الحية وحمدان.. نصر الله يلتقي بقياديين في حماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
التقى الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصرالله، الأربعاء، نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية، والقيادي بالحركة أسامة حمدان في لبنان؛ لاستعراض الأحداث الأخيرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتم تقييم المواقف والتطورات والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة، خاصة في قطاع غزة، والتأكيد على أهمية مواصلة العمل والتنسيق الدائم مع الثبات والصمود من أجل تحقيق الانتصار الموعود، حسبما نشر موقع روسيا اليوم.
وفي السياق يصل وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان لبيروت خلال ساعات في جولة إقليمية بالمنطق،ومن المتوقع أن يلتقي عددًا من المسؤولين اللبنانيين.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثاني، مخلفة أكثر من 14 ألف شهيد، وآلاف الإصابات، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وأغلب المباني في القطاع بما فيها المستشفيات والمدارس ومنازل السكان.
وفجر اليوم أعلنت قطر عن هدنة إنسانية تم الاتفاق عليها بين إسرائيل وحماس، تشمل هدنة إنسانية بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية مقابل إفراج حركة حماس عن 50 أسيرًا إسرائيليًا.
اقرأ أيضاً
إثر إعلان هدنة غزة.. وزير الخارجية الإيراني يبدأ من لبنان جولة إقليمية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهِ
قال وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، إن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، نتيجة استشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، فهو تلقى ضربات لكنه موجود.
وأوضح أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
وشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أن قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة.
ولفت إلى أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
وأضاف أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، وهم يشكلون رادع نسبي لإسرائيل .
واسترسل: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».