شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لقاء قريب بين أردوغان والأسد هل وافقت تركيا على شروط سوريا للتطبيع؟، وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إن العمل جار بشكل مكثف على تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، وسنبلغ رؤساء الدول عند الانتهاء .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لقاء قريب بين أردوغان والأسد.

. هل وافقت تركيا على شروط سوريا للتطبيع؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لقاء قريب بين أردوغان والأسد.. هل وافقت تركيا على...
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إن العمل جار بشكل مكثف على تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، وسنبلغ رؤساء الدول عند الانتهاء لتحديد تفاصيل وتاريخ لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد.وأكد لقناة "العربية"، أن هناك مصاعب محددة في طريق تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، من بينها الوجود العسكري التركي في الأراضي السورية، مؤكدا أنه لا يوجد أي تباطؤ في عملية التطبيع.وقال مراقبون إن قطاع تطبيع العلاقات ما بين سوريا وتركيا انطلق برعاية روسية، وأن لقاء الرئيسين قادم لا محالة، لكنه يحتاج إلى وقت أطول، نظرا للقضايا والمشاكل العالقة ما بين الدولتين.مصالحة أكيدةاعتبر المحلل السياسي السوري، عمر رحمون، أن" الخط السوري التركي تم فتحه بإشراف روسي، وعملية المصالحة والتطبيع بين دمشق وأنقرة انطلقت منذ عدة سنوات، وشهدت مدا وجذرا، وتقارب وتباعد، وحدة بالتصريحات، وشروط من هنا ومن هناك خلال هذه الفترة".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "في نهاية المطاف بات هناك خطا مفتوحا بين الطرفين، والمصالحة ما بين سوريا وتركيا ستحدث يوما ما، كما سيتم تبادل السفراء بين البلدين، ناهيك عن مقابلة بين الرئيس بشار الأسد ورجب طيب أردوغان أصبح من الواقع، ولم يعد بعيدا".ويرى رحمون أن وقال إن "الكثير من القضايا العالقة تحتاج إلى سنوات طويلة لتذليلها، حتى يمكن التحدث عن حل وتفاهم بين الدولتين، إذا لم يكن هناك أي معطل، حيث هناك الكثير من السوريين يعطلون هذه الخطوة ولا يريدون لهذه المصالحة أن تتم".وشدد على أن "مقابلة بين أردوغان والأسد بإشراف روسي ستجرى في وقت لاحق، وأن خط المصالحة انطلق ولن يتوقف لكنه يحتاج إلى وقت طويل حتى يؤتي ثمارا مفيدة للبلدين".أولوية تركيةبدوره، اتفق المحلل السياسي التركي، جواد كوك، مع حديث رحمون فيما يتعلق بالمصالحة السورية التركية، ولقاء أردوغان والأسد، مؤكدا أن "الملفات العالقة كثرة والشروط المتبادلة بين الجانبين متعددة، وحلها يحتاج إلى المزيد من الوقت".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "هناك حالة من عدم الثقة المتبادلة ما بين أنقرة ودمشق، وبدء التطبيع والمصالحة لن يكون إلا عن طريق إعادة تأسيس هذه الثقة بين الجانبين"، معتبرا أن "اللقاء المباشر بين الرئيسين سيكون إيجابيا لحل جميع القضايا العالقة".وأوضح أن ويعتقد المحلل التركي أن "ملف إعادة العلاقات مع دمشق مهم جدا بالنسبة لأنقرة، خاصة في ظل أزمة قضية إعادة اللاجئين وترحيلهم إلى بلدانهم ولو بشكل طوعي"، مؤكدا أن "تركيا تعرف جيدا أن عودة العلاقات مع الرئيس بشار أساس حل هذه المعضلة".وطالب كوك "بضرورة أن يكون هناك تنسيق أمني وعسكري بين تركيا وسوريا، يهدف إلى حل القضايا السياسية والعسكرية العالقة بينهما، لا سيما أزمة اللاجئين".وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن سوريا وتركيا وإيران اتفقت على مفهوم "خارطة الطريق" التي قدمتها روسيا بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.وصرح لافرنتييف لـ"سبوتنيك": "اتفقت جميع الأطراف على مفهوم خارطة الطريق للنهوض بتطبيع العلاقات، وأعربت عن وجهات نظرها ومقترحاتها. والآن يجب تنظيمها وتنسيقها".ووفقا له، فإن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت. وأضاف لافرينتيف: "الأهم هو أن (عملية التطبيع) تمضي قدما، إنها عملية تقدمية. لا يجب تأجيلها، الجميع متفقون مع هذا".وبعد الاجتماع الذي عقد في موسكو في 10 مايو/ أيار الماضي، صدرت تعليمات لوزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران لإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وعقد اجتماع لنواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران في أستانا في 20 يونيو/ حزيران حيث تم النظر في القضية.ثم حدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الموضوعات ذات الأولوية لخارطة الطريق، من بينها حل مهمة استعادة سيطرة الحكومة السورية في جميع أنحاء البلاد، وضمان أمن الحدود السورية التركية.يذكر أن العاصمة الكازاخستانية استضافت، يومي 20 و21 يونيو الماضي، الجولة العشرين من محادثات "أستانا" بشأن التسوية السورية، بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة، وكذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن، كما تضمن جدول الأعمال مناقشة قضايا مكافحة الإرهاب والوضع الإنساني ومشكلة عودة اللاجئين.يذكر أن الرئيس السوري، بشار الأسد، سبق وأكد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، في مارس/ آذار الماضي، أن إمكانية عقد لقاء مع نظيره التركي مرتبطة بخروج تركيا من الأراضي السورية، ووقف دعمها للإرهاب، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تطبیع العلاقات بین ما بین

