بلدية العين تنجز 50% من مشروع تطوير ميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث في سويحان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أنجزت بلدية مدينة العين ما نسبته 50% من أعمال مشروع تطوير الطرق والزراعة التجميلية لميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث في منطقة سويحان، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 16 مليونا و500 ألف درهم، والذي يتوقع الانتهاء منه خلال النصف الأول من سنة 2024.
ويتضمن المشروع رفع كفاءة وصيانة الطريق القائم بطول 3.5 كم وتوسعته بمقدار 3 أمتار ليصبح عرضه الكلي 10 أمتار، وإضافة ممشى بطول 3 كم، إضافة إلى تجميل جانبي الممشى بزراعة ما يقارب 1300 شجرة غاف.
وأكدت المهندسة مريم تويلي النعيمي مديرة المشروع، أن الهدف منه هو تعزيز البنية التحتية المستدامة، والإسهام في الارتقاء بمعايير جودة الحياة، وتلبية احتياجات أفراد المجتمع، وتحسين البنية التحتية والمظهر العام بما يواكب التطور والنمو العمراني الذي تشهده المدينة.
وأوضحت النعيمي، أن المشروع سيسهم في تحقيق الانسيابية وتسهيل عملية الدخول والخروج من ميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث عبر أفضل معايير السلامة المرورية، لافتة إلى مراعاة اشتراطات الاستدامة البيئية فيه.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.