أمانة العاصمة المقدسة تدعو ملاك المباني إلى إصدار شهادة الامتثال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دعت أمانة العاصمة المقدسة ملاك المباني السكنية والتجارية بالعاصمة المقدسة، إلى إصدار شهادة امتثال المباني وفق الدليل الذي أصدرته مؤخراً وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وأكدت الأمانة ضرورة إصدار الشهادة قبل انتهاء المدة التصحيحية، وذلك استمراراً لجهودها في تحسين المشهد الحضري، وإزالة كافة عناصر التشوه البصري ورفع مستوى جودة الحياة بمختلف المناطق والأحياء.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني؛ أن شهادة امتثال المباني هي وثيقة تنظيمية تمنح لملاك المباني القائمة والجديدة.
ويتطلب إصدارها معايير محددة؛ تضمن مطابقة تلك المباني للحد الأدنى من معالجات التشوه البصري؛ وفق ما جاء في الدليل المحدث لإجراءات إصدار شهادة امتثال المباني، وتكون مدتها 3 سنوات، ويمكن الاطلاع على الاشتراطات المطلوبة وإصدار الشهادة عبر تطبيق "بلدي" بخطوات سهلة وميسرة.
وأضاف؛ أن الشهادة تهدف إلى ضمان التزام ملاك المباني وملاك حق الانتفاع للمباني الواقعة على الشوارع المحددة بمعايير واشتراطات البلدية الواردة في دليل الامتثال والحفاظ على المرافق العامة والمنشآت والمباني، كما تهدف إلى ضمان عدم استحداث عناصر ومكونات مخالفة للترخيص قد تشكل تشوهاً بصرياً في تلك المباني والارتقاء بجودة المشهد الحضري، إضافة إلى التوعية بأهمية الحد من المظاهر السلبية وتعزيز الإيجابيات والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري والوصول إلى أعلى درجة من الامتثال، مؤكداً أهمية دور الملاك بالمسارعة وإصدار الشهادة والالتزام بمتطلبات اشتراطاتها لرفع مؤشرات الامتثال والارتقاء بمستوى جودة الحياة.
وتأتي هذه الخطوة امتثالاً لمبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للإسهام بشكل فاعل في تنمية مدن المملكة وأنسنتها وتحسين المشهد الحضري والحد من التشوه البصري وتعزيز جودة الحياة في المحاور المستهدفة، والحفاظ على الممتلكات العامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة شهادة الامتثال
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.