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب

كشف زعيم  حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، أوزغور أوزيل، السبت، عن توصل حزبه مع النظام السوري عبر "قنوات دبلوماسية من وراء الأبواب المغلقة"، مشيرا إلى أنه يعمل على الاجتماع مع بشار الأسد خلال هذا الصيف كأقصى حد من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال أوزيل في لقاء أجراه مع الصحفي فاتح ألتايلي عبر قناته في منصة "يوتيوب"، "نحن على اتصال مع سوريا من خلال قنوات دبلوماسية من وراء الأبواب المغلقة، وأفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام المقبلة، إذا تمكنا من ترتيب ذلك، أو خلال هذا الصيف (كأقصى حد)".

وأضاف أن اتصالات حزبه مع الأسد "تسير بإيجابية"، مشيرا إلى أنه "من الممكن أن يلتقي أردوغان ووزير الخارجية قبل التوجه للقاء الأسد من أجل اتخاذ خطوات في سبيل حل مشكلة اللاجئين التي تواجه البلاد".


ولفت أوزيل وهو زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى أن "هناك جانب روسي وجانب أمريكي (في القضية السورية)، ويمكن التعاون الاتحاد الأوروبي من أجل حل هذه الأزمة"، داعيا في الوقت ذاته إلى "عدم مخاطبة أي عنصر غير الحكومة السورية (النظام السوري)"، في إشارة ضمنية إلى رأيه حول ضرورة استبعاد المعارضة السورية من هذه اللقاءات.

وأوضح أن الخطاب الذي يريد تقديمه في الحديث مع النظام السوري، يضمن التأكيد على ثلاثة محاور رئيسية وهو "ضرورة المحافظة على وحدة التراب السوري، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وعدم التواصل في أي عنصر خارج الحكومة".

وفي معرض حديثه عن الإشارات الإيجابية التي يتلقاها من النظام السوري، دعا أوزيل إلى تقديم محفزات إلى الأسد من أجل دفعه إلى الجلوس مع تركيا "كتقديم ميزات لمليون طفل سوري (إحصاء غير رسمي) ولدوا في تركيا من خلال دراسة إمكانية منحهم تسهيلات في تأشيرات الدخول إلى تركيا في المستقبل".

واعتبر أوزيل أن منح "مليون طفل سوري ميزات بالدخول إلى تركيا في المستقبل أفضل من الإبقاء على 10 ملايين سوري هنا سيزداد عددهم إلى 25 مليون".

وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الداخلية التركية في وقت سابق من هذا الشهر، توضح وجود 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك).

والجمعة، قال أوزيل إنه "مستعد للذهاب والاجتماع مع بشار الأسد، إذا لزم الأمر، من أجل فتح قنوات حوار مع سوريا"، معربا عن استعداده أيضا "ليكون الوسيط في اجتماع الأسد مع أردوغان"، حسب قوله.


في سياق متصل، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عدم وجود أي سبب يمنع أنقرة من إقامة علاقات مع النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده حافظت في الماضي على علاقات جيدة مع دمشق إلى درجة اللقاءات العائلية مع عائلة بشار الأسد وهذا "أمر من الممكن أن يحدث مرة أخرى في المستقبل".

وقال أردوغان في تصريح للصحفيين عقب أدائه صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول، إن بلاده "مستعدة للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا"، مشددا على أنه "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".

وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا
  • أردوغان لا يستبعد استعادة العلاقات مع سوريا
  • أردوغان: مستعدون لتطوير العلاقات مع سوريا
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟
  • لا مانع من علاقات مع سوريا.. أردوغان يجدد رغبته لقاء الأسد
  • أردوغان ينقلب على المعارضة السورية ويعلن استعداده لقاء بشار الأسد والتطبيع مع النظام
  • وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد