الحرة:
2025-04-08@11:38:08 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس

تتوالى الردود الدولية المرحبة بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس، فجر الأربعاء، بشأن هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام في غزة، والإفراج عن مختطفين لدى حماس.

ورحبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وبريطانيا ومصر والأردن، بالاتفاق الذي يقضي بوقف القتال أربعة أيام، للسماح بإطلاق سراح 50 مختطفا في غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وكذلك دخول مساعدات إنسانية للقطاع المحاصر.

وعبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، في منشور على أكس، عن "ترحيبه" بالاتفاق، وقال: "أنا سعيد لأن هذه الأرواح الشجاعة، التي عانت من محنة لا توصف، سيتم لم شملها مع عائلاتها بمجرد تنفيذ هذه الصفقة بالكامل".

وتوجه الرئيس الأميركي بالشكر لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، "على مساهمتهما الحاسمة في التوصل إلى هذا الاتفاق".

I welcome the deal to secure the release of hostages taken by Hamas during its brutal assault against Israel on October 7th.⁰⁰I'm gratified that these brave souls, who have endured an unspeakable ordeal, will be reunited with their families once this deal is fully implemented.

— President Biden (@POTUS) November 22, 2023

من جهتها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، عن "ترحيبها الحار" بالاتفاق، مشيرة إلى أن "المفوضية ستبذل قصارى جهدها لاستغلال هذا التوقف (في القتال) من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقالت، فون دير لاين، في بيان، "أتشارك فرحة العائلات التي يمكنها قريبا احتضان أبنائها مرة أخرى"، مضيفة "أنا ممتنة جدا لجميع أولئك الذين عملوا بلا كلل من خلال القنوات الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة للتوسط في هذه الاتفاقية"، داعية حماس إلى "الإفراج فورا عن جميع المختطفين والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم بأمان".

I wholeheartedly welcome the agreement reached on the release of the 50 hostages and on a pause in hostilities.

My full statement ↓

— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) November 22, 2023

بدورها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا "ترحب" باتفاق الهدنة، مشددة على أن "هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية التصعيد في النزاع".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية "نرحب بالهدنة المؤقتة، ونأمل أن تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية".

ووصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الاتفاق بين إسرائيل وحماس بـ"الخطوة الحاسمة".

وقال المسؤول البريطاني، "نحث جميع الأطراف على ضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل".

ورحب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بالتوصل إلى اتفاق الهدنة الذي تم بوساطة مصرية قطرية أميركية بعد شهر ونصف الشهر على بدء الحرب المستعرة بين الجانبين.

وأفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية "أُعرب عن ترحيبي (...) في الوصول إلى اتفاق"، مؤكدا استمرار الجهود "من أجل الوصول إلى حلول نهائية".

وعبر الأردن، الأربعاء، عن أمله في أن تكون الهدنة الإنسانية في غزة خطوة نحو إنهاء الحرب ووقف استهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته رويترز إنها تأمل في أن يسهم الاتفاق "في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لمناطق القطاع كافة، وبما يلبي جميع الاحتياجات وبما يحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكنهم".

ورحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، بالاتفاق الإنساني الذي تم التوصل إليه، داعيا إلى حلول أوسع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ فترة طويلة.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، في منشور على أكس: "الرئيس محمود عباس والقيادة ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية، وتثمن الجهد القطري المصري الذي تم بذله، ونجدد الدعوة للوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ الحل السياسي المستند للشرعية الدولية وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته".

الرئيس محمود عباس، والقيادة ترحب باتفاق الهدنة الانسانية، وتثمن الجهد القطري المصري الذي تم بذله، ونجدد الدعوة للوقف الشامل للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وادخال المساعدات الانسانية وتنفيذ الحل السياسي المستند للشرعية الدولية وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب…

— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) November 22, 2023

في السياق ذاته، قالت، كاثرين كولونا، وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إن باريس تأمل أن يتم إطلاق سراح ثمانية من مواطنيها يعتقد أنهم محتجزين لدى حماس بعد اتفاق الهدنة.

