كوريا الجنوبية: سنعلق جزئيا اتفاقية عسكرية مع الشمال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم، أنها ستعلق جزئيا اتفاقية عسكرية تم التوصل إليها في 2018 مع كوريا الشمالية تهدف إلى الحد من التوترات الحدودية ومنع الاشتباكات العرضية بعد إطلاق «بيونج يانج» قمرا صناعيا عسكريا، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
استئناف أنشطة الاستطلاعوأشارت السلطات في العاصمة الكورية الجنوبية «سول»، إلى أنها ستستأنف أنشطة الاستطلاع والمراقبة حول الحدود بين الكوريتين.
وأمس الثلاثاء، أعلنت سلطات الشمال، نجاحها في وضع أول قمر صناعي عسكري «مالليجيونج 1» في المدار بعد محاولتين فاشلتين للإطلاق في مايو وأغسطس على التوالي.
وتعهدت كوريا الشمالية بإطلاق المزيد في المستقبل القريب.
وأشارت الوكالة الكورية الشمالية إلى أن زعيم البلاد كيم جونج أون، شاهد عملية الإطلاق في الموقع، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
إطلاق الصاروخ الحامل للقمر الصناعي من «دونجتشانج ري»وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن الصاروخ الحامل «تشيولليما 1» للقمر الصناعي، تم إطلاقه من «دونجتشانج ري» على الساحل الغربي.
وأشارت الوكالة الكورية الشمالية، في بيان باللغة الإنجليزية، إلى وضع قمر الاستطلاع «مالليجيونج 1» في المدار بعد 705 ثوان من الإطلاق.
وأضافت كوريا الشمالية، أن إطلاق القمر الصناعي، حق «بيونج يانج» المشروع في تعزيز قدراتها على الدفاع عن النفس، وتعهدت «بيونج يانج»، بإطلاق عدة أقمار صناعية إضافية في فترة قصيرة من الزمن، لتأمين قدراتها الاستطلاعية ضد الجنوب.
وفي سياق متصل، أدانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الإطلاق؛ باعتباره انتهاكا لقرارات «مجلس الأمن الدولي» المتعددة التي تحظر أي اختبار باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
نشر مدمرات «إيجيس» بالقرب من مسار الرحلةوفي وقت سابق، أشارت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إلى أنها تجري تحليلا شاملا لخصائص الصاروخ، متعهدة بمحافظة بلادها والولايات المتحدة على وضع دفاعي قوي، فيما قال مسؤول في العاصمة «سول»، إن الإطلاق يمكن اعتباره نجاحا فعليا عندما يدور القمر الصناعي حول الأرض في المدار عدة مرات، وفقا لما ذكرته وكال «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وأضافت الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في رسالة نصية للصحفيين، إن بلادها و«واشنطن» و«طوكيو» نشرت مدمرات «إيجيس» بالقرب من مسار الرحلة المخطط له مسبقًا لاكتشاف وتتبع قمر «بيونج يانج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج كوريا الجنوبية زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون کوریا الجنوبیة بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية قد يخضع للتحقيق بالقوة بعد رفضه الاستجواب
قالت هيئة مكافحة الفساد التي تحقق في الاتهامات الموجهة للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إنها تدرس إحضاره لمكتبها بالقوة بسبب تكرار عدم تعاونه مع التحقيقات.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية أن مسؤولا بمكتب التحقيق في الفساد مع كبار المسؤولين أدلى بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، حيث قال إن يون رفض المثول للتحقيقات مرتين منذ أن تم وضعه قيد الاحتجاز الاحتياطي أمس الأحد.
وقال المسؤول إنه على الرغم من أن المكتب لم يستثن تماما احتمالية زيارة مركز الاحتجاز لاستجواب يون هناك، فإنه يدرس إحضاره بالقوة للمكتب بسبب الحاجة الماسة للاستجواب وجها لوجه.
وحسب الهيئة، فإن يون سيبقي قيد الاحتجاز حتى الثلاثاء من الأسبوع المقبل بناء على مذكرة الاحتجاز الاحتياطي الحالي، كما يمكن تمديد فترة الاحتجاز حتى السابع من فبراير/شباط المقبل بعد موافقة المحكمة.
ورفض يون سوك يول اليوم الاثنين استجوابه، بينما يواجه العشرات من أنصاره اتهامات باقتحام مبنى محكمة وممارسة أعمال عنف.
وأصبح يون الأسبوع الماضي أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو في السلطة بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الماضي لفترة لم تدم طويلا.
إعلانواتُخذت إجراءات احتجازه رسميا أمس الأحد، والتي تضمنت التقاط صورة جنائية له، بعدما وافقت المحكمة على مذكرة اعتقاله مشيرة إلى مخاوف من احتمال أن يتلف المتهم الأدلة.
وقالت السلطات إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند المركز المحتجز فيه يون في سول على ذمة المحاكمة، وعند المحكمة الدستورية التي تنظر فيما إذا كانت ستؤيد عزله أو تعيده إلى المنصب.
واقتحم أنصار يون الغاضبون مبنى محكمة غرب سول الجزئية في وقت مبكر من صباح أمس الأحد بعد صدور الحكم في منتصف الليل، ودمروا ممتلكات واشتبكوا مع الشرطة.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الشرطة تعتزم احتجاز 66 شخصا، من أصل 90 شخصا اعتقلتهم بعد الاشتباكات، بتهمة التعدي على ممتلكات الغير وعرقلة عمل الشرطة والاعتداء على أفرادها.
السلطات عززت الإجراءات الأمنية عند المركز المحتجز فيه يون في سول على ذمة المحاكمة (الأناضول)ويأتي رفض يون -اليوم الاثنين- استجوابه في مكتب التحقيقات في فساد كبار المسؤولين، الذي يقود التحقيق الجنائي، بعد أن رفض مرارا التعاون مع المحققين.
وقال محاموه إن اعتقاله يوم الأربعاء والأمر الصادر باحتجازه غير قانونيين، لأنهما من محكمة غير مختصة ولأن مكتب التحقيقات نفسه لا يملك السلطة القانونية لإجراء التحقيق.
وجريمة التمرد، التي قد يُتهم بها يون، واحدة من الجرائم القليلة التي لا يتمتع الرئيس في كوريا الجنوبية بالحصانة منها وعقوبتها الإعدام، غير أن كوريا الجنوبية لم تعدم أحدا منذ ما يقرب من 30 عاما.