مصر.. تمزيق اتفاقية السلام مع إسرائيل أمام رئيس الحكومة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مزق النائب في البرلمان المصري ضياء الدين داود، اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل خلال كلمته في الجلسة العامة أمام رئيس الحكومة أمس الثلاثاء.
إقرأ المزيد السيسي يوجه رسالة بعد مطالبته بحماية أمن مصر من المخططات وتهجير الفلسطينيينوقال داود خلال كلمته في الجلسة العامة اليوم: "لدينا اتفاق مكبل للدولة المصرية نختلف معه"، مضيفًا "إن لم يكن هذا الاتفاق له محل من الإعراب علينا أن نمزقه من أجل الأمن القوي المصري والعربي".
وتحدث داود عن حالة الاصطفاف الوطني بشان الأمن القومي المصري، وتساءل "هل لاتزال الدولة المصرية جزءًا من صفقة القرن؟"، واستطرد "الإجابة لدى رئيس الحكومة يجب أن لا نكون ضد أي صفقة تهدد القضية العربية والفلسطينية والأمن القومي المصري".
وأوضح أن "التهجير القسري ليس الخطر الوحيد، لا نستطيع عزل الأيام والساعات الماضية لن نعيد حديث التاريخ ونشكر الأحداث لأنها بثت هذه القضية في وجدان كل طفل وشاب يتوارثها حتى تحقيق النصر القادم لا محالة، وهذه ليست كلمات لدغذغة المشاعر، النصر سيأتي في يوم الأيام علينا أن نورث أبنائنا هذه المفاهيم".
وتابع داود "المعبر جزء من الاتفاق له مراحل أمنية إذا كان الاتفاق يهدد الأمن القومي المصري علينا فرض سيطرتنا على المعبر من الجهتين ولا نصل بالضغط على معبر رفح فيحدث انفجار".
وأردف "سنكون أمام مشهد إنساني يصعب أمام صاحب ضمير حي التخلي عن الممنوعات القومية والوطنية"، محذرا من توريط مصر، مطالبا بوضع الحدود والحفاظ على الأمن القومي، وفرض الأمر الواقع.
وقال "اللي بيحصل في ليبيا ليس بمعزل عن ما يحدث في غزة وسد النهضة، كله واحد وإدارة واحدة في ظل تواطؤ إقليمي، يسقط الكثيرون في تطبيع مذل".
وطالب "بسحب السفير المصري وطرد السفير الصهيوني، والانسحاب من مقررات العلا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.