وقالت كولونا، لإذاعة فرانس إنتر "نأمل أن يكون هناك فرنسيون ضمن أول دفعة من الرهائن الذين سيطلق سراحهم".

وصوتت الحكومة الإسرائيلية، صباح الأربعاء، لصالح اتفاق مع حماس يقضي بالإفراج عن المختطفين الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين.

وأكدت قطر توصل إسرائيل وحماس لاتفاق على "هدنة إنسانية" مدتها أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من النساء المدنيات والأطفال الذين تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح "عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين" المسجونين في إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن الهدنة "سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد".

وأضافت أن اتفاق التبادل يشكل المرحلة الأولى "على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق".

وتابعت أن "الهدنة ستسمح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية".

وأكدت قطر "استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها مصر والولايات المتحدة الأميركية في دعم جهود الوساطة وصولا إلى هذا الاتفاق".

من جانبها، رحبت حركة حماس بالتوصل إلى الاتفاق، وأوضحت أنه سيتم وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في كافة مناطق قطاع غزة ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع.

وأطلقت حماس حتى الآن سراح أربعة محتجزين فقط وهم الأميركيتان جوديث رعنا (59 عاما) وابنتها ناتالي رعنا (17 عاما) في 20 أكتوبر "لأسباب إنسانية" والإسرائيليتان نوريت كوبر (79 عاما) ويوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) في 23 أكتوبر.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 14 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد على 33 ألف شخص، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة إسرائیل وحماس باتفاق الهدنة اتفاق الهدنة أربعة أیام الذی تم فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل مهندس داخل السجن يثير غضبًا واسعًا في العراق .. صور

بغداد

اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في العراق عقب وفاة شاب داخل أحد السجون في العاصمة بغداد، بعد أيام من دخوله في غيبوبة نتيجة تعرضه للاعتداء،

وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها أن الشاب، والذي يعمل مهندسًا تم توقيفه خلال الأسبوع الماضي على خلفية مشاجرة، وأودع في أحد مراكز الاحتجاز ببغداد، حيث تعرض لاحقًا لاعتداء من قبل عدد من النزلاء.

إلا أن مقطع فيديو انتشر بعد البيان الرسمي زاد من تعقيد القضية، حيث أظهر الشاب داخل زنزانة وهو يتعرض للضرب على يد شخص يرتدي ملابس مدنية، مما فتح باب التساؤلات مجددًا حول هوية المعتدين ودور أفراد الأمن في الواقعة.

ومن جانبها، زارت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي الشاب قبل وفاته في وحدة العناية المركزة بمستشفى الكرخ، وأكدت النائبة نيسان الزاير أن المؤشرات الأولية تعكس تواطؤًا واضحًا من بعض الضباط لإلحاق الأذى به.

وطالبت الزاير مجلس النواب باستدعاء وزير الداخلية وقائد شرطة بغداد الكرخ لمساءلتهما حول الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها المحتجزون، مؤكدة أن ما حدث ليس حادثًا معزولًا.

وشهدت بغداد مراسم تشييع الشاب في أحد أحيائها وسط مشاركة واسعة من الأهالي، فيما نعت نقابة المهندسين العراقية الراحل، وتصاعدت الدعوات الشعبية للمحاسبة الفورية لكل من تورط في هذه الحادثة المؤلمة.

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي حوثي بارز في غارة أميركية على اليمن
  • ترحيب فلسطيني بانعقاد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية ومخرجاتها
  • مقتل مهندس داخل السجن يثير غضبًا واسعًا في العراق .. صور
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • لن يكون الرئيس الوحيد الذي يزورها.. إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة غدا
  • غازي فيصل: إسرائيل تسعى لتحويل سوريا إلى دولة منزوعة السلاح وسط صمت دولي
  • التهجير أو الموت.. «خبير سياسي» يوضح أسباب انتشار الفرقة 62 مدرعة للجيش الإسرائيلي بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: الفرقة 62 مدرعة من جيش الاحتلال بغزة تهدف للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
  • أستاذ علوم سياسية: انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي بغزة للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها