين إلى مدينة في #دالاس بولاية #تكساس. في العام التالي كانت ستجري الانتخابات الرئاسية، وكان كينيدي يأمل في اجتذاب أصوات الناخبين في هذه المدينة الغنية إلى صفه وإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
الموكب الرئاسي غادر مطار المدينة قبيل الظهر. كان كينيدي وحاكم تكساس جون كونيلي مع زوجتيهما في سيارة مكشوفة من طراز لينكولن كونتيننتال. استقبلت دالاس موكب كينيدي بحشود اصطفت على جانب الطريق. الرئيس ومرافقوه لوحوا بأيدهم يردون تحية مستقبليهم.
مقالات ذات صلة البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق 2024/11/22انطلقت فجأة في الساعة 12:30 رصاصات من مستودع قريب للكتب المدرسية. أصابت واحدة كينيدي في ظهره وخرجت من رقبته، وثانية حطمت رأسه. كان المشهد فظيعا. جاكلين كينيدي تحركت وهي في حالة من الذهول إلى الخلف لتمسك بما تناثر من رأس زوجها.
الرئيس الأمريكي المصاب فارق الحياة بعد 35 دقيقة من دون أن يستعيد وعيه، تاركا ورائه موتا مريبا لا يزال يعد أحد ألغاز القرن العشرين الأكثر غموضا، على الرغم من أن لتحقيق جرى تحت إشراف شقيق القتيل روبرت كينيدي الذي كان وقتها في منصب المدعي العام للبلاد.
شكوك حول مسار الرصاصة:
يُظهر فيلم للموكب صوره أحد الهواة أن حركة جسد الرئيس في إحدى اللقطات وهو يندفع إلى الخلف بعد أن اصابت رصاصة رأسه. مستودع الكتب المكان الذي يزعم أن القاتل الرسمي، هارفي أوزوالد البالغ من العمر 24 عاما، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية قد أطلق الرصاص منه يقع خلف الموكب. خبراء يقولون إن الرصاصة التي أطلقت من هناك كان من المفترض، بحسب قوانين الفيزياء، أن تدفع الضحية إلى الامام.
الأمر الثاني يتمثل في الزعم بأن أوزوالد كينيدي أطلق 3 رصاصات من بندقية لم تكن ألية لشكل كامل في تحميل الرصاص، أي أن عملية التلقيم تحتاج إلى تدخل من مستخدم البندقية، وهو ما يستغرق حوالي 5 ثوان. لاحقا لم يتمكن أفضل القناصين من تكرار التجربة بنفس هذه المعطيات.
الرصاصة الضائعة:
الرصاصة التي اصابت راس الرئيس الأمريكي جون كينيدي فقدت بطريقة مجهولة من ملفات القضية. الرواية الرسمية ساقت تبريرا مذهلا ينص على أنها “تفككت في جسد الرئيس”، مثل قطعة سكر في كوب من الشاي المغلي.
رقم قياسي من حالات الوفاة الغامضة:
علاوة على كل ذلك، اختفت في ظروف غامضة قطع من دماغ كينيدي، كما حدثت عدد غير مسبوق من الوفيات الغامضة لأشخاص مرتبطين باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي. عثر على الجراح الذي شرّح جثة كينيدي ميتا في منزله بطلقات نارية، وتحطم سائق سيارة التاكسي الذي كان أوصل أوزوالد في حادث مروري. نفس المصير لحق بشاهد كان رأى رجلين يطلقان النار من خلف سياج، كما قتل بالرصاص شرطي وصحفي كان زارا منزل أوزوالد.
أوزوالد نفسه نفى بعد القبض عليه أي ذنب له في عملية الاغتيال. بعد يومين، صباح 24 نوفمبر وأثناء نقله من مركز للشرطة إلى السجن، اقترب منه رجل مجهول وأطلق النار عليه من مسافة قريبة وأرداه قتيلا. مشككون يتساءلون، هل يعقل أن يتم السماح لمشتبه به في قتل رئيس بأن يقتل بمثل هذه السهولة؟!
مع كل ذلك، هذا القاتل الذي قتل “قاتلا آخر”، ويدعى جاك روبي وهو صاحب ملهى ليلي، كان في انتظاره أيضا مصير مأساوي. بعد 3 سنوات أصيب فجأ بالمرض وتوفى بسرعة. على هذه الأسس ارتبطت كلمة “المؤامرة” بقضية اغتيال جون كينيدي ولم تفارقها حتى الآن.